بركة يقود وساطة للضغط على المنصوري لسحب شكايتها ضد مضيان
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
علم موقع Rue20، أن “الأمين العام لحزب الإستقلال نزار بركة ومعه بعض القيادات يقودون جهودا كبيرة من أجل “سحب” القيادية بالحزب رفيعة المنصوري شكايتها ضد رئيس الفريق البرلماني للحزب نورالدين مضيان، والتي تتهم بـ”السب والقذف والتهديد والابتزاز والمس بالحياة الخاصة للأشخاص و استغلال النفوذ والتشهير و التهديد بإفشاء أمور شائنة”.
وكشف مصدر من داخل الحزب لموقع Rue20، الذي يعيش على وقع الفضائح هذه الأيام قبل انعقاد مؤتمره الوطني في أبريل القادم، أن” بركة وجد نفسه في موقع محرج أمام هذه القضية، حيث لا يمكنه إصدار قرار التوقيف في حق حليفه الإسترايجي داخل الحزب نور الدين مضيان، ولا يمكنه أيضا التغاضي عن هضم حق مناضلة إمرأة داخل حزبه الذي احتفل في 8 مارس بعيد المرأة أو التصعيد ضد تيار الشمال الذي يقف وراء رفيعة المنصوري ويقوده القيادي محمد سعود”.
وجاء في الشكاية أن “المشتكية تربطها علاقة حزبية بالمشتکی به السيد نور الدين مضيان بصفته رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب لكن مؤخرا فوجئت بتصريحات ومزاعم وأقوال من طرف أصدقاء وزملاء بالحزب تمس شرفها وكرامتها، بكون المشتکی به ولغاية في نفسه يعاملہا بسوء ويعمد إلى التشہير بها وسبها وقذفها ويتهمها بكونها خضعت لعمليات إجهاض نتيجة علاقات جنسية معه، كما صرح به لمجموعة من الأشخاص”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حزب العمال الكردستاني يعلن حل نفسه ووقف العمل السلاح
أفادت وسائل إعلام تركية اليوم الاثنين بأن حزب العمال الكردستاني قرر حل نفسه ووقف العمل المسلح في تركيا، منهيا بذلك تمردا استمر 40 عاما.
وقالت وكالة فرات القريبة من الحزب إن هذه القرارات صدرت في ختام مؤتمره الـ12 الي عقد قبل ايام.
وأضافت أن المؤتمر قرر حل الهيكل التنظيمي لحزب العمال الكردستاني وإنهاء "الكفاح" المسلح وجميع الأنشطة التي تتم باسم الحزب.
كما قالت وكالة فرات إن الحزب يرى أنه أنجز "مهمته التاريخية".
وتابعت أن حزب العمال الكردستاني يرى أن "الأحزاب السياسية الكردية ستضطلع بمسؤولياتها لتطوير الديمقراطية الكردية وضمان تشكيل أمة كردية ديمقراطية"، وأن العلاقات التركية الكردية بحاجة إلى إعادة صياغة.
وكان مؤتمر حزب العمال الكردستاني انعقد في شمال العراق بين يومي 5 و7 مايو/أيار بناء على دعوة قائده عبد الله أوجلان المعتقل منذ 26 عاما في تركيا.
وقالت وكالة فرت في وقت سابق إن اجتماعات الحزب أسفرت عن "قرارات ذات أهمية تاريخية على أساس دعوة القائد" في 27 فبراير/شباط إلى نزع الحزب سلاحه وحلّ نفسه.
وردّ حزب العمال الكردستاني -الذي تتحصن قيادته في جبال شمال العراق- إيجابا في الأول من مارس/آذار الماضي على دعوة زعيمه أوجلان إلى حل الحركة ووضع حد لـ40 عاما من القتال ضد سلطات أنقرة أودت بما لا يقل عن 40 ألف شخص.
إعلانوأعلن الحزب -الذي تصنفه أنقرة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "منظمة إرهابية"- وقف إطلاق النار فورا.