إيمري يطالب أستون فيلا بـ«التكيف»!
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
لندن (د ب أ)
أخبار ذات صلة
أعرب أوناي إيمري، المدير الفني لأستون فيلا الإنجليزي لكرة القدم، عن أمله في أن يتعلم فريقه كيفية التكيف مع اللعب يوم الخميس ثم يوم الأحد.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي.أيه.ميديا»، أن أستون فيلا تأهل لدور الثمانية بدوري المؤتمر الأوروبي، بعد فوزه 4 -صفر في إياب دور الـ16 على أياكس الهولندي.
ومن المقرر أن يلتقي أستون فيلا مع ليل الفرنسي في دور الثمانية، ولا يوجد وقت للفريق للراحة حيث يسافر الفريق إلى لندن يوم الأحد لمواجهة وستهام في مباراة هامة بالدوري الإنجليزي، حيث يهدف الفريق لإنهاء الموسم في المركز الرابع.
وتعرضت آمال فريق أستون فيلا في اللعب بدوري أبطال أوروبا لضربة موجعة، بعد الخسارة برباعية نظيفة أمام توتنهام، بعد أقل من 72 ساعة من التعادل مع أياكس سلبياً. وقال المدرب الإسباني، الذي يعد خبيراً في تحقيق الانتصارات بالمباريات الأوروبية التي تقام أيام الخميس، حيث فاز بالدوري الأوروبي أربع مرات، إن كل هذا جزء من الجدول. وقال إيمري: «الآن يجب أن يكون اللاعبون جاهزين، أن يكونوا محترفين، يلعبون المباريات ويتعافون، أن يكونوا أذكياء، ومحترفين».
وأضاف:«الآن عليهم أن يكونوا جاهزين للعب أكثر من مباراة في الأسبوع هذه هي الطريقة».
وقال: «هذه هي طبيعة الجدول وطريقة العمل لدينا، خوض المباريات يوم الخميس يجعل خوضها مجدداً يوم الأحد صعباً، يتعين علينا التعافي يوم الجمعة، والتركيز على مباراة يوم السبت، ثم نكون جاهزين للعب مجدداً».
وأضاف: «الآن هدفنا هو استعادة اللاعبين، وأن نحاول الاستعداد للمباراة، وأن ننافس في مباراة الأحد، والطريقة الوحيدة للفوز هناك، هو أن تكون منافساً قوياً طوال المباراة، وأن تكون حاسماً في اتخاذ القرار».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي أستون فيلا أياكس توتنهام أوناي إيمري
إقرأ أيضاً:
محافظة القدس تحذر: الأحد المقبل أخطر أيام المسجد الأقصى.. ماذا سيحدث ؟
أصدت محافظة القدس اليوم الخميس تحذيرا خطيرا بشأن عزم منظمات إسرائيلية تنفيذ اقتحام واسع للمسجد الأقصى الأحد المقبل بالتزامن مع ما يُسمى في الرواية التوراتية بـ "ذكرى خراب الهيكل".
وقالت محافظة القدس في بيان لها أن "هذه الدعوات ليست مجرد تحرك ديني معزول، بل هي جزء من مشروع استيطاني استعماري مدروس يهدف إلى تقويض الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى، وفرض السيادة الاحتلالية عليه بالقوة، في انتهاك سافر للمواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة التي تؤكد على قدسية المسجد كمكان عبادة خالص للمسلمين".
وأضافت المحافظة في بيانها أن جماعات "الهيكل" المتطرفة تصرّ سنويًا على تنفيذ اقتحاماتها داخل المسجد الأقصى المبارك، في تحدٍ مباشر لقدسية المكان.
وأشارت إلى أن الأعوام السابقة شهدت إدخال لفائف "الرثاء" وقراءتها داخل المسجد الأقصى، وارتكاب انتهاكات شملت رفع علم الاحتلال، وأداء طقس "السجود الملحمي" الجماعي (الانبطاح الكامل على الأرض)، والرقص والغناء داخل الساحات، كما شارك في هذه الاقتحامات أعضاء كنيست والوزير المتطرف إيتمار بن غفير نفسه، ما يعكس تورط أعلى المستويات السياسية في انتهاك حرمة المسجد.
وأوضحت محافظة القدس أن هذا التصعيد يترافق هذا العام مع بيئة تحريضية غير مسبوقة، حيث يحلّ الحدث بعد أسابيع فقط من إصدار الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير تعليماته لضباط شرطة الاحتلال بالسماح للمستعمرين بالرقص والغناء داخل المسجد الأقصى، في خطوة تعد تمهيدًا لفرض "وقائع جديدة" بالقوة، خصوصًا بعد تصريحه العلني خلال اقتحامه للمسجد في مايو الماضي أن "الصلاة والسجود أصبحت ممكنة في جبل الهيكل"، في مخالفة واضحة وخطيرة للوضع القائم.
وأشارت إلى أن ذكرى هذا العالم تعد من أخطر أيام المسجد الأقصى إذ تخطط جماعات "الهيكل" لجعل يوم الثالث من أغسطس هو "يوم الاقتحام الأكبر"، في محاولة نوعية لكسر الخطوط الحمراء الدينية والقانونية، مستفيدة من الاصطفاف الحكومي الكامل خلف أجندتها المتطرفة.
وأضافت أن هذا المخطط لا يقتصر على دعوات إلكترونية أو دينية، بل يترافق مع تحركات ميدانية منظّمة، كان أبرزها عقد مؤتمر تحريضي بعنوان "الحنين إلى الهيكل وجبل الهيكل"، نظمته المنظمات المتطرفة في "قاعة سليمان" غربي القدس، بمشاركة مئات الحاخامات ونشطاء اليمين الديني المتطرف، وبرعاية مباشرة من بلدية الاحتلال وبحضور نائب رئيسها المتطرف آرييه كينغ، حيث أُعلن خلاله عن نية "استعادة جبل الهيكل" وتنفيذ طقوس دينية تشمل الذبيحة والتطهير بالبقرة الحمراء.