العرفي: فرض ضريبة على سعر الصرف ليس من اختصاص البرلمان أو المجلس الرئاسي
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
ليبيا – قلّل عضو مجلس النواب عبد المنعم العرفي من حدة الأزمة بين البرلمان والمجلس الرئاسي بشأن الدولار والدينار.
العرفي أكد وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، أن قرار اعتماد ضريبة على سعر الصرف الذي اتخذ بصفة أحادية من قبل رئيس البرلمان المستشار عقيلة صالح ليس من اختصاص لا البرلمان ولا المجلس الرئاسي، بل هو من صلاحيات مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي، شأنه شأن السياسة النقدية للبلاد بشكل عام؛ لذلك لا يحق لا للمجلس الرئاسي ولا للبرلمان التدخل في هكذا أمر”.
ورأى العرفي أن قرار عقيلة صالح لا يقدم ولا يؤخر في الأزمة.
وكشف أن البرلمان سيعقد جلسة الثلاثاء أو الإثنين المقبل من أجل مناقشة هذا القرار، وسيتم رفضه باعتباره تصرفا أحاديا من عقيلة صالح.
وأكد العرفي أن هذا القرار لن يثير أزمة أو صراعا على الصلاحيات؛ لأن الأمر محسوم، والمجلس الرئاسي عودنا على إطلاق هكذا تصريحات، بل هم كانوا جالسين مع بعضهم البعض قبل أيام في القاهرة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يحمّل مجلس القيادة الرئاسي مسؤولية تدهور الأوضاع في حضرموت
حمل المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، مجلس القيادة الرئاسي مسؤولية تدهور الأوضاع في محافظة حضرموت (شرقي اليمن).
جاء ذلك في بيان صادر عن الاجتماع الدوري للهيئة الإدارية للجمعية الوطنية الانتقالي في العاصمة المؤقتة عدن.
وناقش الاجتماع، مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في محافظات الجنوب، متطرقًا بشكل خاص إلى موجة الاحتجاجات الشعبية المتصاعدة في محافظة حضرموت، التي جاءت نتيجة التدهور الحاد في الخدمات الأساسية، وفي مقدمتها الكهرباء.
وحملت الهيئة، مجلس القيادة الرئاسي المسؤولية الرئيسة عمّا آلت إليه الأوضاع في حضرموت، بسبب عدم إيجاد معالجات جذرية للأزمة المستحكمة كما حملت الهيئة، أيضًا، السلطة المحلية، بأقطابها المتصارعة، المسؤولية المباشرة عن تدهور الأوضاع في المحافظة.
وأعربت الهيئة عن تضامنها الكامل مع المحتجين ومطالبهم العادلة، مؤكدة حق أبناء حضرموت وسائر محافظات الجنوب في التظاهر السلمي، وفقًا لما يكفله القانون، مع ضرورة الحفاظ على الطابع السلمي وتجنب أي أعمال عنف أو سلوكيات فوضوية.
ودعت الهيئة المتظاهرين إلى الحفاظ على الأمن العام واحترام الممتلكات العامة والخاصة، مشيدة، في الوقت ذاته، بالتعامل الراقي والمسؤول الذي أبداه رجال الأمن والنخبة الحضرمية مع المحتجين في حضرموت.