قال الدكتور محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير وعميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إن أصوات الإخوان كانت تعلو بتطبيق الشريعة، وعندما تسأل عن تطبيق الشريعة يحصروها في الحدود وفوائد البنوك، لكن هل فقه القرآن في هذين الأمرين فقط؟.

وأضاف «أبو عاصي»، في حديثه ببرنامج «أبواب القرآن»، تقديم الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناتي «الحياة» و«إكسترا نيوز»: «لو فرضنا أن دولة تطبق الحدود والمعاملات البنكية وفق الشريعة كما يدعون وتركت السنن الحضارية، والتقدم العلمي والتقدم في التعليم، وتركت الأحكام العامة في القرآن، هل يكون هذا حكم بما أنزل الله؟».

وتابع أستاذ التفسير، أن «تطبيق الحدود أمر شبه مستحيل، فمثلًا حد الزنا لا يمكن يطبق إلا إذا كان الاثنان يمارسان الزنا على قارعة الطريق، والنبي قال «ادرءوا الحدود بالشبهات»، حتى أنه في قصة الصحابي «ماعز» عندما ذهب إلى النبي وقال له طهرني من الزنا، الرسول قال له لعلك لامست، لعلك قبلت، فأجابه لا».

وأردف: «النبي سأل الصحابة أصاحبكم مجنون؟ وعند تطبيق الحد على ماعز فر بنفسه، فلحقوه، فقال النبي هلا تركتموه، واعتبر فراره شبهة، الدين لا يتربص بالناس في العقوبات، لا يريد الدين أن يعاقبك، ما يفعل الله بعذابكم؟».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التفسير تفسير القرآن الشريعة تطبيق الشريعة الحدود

إقرأ أيضاً:

بدء تطبيق اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوراسي وإيران

الاقتصاد نيوز - متابعة

دخلت اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، بقيادة روسيا، وإيران حيز التنفيذ اليوم الخميس، بحسب ما قاله مسؤول كبير في موسكو، مما يفتح الطريق لتوسيع التجارة بين الجانبين من خلال عدد من القطاعات تتنوع من الزراعة وحتى المعادن.

وتقاربت كل من روسيا وإيران من بعضهما بشكل كبير خلال الأعوام القليلة الماضية، وارتفعت قيمة التجارة بين الدولتين، اللتين تتعرضان لعقوبات غربية، بنحو 16% خلال عام 2024 لتسجل 4.8 مليار دولار.

ووقعت الدولتان في كانون الثاني الماضي اتفاقية شراكة استراتيجية لفترة تمتد إلى 20 سنة، وتبادلت روسيا وإيران استيراد الأسلحة، بحسب وكالة رويترز، كما دعمت مواقف موسكو ما تصفه بحق طهران في الطاقة النووية السلمية.

ولكن مع تفعيل اتفاقية التجارة مع الاتحاد الأوراسي فإن طهران تفتح أسواقها للمرة الأولى للبضائع من دول أخرى من الاتحاد بخلاف موسكو، بحسب ما ذكره نائب رئيس الوزراء الروسي أليكسي أوفيرشوك.

وقال أوفيرشوك لوكالات أنباء روسية: "على مدى العقود الماضية، حمت إيران سوقها من خلال تشجيع تطوير كفاءاتها في الداخل، وللمرة الأولى في تاريخها، فتحت سوقها أمام سلع من دول ثالثة".

وبخلاف موسكو، يشمل الاتحاد الاقتصادي الأوراسي كذلك كازاخستان، وروسيا البيضاء، وأرمينيا، وقرغيزستان، لكن روسيا صاحبة الاقتصاد الأكبر في التكتل بلا منازع.

ومن المتوقع أن ينخفض متوسط الرسوم الجمركية المطبقة من طهران على الواردات من روسيا، بموجب الاتفاقية، إلى 5.2% مقابل 16.7% قبل التطبيق، مما ينعكس في شكل وفورات للمصدرين الروس بقيمة تصل إلى حوالي 300 مليون دولار بشكل سنوي.

في نيسان، ذكر وزير النفط الإيراني محسن باك نجاد، أن اتفاقية التجارة الحرة ستزيد قيمة التجارة بين طهران وموسكة إلى ستة مليارات دولار. 

واحتلت إيران المركز الثالث بين أكبر المشترين للقمح من روسيا خلال العام الماضي.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • تفسير رؤيا «وصية متوفى» في المنام لابن سيرين
  • بدء تطبيق اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوراسي وإيران
  • بيان شديد من مجمع القرآن الكريم: الدفاع عن الدين وسام شرف وليس جريمة
  • لماذا يبكي البعض بعد الأكل؟ تفسير غريب يكشف خفايا الجسد والعقل
  • موعد صرف مرتبات شهر يونيو 2025 وتطبيق الزيادة الجديدة
  • تطبيق عقوبة الاعدام.. وزير العدل يوضّح
  • دعاء الزلزال كما ورد عن النبي .. ردده وطمئن قلبك
  • موعد صرف مرتبات شهر مايو 2025.. متى يتم تطبيق الحد الأدنى والزيادة الجديدة؟
  • إطلاق تطبيق لتوحيد وكالات الأنباء الخليجية
  • منسى بحث مع وفد بريطاني دعم الجيش وتطبيق القرار 1701