الخميسات..ضبط سيدة تحمل 1444 قرصا طبيا مخدرا من أنواع مختلفة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكنت عناصر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة الخميسات الجمعة 15 مارس الجاري، من توقيف سيدة تبلغ من العمر 22 سنة، وذلك للاشتباه في تورطها في قضية تتعلق بترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
وقد جرى توقيف المشتبه فيها مباشرة بعد وصولها على متن سيارة أجرة إلى مدينة الخميسات، حيث أسفرت عملية الضبط والتفتيش المنجزة عن العثور بحوزتها على 1444 قرصا طبيا مخدرا من أنواع مختلفة.
وقد تم إخضاع المشتبه فيها للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا توقيف باقي المساهمين والمشاركين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وتؤشر هذه العملية على نجاعة التدخلات الأمنية التي تباشرها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من أجل مكافحة ترويج المؤثرات العقلية التي تشكل خطرا على الأمن والصحة العامة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
وزيرة الصحة الألمانية: الأمراض النسائية لم تحظ بما يكفي من الاهتمام طبيا
قالت وزيرة الصحة الألمانية نينا فاركن، إن الأمراض والأعراض الخاصة بالنساء لم تحظ حتى الآن، بما يكفي من الاهتمام في الطب ويجب أن يتغير هذا.
وقالت الوزيرة لصحيفة "راينيشه بوست" "مقارنة بالرجال، تُعامل النساء أحيانا معاملة غير عادلة في الطب. من المقلق أنه لم تُؤخذ احتياجات النساء في الاعتبار في الدراسات السريرية إلا منذ بضع سنوات فقط".
وتابعت فاركن إن "النساء يعانين من أعراض مختلفة عن الرجال، على سبيل المثال في أمراض القلب والأوعية الدموية. تعمل الأدوية بشكل مختلف في جسم الأنثى عنها في جسم الذكر". لم يتم بعد التعامل مع كل هذا كافيا في الدراسات الطبية والتدريب الطبي.
ولدى وزارتها صندوق تمويل بقيمة 11.5 مليون يورو (13.5 مليون دولار) حتى عام 2029 لدعم المشاريع البحثية التي تهدف إلى تحسين الرعاية الصحية للنساء. وتتوافر أموال إضافية في الوزارة التي ترأسها وزيرة الأبحاث دوروثي بار.
وقالت فاركن: "لكن من الناحية السياسية، أريد أيضا أن أتناول أمراض النساء أو القيود التي يعانين منها، على سبيل المثال، آلام الدورة الشهرية، وتأثيرات التهاب بطانة الرحم أو انقطاع الطمث".
في حالة التهاب بطانة الرحم، تنمو أنسجة مشابهة لبطانة الرحم خارج الرحم، مثل المبيضين أو في منطقة البطن والحوض. ومنه يمكن أن تعاني النساء المصابات من ألم شديد.
وردا على سؤال عما إذا كان ينبغي على ألمانيا أن تمنح "إجازة الحيض" لعلاج آلام الدورة الشهرية الشديدة، كما فعلت إسبانيا، قالت الوزيرة "سوف نكسب كثير فعلا إذا أصبحت الإدارة أكثر وعيا بهذه القضية ولم تشعر النساء بضغوط إضافية أثناء الأعراض الشديدة التي يعانين منها في بعض الأحيان".
وأضافت فاركن أن هذا الضغط غالبا ما يدفع النساء إلى اختيار العمل بدوام جزئي بدلا من العمل بدوام كامل.