صوت البيئة المكتوم: طائر الفلامنجو ضحية مجازر الأهوار العراقية
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
15 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث:
تتجدد كارثة بيئية في أهوار العراق كل عام، حيث تُرتكب مجازر بيئية ضد طائر الفلامنجو الوردي النادر. وهذه الأحداث الشاذة تجري سنوياً، مما يشكل تهديداً جسيماً لحياة هذا الطائر الجميل والمهدد بالانقراض.
والواقع المؤسف هو أن صيد الفلامنجو في الأهوار العراقية لم يعد مجرد مسألة بيئية، بل أصبحت مشكلة اجتماعية وثقافية تهدد التنوع البيولوجي والثقافي في المنطقة.
وينبغي اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لحماية هذا الطائر النادر، بمنع الصيد غير المشروع وتطبيق أقصى العقوبات على المخالفين.
كما يجب على المجتمع العراقي بأسره التحلي بالوعي البيئي والتكاتف لحماية هذا الثروة الطبيعية الفريدة، بالامتناع عن شراء الفلامنجو سواء للأكل أو لأي غرض آخر، وتشجيع الوعي بأهمية حماية البيئة والتنوع البيولوجي في البلاد.
و دعا المهندس الاستشاري والمهتم بالشأن الاقتصادي يعقوب الخضر الى ايقاف المجزرة البيئية بحق طائر الفلامنجو الوردي النادر التي تجري سنويا في أهوار العراق، وطالب بإيقاع اشد العقوبات على من يقوم بها.
وقال: إلا يجب ايقاف هذه المجزرة البيئية بحق طائر الفلامنجو الوردي النادر التي تجري سنويا في أهوار العراق وإيقاع اشد العقوبات على من يقوم بها.
كما نتمنى على العراقيين الامتناع عن شرائها سواء للأكل أو لأي غرض أخر، والدعوة عن عدم صيدها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
أم ضحية «فسخ الخطوبة» بالدقهلية : ابني وجوزي ماتوا في ثانية
كشفت والدة الشاب ضحية واقعة القتل المأساوية بالدقهلية، المعروفة إعلاميًا بـ«ضحية فسخ الخطوبة»، عن تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل مصرع ابنها على يد جيرانهم، مؤكدة أن ما حدث كان صادمًا وخارج كل التوقعات.
وقالت الأم، خلال حوار تلفزيوني ببرنامج تفاصيل المذاع على قناة صدى البلد وتقدمه الإعلامية نهال طايل، إنها فوجئت بصراخ في الشارع، فطلبت من زوجها أن يجري وراء ابنهما لمعرفة ما يحدث قائلة: "قلت لجوزي اجري ورا ابنك شوف في إيه".
وتابعت باكية أنها حاولت اللحاق بهما، ولكن المسافة من أول الكوبري لآخره أنهكتها، فوقفت للحظات قبل أن تستجمع قوتها وتجري ثانية وهي ممسكة بعصا على اعتقاد أنها ستدافع عن ابنها، دون أن يخطر ببالها أن المتهم يحمل سلاحًا ناريًا.
تفاصيل ما قبل الغدروأضافت الأم: "بمجرد ما ابني قرب على المتهم ضربه بالنار"، مشيرة إلى أن المتهم كان قد طلب قبل الواقعة بوقت قصير عقد «قاعدة صلح»، إلا أنه قبل الموعد بنصف ساعة فقط كان ابنها قد قُتل.
وأكدت أن سبب الخلاف كله يعود إلى “واحدة” مرددة كلمات تختصر مأساة أسرة كاملة: "ابني وجوزي ماتوا في ثانية".
وتطالب الأسرة بالقصاص العادل، ومحاسبة المسؤولين عن الجريمة التي هزت الرأي العام خلال الأيام الماضية.