الحرة:
2025-05-19@17:47:56 GMT

20 قتيلا في أحد أعنف الهجمات الروسية على أوديسا

تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT

20 قتيلا في أحد أعنف الهجمات الروسية على أوديسا

قتل 20 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من سبعين، الجمعة، في أحد أعنف الهجمات الصاروخية الروسية على مدينة أوديسا الساحلية في جنوب أوكرانيا التي استُهدفت مرتين في الأيام الأخيرة.

وندد الرئيس فولوديمير زيليسنكي، الجمعة، بما اعتبره "هجوما مشينا" استخدم فيه صاروخان، سقط الثاني "فيما كان المسعفون والأطباء يصلون إلى مكان الهجوم".

وأفادت أجهزة الإسعاف أن الهجوم خلف عشرين قتيلا، فيما أشار النائب العام الأوكراني أندريه كوستين عبر فيسبوك إلى سقوط 73 جريحا.

وكان حاكم منطقة أوديسا أوليغ كيبر كشف في وقت سابق عبر تلغرام أن "مواطنين وعاملا طبيا ومسعفا" هم في عداد القتلى. وأفادت النيابة العامة عن إصابة ثمانية عناصر على الأقل من جهاز الطوارئ.

وأعلنت البلدية السبت يوم حداد على ضحايا هذا الهجوم الذي يعد من الأكثر حصدا للأرواح في أوديسا منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا قبل سنتين.

وبحسب الجيش الأوكراني، أطلقت القوات الروسية "صواريخ بالستية من نوع اسكندر من القرم" التي ضمتها روسيا إلى أراضيها بقرار أحادي في 2014. وبحسب أجهزة الطوارئ الأوكرانية، استهدفت ضربتان متتاليتان الموقع عينه.

وكشفت أجهزة الطوارئ أن ضربة صاروخية أولى استهدفت المدينة ملحقة أضرارا بمنشآت مدنية ومتسببة بحريق، فأرسل عناصر الإطفاء إلى المكان وبدأوا بـ "إخماد النيران ورفع الأنقاض والبحث عن الضحايا" عندما "شن العدو ضربة صاروخية أخرى".

وأظهرت صور بثتها أجهزة الطوارئ الأوكرانية عناصر إسعاف مصابين، وجوههم مضرجة بالدماء وثيابهم ممزّقة، يتلقّون مساعدة من زملائهم.

وقالت ماريا سليزوفسكا التي تقيم في الحي المستهدف "نعيش جميعا في روليت روسية" تهدد الجميع بالموت.

وهذا هو الهجوم الفتاك الثالث الذي تتعرض له أوديسا منذ مطلع مارس.

ففي الثالث من مارس، استهدف هجوم بمسيرة مبنى سكنيا، موديا ب 12 شخصا، من بينهم 5 أطفال. وفي السادس من الشهر، أدى قصف إلى مقتل خمسة أشخاص في وقت كان زيلينسكي ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس يقومان بجولة في المدينة.

وكثفت روسيا في الأشهر الأخيرة الهجمات على المدينة ومرفئها. وتعد أوديسا مركزا أساسيا لتصدير الحبوب الأوكرانية عبر الممر البحري الذي اعتمدته كييف بعد انسحاب موسكو من اتفاق كان يتيح لأوكرانيا تصدير إنتاجها الزراعي.

والجمعة، في أول أيام الانتخابات الرئاسية في روسيا التي يضمن بوتين الفوز بها، أعلن كل من موسكو وكييف عن سقوط قتلى مدنيين في هجمات متبادلة بالمدفعية والمسيرات خلال الليل.

وفي منطقة بيلغورود الروسية المحاذية لأوكرانيا، قتل مدني ومقاتل وأصيب مدنيان في قصف أوكراني، وفق حاكم المنطقة فياتشيسلاف غلادكوف.

وفي الأيام الأخيرة، نفذ مقاتلون روس موالون لأوكرانيا عمليات توغل في عدة مناطق روسية. وأكّد الجيش الروسي الجمعة أنه صد كل التوغلات.

وفي دونيتسك في شرق أوكرانيا التي تسيطر عليها روسيا، أعلنت السلطات الموالية لموسكو مقتل ثلاثة أطفال في ساعات الصباح الأولى إثر قصف طال المدينة ليلا.

وأعلنت الشرطة الأوكرانية من جهتها أن هجمات بمسيرات روسية في الليل أدت إلى مقتل زوجين وإصابة شابين في منطقة فينيتسيا (الوسط الغربي)، على مسافة أكثر من 400 كيلومتر من خط المواجهة.

وفي جنوب أوكرانيا، قضت مسنة في السادسة والسبعين في قصف روسي على منطقة زابوريجيا، وفق الإدارة الإقليمية.

وصرح قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي عبر "تلغرام" الجمعة أن روسيا "ركزت أبرز جهودها" حول مدنية أفدييفكا التي سيطرت عليها في فبراير وتسعى منذ عدة أيام إلى "اختراق الدفاعات" الأوكرانية.

وكشف المركز الأوكراني المعني بسجناء الحرب أنه استعاد رفات مئة جندي سقطوا في المعارك على الجبهة.

ويشكل هذا النوع من التبادلات مع ذاك الخاص بالأسرى العسكريين أحد المجالات القليلة التي تتعاون موسكو وكييف في إطارها منذ بداية الغزو.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

أعنف عاصفة شمسية تضرب الأرض .. هل الشمس في نهاية حياتها؟

تعرّضت الأرض، أمس، لأعنف عاصفة شمسية في السنوات الأخيرة، مع تحذيرات ومخاوف عديدة من تأثيراتها التي بدأت منذ الثلاثاء الماضي، وحين تصل ذروتها فإنها ستهدد البشر في العالم.

