الأونروا: غزة تقترب من مجاعة ومعدلات سوء التغذية الحاد تضاعفت خلال شهر
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن غزة تقترب من مجاعة، لافتا إلى معدلات سوء التغذية الحاد بين الأطفال والتى تضاعفت خلال شهر بشمال القطاع.
وبتاريخ 25 فبراير الماضي، قال لازاريني، إنه لا يزال من الممكن تجنب المجاعة في قطاع غزة إذا توفرت ما وصفها بالإرادة السياسية الحقيقية.
وأضاف لازاريني، خلال مؤتمر صحفي، أن دعوات الوكالة لإرسال المساعدات الغذائية إلى شمال قطاع غزة تم رفضها ولقيت آذانا صماء، وفق تعبيره.
وأكد المفوض العام أن آخر مرة تمكنت فيها الوكالة من إيصال المساعدات الغذائية إلى شمال قطاع غزة كانت في 23 يناير الماضي.
وتواجه الأونروا عجزا قدره 450 مليون دولار من ميزانية قدرها 880 مليون دولار في الوقت الذي تواجه فيه أكبر أزمة إنسانية تشهدها المنظمة في تاريخها الممتد لـ 75 عاما.
وفي يناير الماضي، زعمت إسرائيل أن 12 من أصل 30 ألف موظف يعملون لدى الأونروا شاركوا في هجمات 7 أكتوبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المساعدات الغذائية الأونروا المجاعة في غزة وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من المجاعة جنوب الخرطوم
مع تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن عدة مناطق في جنوب العاصمة الخرطوم معرضة لخطر المجاعة.
وأكد البرنامج الأممي، اليوم الثلاثاء، أن حجم الاحتياجات الفعلية يفوق الموارد المتاحة في ظل نقص التمويل.
فيما قال لوران بوكيرا المدير القطري للأغذية العالمي في السودان عبر تصريحات من بورتسودان، لصحافيين في جنيف “مستوى الجوع والعوز واليأس الذي تم رصده شديد ويؤكد خطر المجاعة في تلك المناطق”.
وكانت الأمم المتحدة دأبت خلال الأشهر الماضية على التحذير من أن الموارد في البلاد بدأت تنفد.
كما أكدت أن السودان بات يصنّف من بين الدول الأربع الأولى عالميا في انتشار سوء التغذية الحاد.
مليونا سوداني
وبحسب تقديرات الأمم المتحدة يواجه قرابة مليوني شخص انعدام أمن غذائي حادا في كافة أنحاء البلاد، فيما يعاني 320 ألفا من ظروف مجاعة.
أما في الخرطوم وحدها، فيعاني ما لا يقل عن 100 ألف شخص من ظروف مجاعة.
يذكر أن الحرب في السودان المتواصلة أسفرت منذ عامين، بين الجيش وقوات الدعم السريع كانت أسفرت عن سقوط عشرات آلاف القتلى ونزوح أكثر من 12 مليونا، متسببة بأكبر أزمتي جوع ونزوح في العالم.
كما أدى الصراع الدامي إلى تدمير البنية التحتية للبلاد، وانهيار اقتصادها الضعيف أصلا.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب