حقيقة فوائد وأهمية شرب الكمون لطرد الغازات
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
يُعتبر الكمون واحدًا من الأعشاب الطبيعية القيمة التي تتمتع بفوائد صحية عديدة، ومن بين هذه الفوائد العديدة، يأتي دوره الفعّال في مساعدة الجهاز الهضمي على التخلص من الغازات المتراكمة. يعتبر تناول الكمون بشكل منتظم أو شربه كشراب من الوسائل الفعّالة لتحسين عملية الهضم وتخفيف الانتفاخ والغازات التي قد تسبب الإزعاج والانزعاج.
على الرغم من قلّة الأدلّة العلميّة التي تدعم ذلك، إلّا أنّ كثيرًاَ من الأشخاص يستخدمون الكمّون لعلاج مُختلف المشاكل الهضميّة كالمغص، والإسهال، والتشنُّجات المعويّة، والغازات، كما يُعتبر استخدام الكمّون لعلاج عسر الهضم أحد أكثر استخداماته شيوعًا، إذ يمكن أن يزيد من نشاط الإنزيمات الهاضمة ممّا يُسرِّع عمليّة الهضم، بالإضافة إلى أنّه قد يزيد من إفراز العصارة الصفراويّة من الكبد، ممّا يُسهِّل عمليّة هضم الدهون.
فوائد الكمون للهضم:1. تحفيز عملية الهضم: الكمون يحتوي على مركبات تسمى الكمونول، والتي تُعتبر مادة مهمة في تحفيز إفراز الأنزيمات الهضمية. هذا يعني أنه يمكن أن يساعد الكمون في تحفيز عملية الهضم وتحسين الامتصاص الغذائي.
2. تقليل تشكل الغازات: الكمون له تأثير مهدئ على المعدة والأمعاء، مما يساعد في تقليل تشكل الغازات الناتجة عن عملية الهضم. كما أظهرت الدراسات أن تناول الكمون يمكن أن يساعد في تقليل الانتفاخ والغازات المزعجة.
3. خصائص مضادة للالتهابات: تحتوي بذور الكمون على مواد فعّالة مضادة للالتهابات، وهذا يمكن أن يساعد في تهدئة التهيجات الهضمية والتخفيف من آلام البطن والغازات.
4. تحسين حركة الأمعاء: يُعتبر الكمون من الأعشاب التي تعزز حركة الأمعاء بفعالية، وهذا يعني أنه يمكن أن يساعد في تسريع عملية عبور الطعام عبر الجهاز الهضمي، مما يقلل من فرص تراكم الغازات.
كيفية استخدام الكمون لطرد الغازات:شرب مشروب الكمون: يُمكن تحضير مشروب الكمون بسهولة عن طريق غلي البذور في الماء لبضع دقائق، ثم تصفيته وشربه كشراب دافئ. يُفضل شرب هذا المشروب بانتظام بعد الوجبات لتعزيز عملية الهضم وطرد الغازات.
استخدام الكمون في الطعام: يمكن إضافة الكمون المطحون أو البذور المحمصة إلى الطعام كتوابل لإضفاء نكهة مميزة وللاستفادة من فوائد صحية إضافية.
تحضير مشروب الكمون بالزنجبيل: يمكن دمج فوائد الكمون مع فوائد أخرى لتحسين الهضم عن طريق تحضير مشروب يحتوي على الكمون والزنجبيل مع قليل من الليمون والعسل.
في النهاية، يُعتبر الكمون واحدًا من الخيارات الطبيعية الفعّالة لتحسين صحة الهضم وطرد الغازات. يمكن أن يكون شرب مشروب الكمون أو إضافة الكمون إلى الطعام جزءًا مهمًا من نمط حياة صحي، يساعد على الحفاظ على الهضم السليم والتخفيف من المشاكل المرتبطة بالغازات والانتفاخ. ومع استمرار البحوث والاهتمام المتزايد بالتغذية الصحية، يظل الكمون خيارًا طبيعيًا وفعّالًا لتعزيز الصحة الهضمية والعامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكمون فوائد الكمون یمکن أن یساعد عملیة الهضم یساعد فی ة الهضم ی عتبر
إقرأ أيضاً:
فوائد مذهلة للتبرع بالدم بانتظام
شرحت دكتورة يويون ماريونينغسي، الخبيرة في منظمة الصحة العالمية، أنه يمكن إنقاذ ثلاثة أرواح في عشر دقائق فقط بهبة من دم كل شخص. وأضافت دكتورة ماريونينغسي عبر برنامج "العلوم في 5"، الذي تقدمه فيسميتا غوبتا سميث وتبثه منظمة الصحة العالمية عبر منصاتها الرسمية، أن التبرع بالدم سهل وآمن ويُحدث فرقًا حقيقيًا، موضحة أنه عند التبرع بالدم، يُفصل إلى خلايا دم حمراء وصفائح دموية وبلازما.
ويمكن إعطاء كل منها لمريض مختلف. فعلى سبيل المثال، يمكن إعطاء خلايا الدم الحمراء لمريض فقر الدم. ثم يمكن إعطاء الصفائح الدموية لمريض نزيف والبلازما لمرضى العدوى.
أهمية التبرع بانتظاموأشارت دكتورة ماريونينغسي إلى أنه، على سبيل المثال، الصفائح الدموية تدوم خمسة أيام فقط، وخلايا الدم الحمراء ستة أسابيع، ثم البلازما إذا تجمدت، تدوم لمدة عام واحد. لهذا السبب، يُعد التبرع المنتظم مهمًا جدًا للحفاظ على مخزون الدم في بنك الدم، خاصةً في حالات الطوارئ وتفشي الأمراض.
السرطان والعمليات الجراحية
وأكدت دكتورة ماريونينغسي أن التبرع بالدم لا يستخدم في حالات الطوارئ فقط وإنما يعد عنصرًا أساسيًا بالنسبة لعلاج السرطان والعمليات الجراحية، وكذلك لعلاج فقر الدم الشديد، وللأمهات اللاتي يعانين من مضاعفات أثناء الولادة، لا يمكن إجراء أي من هذه العمليات دون دم آمن.
طوعية غير مدفوعةوأوضحت دكتورة ماريونينغسي أن التبرعات الطوعية غير المدفوعة أكثر أمانًا، لأن هذا المتبرع عادةً ما يكون أكثر صدقًا بشأن صحته، ويتجنب استغلال الأشخاص الضعفاء الذين ربما يشعرون بالضغط لبيع دمهم. كما أن أنظمة التبرع الطوعي بالدم، بشكل عام، أكثر موثوقية على المدى الطويل.
سبل منع العدوىوفي السياق ذاته، حذرت دكتورة ماريونينغسي أنه عندما لم تكن أنظمة الدم آمنة، فإنه لسوء الحظ كان بعض المرضى يصابون بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية من خلال دم ملوث. لذا، يجب التشديد على أهمية الحفاظ على سلامة أنظمة التبرع بالدم الوطنية، شارحة أن المفتاح هو أن الدول بحاجة إلى نظام دم وطني قوي، مما يعني أنه يجب فحص كل وحدة دم ثم معالجتها، وبالطبع تخزينها وتوزيعها وفقًا للمعايير.
فترات التبرع بالدم
وأكدت دكتورة ماريونينغسي، في إجابة عن سؤال حول عدد مرات التبرع بالدم والفئات القادرة على القيام به، أنه يمكن التبرع بالدم أكثر من مرة. على سبيل المثال، إذا كان الشخص يرغب في التبرع بخلايا الدم الحمراء، يمكنه التبرع كل 8-12 أسبوعًا. وإذا كان يرغب في التبرع بالصفائح الدموية أو البلازما، فيمكنه التبرع كل 2-4 أسابيع.
وأشارت إلى أنه يمكن لكل الأشخاص تقريبًا التبرع بالدم، من سن 18 إلى 65 عامًا، ما دام أنهم يتمتعون بصحة جيدة، بحد أدنى 50 كيلوغرامًا من وزن الجسم، موضحة أنه يتم قبل التبرع بالدم الخضوع لفحص صحي سريع.
40 دقيقة شاملة المرطباتوفيما يتعلق بسهولة عملية التبرع بالدم، قالت دكتورة ماريونينغسي إنها لا تستغرق وقتًا طويلًا، إذ أن عملية سحب الدم تستغرق عشر دقائق فقط لسحب الدم، ثم يستغرق الأمر من 35 إلى 40 دقيقة لإتمام عملية جمع الدم، شاملةً المرطبات.