تأثيرات العاصفة الشمسية قد تتسبب في مشاكل كبيرة في شبكات الطاقة والبنية التحتية التكنولوجية حول العالم بأسره، لكن هل يمكن أن تسبب أضرارًا للبشر أنفسهم؟ وما الذي سيحدث؟ وما هي الدورة الشمسية ومدى خطورتها علينا؟

الانفجارات الشمسية

الانفجارات الشمسية التي ستحدث أقوى من أي عاصفة شمسية عاصرتها من قبل، خاصة الدورة الشمسية الحالية التي بدأت منذ عام 2019 ولم تصل إلى ذروتها حتى الآن.

الدورة الشمسية، أو ما يُعرف بـ "Solar Cycle"، هي دورة طبيعية تمر بها الشمس تقريبًا كل أحد عشر عامًا، وتشهد خلالها تغيّرات كبيرة في نشاطها، لا سيّما في عدد البقع الشمسية والانفجارات التي تحدث على سطحها.

أما البقع الشمسية، فهي مناطق داكنة على سطح الشمس تتميز بارتفاع النشاط المغناطيسي فيها، وتكون المناطق المحيطة بها عرضة لانفجارات شمسية ومغناطيسية شديدة القوة، قد تفوق في عنفها مليارات القنابل النووية.

تمرّ الدورات الشمسية عادةً بمرحلتين أساسيتين:
أولًا، المرحلة الأولى هي "الحد الأدنى الشمسي" (Solar Minimum)، حيث يكون عدد البقع الشمسية في أدنى مستوياته، ويكون النشاط الشمسي ضعيفًا، وتكون التوهجات والانفجارات نادرة أو شبه معدومة.

أما المرحلة الثانية، والتي تُعرف بـ"الحد الأقصى الشمسي" (Solar Maximum)، فهنا تكمن الخطورة. ففي هذه المرحلة يزداد عدد البقع الشمسية بشكل كبير، وتحدث انفجارات ضخمة، كما تزداد التوهجات الشمسية الفتاكة التي تُصنَّف ضمن الفئة X-Class، وهي الأقوى على الإطلاق. وهذه المرحلة تحديدًا هي ما نمرّ بها حاليًا، وتُعرف بذروة الدورة الشمسية رقم 25.

ما موقف الشمس الآن؟

الشمس الآن تمرّ بحالة من الثوران العنيف، وكأنها بركان هائج يقذف حممه في كل اتجاه، ولكن الفرق أن الشمس لا تقذف حممًا، بل تطلق انفجارات مغناطيسية مكوّنة من جسيمات عالية الطاقة قد تسبب مشكلات تقنية جسيمة على كوكبنا الأرض.

وما حدث بالفعل هو أنه في يوم الثلاثاء الماضي، الموافق 13 مايو، وتحديدًا في تمام الساعة الثامنة مساءً بتوقيت القاهرة، سجّلت وكالات الرصد الفلكي حول العالم واحدًا من أعنف الانفجارات الشمسية التي تم توثيقها في السنوات الأخيرة.

الثلاثاء الماضي كان بداية الأزمة، حين رصد علماء الفلك ثورانًا ضخمًا على شكل جناح طائر يرسل موجات من البلازما شديدة الحرارة عبر نصف الكرة الشمالي للشمس، ويتوقع العلماء أن هذا الانفجار سيضرب الأرض غدًا.

عاصفة شديدة

وبحسب التحذيرات الرسمية، فإن هذا الانفجار يمكن أن يؤدي إلى عاصفة جيومغناطيسية شديدة أو حتى متطرفة، وهو أعلى مستوى على أنظمة التصنيف الرسمية.

وقد تم تصنيفها من فئة X، ولفهم قوة الانفجار والتصنيفات، فالانبعاثات الشمسية تُصنّف إلى خمس درجات ويتم قياسها بمقياس لوغاريتمي مثل الزلازل، إذ تعادل قوتها تقريبًا مليار قنبلة هيدروجينية. وهذا ما حدث يوم الثلاثاء الماضي، لكن المشكلة الحقيقية أن هذه كانت مجرد البداية فقط.

وفي خلال أقل من 24 ساعة، ضربت الشمس يوم الأربعاء الماضي أربعة انفجارات، بينها أقوى انفجار في السنة بأكملها، بالإضافة إلى ثلاثة انفجارات أخرى ذات تصنيف أقل.

طباعة شارك العاصفة الشمسية الانفجارات الشمسية تأثير العاصفة الشمسية ارتفاع درجات الحرارة كوكب الأرض

مقالات مشابهة

  • 50 قتيلا وموجات من التشرد والنزوح بسبب الهجمات المسلحة في نيجيريا
  • الدفاع الروسية: مقاتلة سو-34 استهدفت معقلا للقوات الأوكرانية
  • روسيا تشن أعنف هجوم بطائرات مسيرة على أوكرانيا
  • فنلندا تعلن دعم لأوكرانيا بــ 90 مليون يورو
  • بوتين: النتيجة التي تنشدها روسيا من العملية العسكرية الخاصة هي القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة
  • أعنف عاصفة شمسية تضرب الأرض .. هل الشمس في نهاية حياتها؟
  • مصر تعلق على المحادثات الروسية الأوكرانية في إسطنبول
  • روسيا تفجر مفاجأة وتكشف الأسباب الحقيقية التي دفعت ’’ترامب’’ للاتفاق مع اليمن (تفاصيل خطيرة)
  • اختتام مباحثات السلام الروسية الأوكرانية في إسطنبول
  • وزير الخارجية الفرنسي لـ "الفجر": السلام الدائم لأوكرانيا لا يمكن تحقيقه إلا بقوة ردع فعالة