قال المبرمج السينمائي وجيه اللقاني، إنه في عام 2013، أسس مبادرة لعرض الأفلام في السينما البديلة بالمساحات غير الثقافية، مشيرًا الى أنه ضمن المجموعات التي كانت مستهدفة جمعية للصُم.

وأضاف «اللقاني» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «العاشرة»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ: «قولتلهم إيه رأيكم لو عرضت فيلم صامت عندكم من أعضاء الجمعية من الصم، وفرحوا جدا، وحصلت مشاهدة، ومناقشة على الفيلم، وكانوا سعداء جدا جدا بالمشاهدة».

وتابع: «الأول كان فيلم مفيهوش حوار واتفرجوا عليه، بعد كده جبنا أفلام كان فيها حوار، فبدأ يقف مترجم بيتكلم بلغة الإشارة، وبعد ذلك بدأنا نترجم الأفلام، عملنا طبعا أيقونة صغيرة والصم معانا، ووصلنا للمترجمين اللى بيكونوا من أبناء الصم، لأنهم بيعرفوا كل تفاصيل اللغة من طفولتهم، لأنهم بيتكلموا مع أهلهم من طفولتهم بلغة الإشارة، ومع الحياة والمجتمع باللغة العربية، ومش كل كلمة فى اللغة العربية لها توصيف فى لغة الإشارة».

وجيه اللقاني: «المتحدة» شركة عظيمة

أما عن تجربة الشركة المتحدة بترجمة بعض الأعمال بلغة الإشارة هذا العام، قال: «الشركة المتحدة عظيمة؛ لأنها قدمت تجربة عظيمة مثل هذة التجربة، فكرة إنها تحس بأنها هناك 7 ملايين أصم بيبقوا مشتاقين أنها يتفرجوا على الأفلام والأعمال الدرامية، ويحسوا أنهم جزء موجه له هذا العمل الفني الجديد، وبيعمل ارتباط وثيق جدا ما بين الأصم وأسرته وأصدقائه وبيقعد يشاهد معاهم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لغة الإشارة الشركة المتحدة اكسترا نيوز محمد سعيد محفوظ بلغة الإشارة

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: الوحش على مرأى من الجميع.. كيف أغفلت إسرائيل التهديد الحوثي؟ (ترجمة خاصة)

سلطت صحيفة عبرية الضوء على هجمات الحوثيين على دولة إسرائيل وتغافل الأخيرة لتلك الهجمات التي وصفتها بالجبهة الثانوية.

 

وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" في تقرير لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" إنه منذ ما يقرب من عقد من الزمن، كان هناك تهديد عسكري جديد لإسرائيل يتزايد في اليمن. لكنها لم تحظ باهتمام كبير.

 

وأضافت "من المتوقع أن تتضمن التقارير المتعلقة بالإخفاقات الاستخباراتية التي سبقت حرب السيوف الحديدية قسماً مهماً عن الحوثيين. منذ ما يقرب من عقد من الزمن، كان هناك تهديد عسكري جديد لإسرائيل يتزايد في اليمن. لكنها لم تحظ باهتمام كبير، حيث تم التركيز بشكل أكبر على التهديدات الأكثر إلحاحا مثل إيران وحزب الله وحماس.

 

وتابعت "رغم أن الحوثيين ذُكروا أحيانًا في الإحاطات والتقييمات الدفاعية، إلا أن ذلك كان في الغالب عرضيًا. ورغم إدراك إسرائيل لقدرات الحوثيين بعيدة المدى، فقد فوجئ الكثيرون بإطلاق الجماعة عشرات الصواريخ والطائرات المُسيَّرة على إسرائيل، وزادت من معدل إطلاقها مع مرور الوقت".

 

ووفقًا لبيانات الجيش الإسرائيلي، من بين عشرات الصواريخ التي أُطلقت على إسرائيل، اخترق حوالي 45 صاروخًا المجال الجوي الإسرائيلي، بما في ذلك أكثر من 25 صاروخًا منذ منتصف مارس/آذار، عندما استأنف جيش الدفاع الإسرائيلي القتال في قطاع غزة.

 

وخلال القتال المطول، حقق الدفاع الجوي الإسرائيلي معدلات اعتراض هائلة، تجاوزت 90%. ولكن كما ثبت مرارًا وتكرارًا خلال الحرب، لا يوجد نظام دفاعي مثالي. فالقليل منها الذي يخترق يمكن أن يُسبب أضرارًا جسيمة، وفق التقرير.

 

قبل أسبوعين، يقول التقرير أحدث صاروخ يمني، أفلت من نظام ثاد الأمريكي ومنصة آرو الإسرائيلية، حفرة هائلة في مطار إسرائيل الدولي الرئيسي. كان ذلك انتصارًا معنويًا كبيرًا للحوثيين، ودفع عشرات شركات الطيران الأجنبية إلى تعليق رحلاتها إلى إسرائيل إلى أجل غير مسمى.

