أول طلب إحاطة بشأن حريق استوديو الأهرام
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
تقدم النائب إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بمجلس النواب بطلب إحاطة بشأن الحريق الذي اندلع باستوديو الأهرام امس الجمعة وامتد للعمارات المجاورة.
قال النائب إنه تواجد وكل قيادات المحافظة وقوات الدفاع المدني والأمن في موقع الحادث في محاولة للسيطرة على الحريق الذي امتد لساعات طويلة رغم الجهود المبذولة.
واوضح منصور انه تمت السيطرة على الحريق صباح اليوم وإخماده دون خسائر في الارواح.
وأشار النائب إلى أن وزيرة الثقافة حضرت لموقع الحادث لمتابعة الأوضاع وتساءل عن مسؤولية وزارة الثقافة عن الحريق وطالب بتعويض المواطنين الذين احترقت منازلهم عن الأضرار وتعويضهم بشقق بديلة حيث اندلعت النيران في اكثر من ٧ عمارات تاركة آثارا مدمرة بالمباني لكن السكان تمكنوا من النجاة دون خسائر في الأرواح.
وطالب النائب بمعرفة سبب الحادث والمسؤولين عنه وما إذا كان الاستوديو يطبق اشتراطات الحماية المدنية وكافة الاجراءات المتعلقة بالسلامة مشددا على ضرورة تعويض المتضررين وإيجاد سكن بديل فورا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزيرة الثقافة قوات الدفاع المدني حريق استوديو الأهرام ستوديو الأهرام حريق ستوديو الاهرام النائب إيهاب منصور
إقرأ أيضاً:
غرق عبّارة في مضيق بالي يثير قلق المنصات بشأن السلامة البحرية
وأبحرت العبّارة من ميناء كيتابانغ في إقليم بانيوانغي بشرق جزيرة جاوا متجهة إلى ميناء جيليمانوك بجزيرة بالي على بعد 5 كيلومترات فقط، قبل أن تنقلب بعد نحو نصف ساعة من الإبحار.
وأفادت وكالة البحث والإنقاذ في سورابايا بأن العبّارة كانت تقل 65 شخصا (53 راكبا و12 فردا من طاقم السفينة)، كما كانت محملة بـ22 مركبة، منها 14 شاحنة.
أما عن سبب الحادث فأرجعه سكرتير مجلس الوزراء الإندونيسي إلى سوء الأحوال الجوية وهيجان البحر وتجاوز علو الأمواج مترين في موقع الغرق، مما أدى إلى انقلاب العبّارة.
وتوجهت فرق الإنقاذ المكونة من 9 قوارب -بينها زوارق وقوارب مطاطية- إلى موقع الحادث.
ورغم التحديات الكبيرة بسبب الظلام الدامس وارتفاع الأمواج فإنه تم إنقاذ 31 شخصا من الركاب بعد أن تمكنوا من الصعود إلى قوارب النجاة بأنفسهم، في حين لا تزال عمليات البحث مستمرة للعثور على المفقودين.
تعزيز السلامة
وأبرزت حلقة (2025/7/3) من برنامج "شبكات" إجماع مغردين على ضرورة تعزيز السلامة البحرية والكشف عن ملابسات الحادث، ومطالبتهم بمراجعة شاملة لبروتوكولات الأمان ومعايير الصيانة لمنع تكرار مثل هذه المآسي.
من جانبه، وضع المغرد أحمد أكثر من احتمالية لوقوع الحادث، حيث كتب "ربما كانت هناك مشكلة فنية أو تجاوز حمولة ربما، أقول: على السلطات الكشف عن ملابسات هذه الكارثة".
أما الناشط ماريتيم فحمّل الظروف البحرية مسؤولية الحادث وقال "رغم قرب المسافة، الظروف في مضيق بالي قد تكون صعبة، خصوصا في موسم الرياح الموسمية، نحتاج لتحقيق شفاف وسريع لضمان منع الكوارث المستقبلية".
وفي السياق نفسه، غرد عبد الحق قائلا "كل التعازي لأسر الضحايا في إندونيسيا، الحوادث البحرية بهذه السرعة تذكرنا بضرورة تعزيز السلامة البحرية، سواء في الصيانة أو تدريب الطاقم، الرحلة قد تكون قصيرة، لكن البحر لا يرحم".
إعلانوطالب المغرد رفيق بمراجعة صارمة لبروتوكولات الأمان، قائلا "حادث غرق العبّارة مؤلم جدا، قلوبنا مع العائلات والأهالي، يجب أن تراجع بروتوكولات الأمان بشكل صارم والتأكد من صيانة جميع العبّارات بشكل دوري، لا يمكن تكرار هذه المآسي".
يشار إلى أن حوادث غرق العبّارات شائعة في إندونيسيا، حيث يعتمد الملايين من السكان على النقل البحري للتنقل بين الجزر 17 ألف المكونة للأرخبيل، وسط تقارير متكررة عن ضعف الالتزام بمعايير السلامة البحرية، مما يفاقم خطورة مثل هذه الحوادث، خاصة في أوقات الطقس السيئ.
3/7/2025-|آخر تحديث: 19:59 (توقيت مكة)