الجزيرة:
2025-05-07@14:43:41 GMT

مدينة رحاب الأردنية الأثرية.. إرث لتاريخ البشرية

تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT

25/7/2023مقاطع حول هذه القصةصياغة الذهب والفضة مهنة يتوارثها الأجيال في ليبياplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 55 seconds 01:55تداعيات التعديلات القضائية في إسرائيلplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 01 seconds 02:01كثافة القصف الروسي يعيد أوديسا الأوكرانية لواجهة الحربplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 45 seconds 01:45روسيا تتهم أوكرانيا.

. هجوم بالمسيرات على موسكو ألحق أضرارا ماديةplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 19 seconds 01:19قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مخيم نور شمس بطولكرمplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 44 seconds 01:44بسبب الأزمة الاقتصادية.. تحذيرات من تحول لبنان إلى اقتصاد نقديplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 46 seconds 02:46تربية الخيول في جزيرة سومبا تقاليد متوارثة بين الأجيالplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 46 seconds 02:46من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معناأعلن معناوظائف شاغرةترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitter-whiteyoutube-whiteinstagram-whiterss-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2023 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الجزيرة السورية.. من تراجع الزراعة إلى خطر الأمن الغذائي

القامشلي- تحت غطاء بلاستيكي مهترئ في منطقة الجزيرة السورية، ينحني المزارع محمد لتفقد شتلات الخيار والباذنجان الصغيرة التي يحاول إنقاذها من حرارة مبكرة، بعدما خسر من موسم القمح بالكامل.

في هذه المنطقة لم يعد المزارعون يتحدثون عن "الموسم"، بل عن "محاولات للبقاء". فقد زرع محمد الشتاء الماضي أكثر من 90 دونما من القمح والكمون، لكنها "ذهبت كلها هباء، بلا نقطة مطر تسندها".

لقد انتهى الموسم الشتوي قبل أن يبدأ، ولم يكن أمام محمد سوى الزراعة الصيفية باستخدام الطاقة الشمسية لتشغيل مضخة المياه، كخيار أخير لتقليل التكاليف والنجاة من الإفلاس.

ولم يكن محمد المزارع الوحيد الذي واجه المصير ذاته، بل هو نموذج لعشرات الآلاف في منطقة الجزيرة السورية ممن تغيّرت حياتهم جذريا بسبب الجفاف وتغير المناخ وغياب دعم حكومي فعلي.

زراعة تختنق

تمتد الجزيرة السورية -المنطقة الواقعة بين نهري دجلة والفرات- على مساحات زراعية كانت تُعرف لعقود بأنها "سلة غذاء سوريا"، إذ كانت تنتج معظم القمح والشعير في البلاد.

لكن منذ عام 2019، فقدت هذه الأراضي لونها الأخضر، وبدأت تتحول إلى مساحات شاحبة لا تَعِد بشيء. وتبدّلت ملامح المشهد الزراعي بشكل دراماتيكي.

الجزيرة السورية تُعرف بكونها سلة غذاء سوريا (الجزيرة) تغيّر المناخ وتراجع الأمطار

وبحسب تقارير محلية، تراجع إنتاج القمح في الحسكة من 805 آلاف طن عام 2020 إلى أقل من 210 آلاف طن الموسم الماضي، أي بخسارة تتجاوز 74% من حجم الإنتاج.

إعلان

ويعتمد نحو 70% من الأراضي الزراعية السورية على الأمطار، مما جعلها أولى ضحايا التغير المناخي.

وتفاقمت الأزمة مع غلاء الأسمدة، وشحّ البذور، وارتفاع كلفة الوقود أو ندرته، إضافة إلى تدهور شبكات الري، وانخفاض منسوب المياه الجوفية.

انسحاب من القمح

وفي هذا السياق، قرر عيسى (مزارع خمسيني من ريف الحسكة) التخلي هذا العام عن زراعة القمح بعدما خسر كامل موسمه السابق على مساحة 15 دونما.

"لم أعد أحتمل الخسارة. زرعت 8 دونمات فقط من القطن، واستخدمت ألواح طاقة شمسية بالتقسيط لتشغيل مضخة المياه. النجاة هنا لا تعتمد على سياسة زراعية، بل على الشمس"، يقول عيسى للجزيرة نت.

أما محمود -وهو مزارع آخر من المنطقة- فاختار اللجوء إلى زراعة الخضروات الصيفية في أنفاق بلاستيكية، لكنها "مغامرة محفوفة بالقلق"، كما يقول.

ويضيف: "نزرع بقلق، ونعرف أن الفشل وارد، لكن لا بديل لدينا".

ويشكو المزارع من ارتفاع أسعار الأسمدة، وانعدام الدعم، ويصف الوضع الزراعي في الجزيرة السورية بأنه "مقامرة خاسرة".

خطر على الأمن الغذائي

يحذّر المهندس الزراعي مصطفى علي من أن ما يحدث في الجزيرة السورية يتجاوز كونه موسما سيئا، ويشكّل -وفق حديثه للجزيرة نت- "تحولا إستراتيجيا خطيرا في مستقبل الأمن الغذائي لسوريا".

ويضيف أن "غياب خطة حكومية واضحة لدعم الفلاحين في مواجهة التغيرات المناخية أدى إلى انسحاب تدريجي من زراعة المحاصيل الإستراتيجية، وعلى رأسها القمح، الذي كان يمثل لعقود عنوانا للسيادة الزراعية السورية.

ويتابع أن "أكثر من 90% من السكان في المنطقة يعيشون تحت خط الفقر، وفق تقارير أممية، وفي الوقت ذاته تنهار قدرتهم على إنتاج الغذاء، خصوصا في مناطق كانت تقود الزراعة في البلاد".

ويستطرد: "إذا لم يكن هناك تدخل فعلي وإستراتيجية طارئة لدعم الإنتاج الزراعي، فقد نجد أنفسنا أمام أزمة غذائية وطنية تبدأ من مزارعي الجزيرة ولا تنتهي على موائد السكان".

إعلان

وبينما يستمر المزارعون في الجزيرة السورية باللجوء إلى بدائل صيفية في محاولة لتقليل الخسائر، تبقى الأزمة أعمق من مجرد تبديل موسم أو محصول.

في غياب دعم فعلي، ومع استمرار الجفاف وارتفاع التكاليف، يبدو أن الزراعة في الجزيرة السورية باتت على مفترق طرق.. فإما دعمٌ طارئ، أو مجاعة قادمة.

مقالات مشابهة

  • الجزيرة السورية.. من تراجع الزراعة إلى خطر الأمن الغذائي
  • التوثيق السريع بالصورة.. دورة للعاملين بإدارة الرقابة على المنافذ الأثرية
  • الترهوني: الفيديو المفبرك يكشف عن وجود سيناريو معد مسبقًا
  • محافظ الجيزة يتفقد محيط المنطقة الأثرية والمتحف المصرى الكبير
  • كامل العدد.. نفاد تذاكر حفل كوكب الشرق بدار الأوبرا
  • ألفا ظبي القابضة تعلن عن اتفاقية شراكة مع نادي الجزيرة
  • تكريم عمال قطاع المتاحف الأثرية احتفالا بعيدهم
  • الأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للأثار: كل الأثريين ضد إقامة الحفلات بمنطقة الأهرامات والمناطق الأثرية
  • قام من نومو لقى القائد البرهان جمبو – شاهد الفيديو
  • ما فعلوه في الجنينة فعلوه في الجزيرة وفي الخرطوم وسنار ويفعلونه الآن في كردفان