 

يضيف "على عكس مزاعم الحوثيين، فإن الصواريخ التي يطلقونها على إسرائيل ليست تفوق سرعتها سرعة الصوت وتفتقر إلى قدرات مناورة خاصة. لكن أنظمة الاعتراض قد تفشل لأسباب متعددة".

 

وأردفت "لفهم كيفية مواجهة تهديد الحوثيين، من المفيد إعادة النظر في جذور الجماعة وكيف وصلت إلى السلطة".

 

وتطرقت الصحيفة العبرية إلى بدء تشكل جماعة الحوثي الشيعية في صعدة شمال اليمن وانقلابها على الدولة ونزعتها الأيديولوجية ودعم إيران لها فكريا وماديا وعسكريا

 

"تهديدات أكثر إلحاحًا"

 

تتابع "راقبت إسرائيل التطورات عن بُعد في الغالب. وظهرت بعض علامات التحذير، خاصة بعد الهجمات الكبرى على أهداف سعودية وإماراتية، مثل هجوم مارس 2021 على منشآت أرامكو النفطية. في اليوم التالي، أطلق الحرس الثوري الإسلامي الإيراني تهديدات مبطنة تربط هجوم الحوثيين بهجوم محتمل على إيلات. كانت الرسالة واضحة: يمكن للحوثيين أن يكونوا بمثابة وكيل إيراني ضد إسرائيل".

 

بعد انتهاء القتال مع الدول العربية، احتفظ الحوثيون بترسانة ضخمة من الطائرات المسيرة وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية بعيدة المدى. وحذّر البعض في إسرائيل من أنه بمجرد انتهاء الحوثيين من حربهم ضد السعودية، سيوجهون أسلحتهم نحو إسرائيل، حسب التقرير.

 

في يونيو/حزيران 2022، صرّح وزير الدفاع آنذاك، بيني غانتس، بأن الحوثيين يُكدّسون العشرات من هذه الأسلحة، منتهكين بذلك حظر الأسلحة الدولي. وقبل أقل من شهر من 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كشف الحوثيون عن صاروخ بعيد المدى يعتقد معظم المحللين أنه مُوجّه إلى إسرائيل. ومع ذلك، ظلّ جمع المعلومات الاستخبارية عن الحوثيين أولويةً ثانويةً، إذ طغت عليه إيران وحزب الله وحماس.

 

تقول الصحيفة "يعتقد البعض أنه، مثل حماس وحزب الله، لا يُمكن هزيمتهم إلا بـ"قوات برية"، وهو خيار من غير المُرجّح أن تُفكّر فيه إسرائيل".

 

وأكدت الصحيفة العبرية أنه لا يُمكن للقوات المحلية المُناهضة للحوثيين في اليمن أن تنجح دون دعم خارجي واسع.

 

ثمة نهج آخر قيد الدراسة وفق التقرير وهو ضرب إيران، التي تُموّل وتُسلّح الحوثيين. لكن ذلك قد لا يُوقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل، لأن الحوثيين ليسوا تابعين مباشرةً للنظام الإيراني.

 

وخلصت صحيفة "يسرائيل هيوم" إلى القول "لا أحد في إسرائيل مُتفائل بإمكانية وقف تهديد صواريخ الحوثيين بالقوة العسكرية وحدها. قد تستمر صفارات الإنذار المتكررة، التي تدفع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ، طالما استمر الحوثيون في إطلاق الصواريخ".

 


مقالات مشابهة

  • قطع مبرمج للتيار عن بعض المناطق الزراعية والصناعية
  • صحيفة عبرية: الوحش على مرأى من الجميع.. كيف أغفلت إسرائيل التهديد الحوثي؟ (ترجمة خاصة)
  • خلى ابنك مبرمج محترف .. أفضل 9 تطبيقات برمجة للأطفال.. إنشاء القصص التفاعلية
  • بمنتج موجود في كل منزل.. احمي سيارتك من السرقة
  • “منشآت” تحصد 4 جوائز في حفل Smarties MENA 2024 بدبي
  • "بلغاتهم".. برنامج ترجمة ذكية لإيصال رسالة الحج الوسطية للعالم
  • خور عبد الله ليس ملفاً مغلقاً: رد على مقال “السياسة” الكويتية
  • "فالكون عربي".. الإمارات تدخل سباق الذكاء الاصطناعي بلغة الضاد
  • قطاع الأعمال: الصوت والضوء تطلق عروض الواقع الافتراضي بمنطقة الأهرامات بدءا من 25 مايو
  • تحسينات مرورية على تقاطع الملكة علياء لتخفيف الازدحام