ضحايا البغدادي : اغتصب كل واحدة منا .. فيديو
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
الرياض
كشفت فتاتان من ضحايا زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي عن خفايا ما عاشتاه مع الزعيم المزعوم.
وأوضح الفتاتان اللتانِ تحدثت عنهما كلٌّ من زوجة البغدادي وابنته في حوارهما الخاص السابق مع شبكة “العربية/الحدث”، أن البغدادي كان يغتصب كل الفتيات.
وأكدا ضحايا البغدادي أن ما من أنثى تدخل بيت “الزعيم” إلا وتغتصب ثم تباع، مشيرين إلى أن التنظيم لم يكتفِ بالاغتصاب، بل كان يفرق أيضا بين الأطفال وأمهاتهم بأعمار صغيرة جداً.
ويذكر أن زعيم التنظيم الذي سيطر على مساحات واسعة من العراق وسوريا عام 2014، معلناً “خلافته” المزعومة حينها، كان قتل في أكتوبر 2019، بعد تنفيذ الولايات المتحدة عملية خاصة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/03/ssstwitter.com_1710617113210.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أبو بكر البغدادي اغتصاب
إقرأ أيضاً:
القضاء البوسني يُلغي مذكرة توقيف زعيم صرب البوسنة بعد مثوله أمام النيابة
ألغى القضاء في البوسنة والهرسك، أمس الجمعة، مذكرة التوقيف الصادرة بحق زعيم الكيان الصربي في البلاد، ميلوراد دوديك، وذلك بعد مثوله طوعا أمام النيابة العامة، حيث يُلاحق بتهم تتعلق بـ"خرق النظام الدستوري" وتحريضه على سياسات انفصالية تهدد استقرار الدولة.
وأفادت النيابة العامة ومحكمة الدولة، في بيان مشترك، بأن دوديك مثل طواعية أمس الخميس أمام النيابة، مصحوبا بمحاميه، وخضع للاستجواب بصفته "مشتبها به" في إطار التحقيقات الجارية، مضيفة أن مذكرة التوقيف بحقه أُلغيت، وتم إطلاق سراحه بشروط.
تحرك قضائي وسط أجواء سياسية مشحونة
ويُعد دوديك، البالغ من العمر 66 عامًا، أحد أبرز الشخصيات السياسية في البلاد، وهو رئيس كيان "جمهورية صربسكا"، الذي يشكل نحو نصف أراضي البوسنة والهرسك.
وكان مطلوبًا منذ 18 آذار/مارس الماضي بعد اتهامه بالتحريض على تمرير قوانين في برلمان الكيان الصربي تهدف إلى تعطيل عمل السلطات المركزية، بما في ذلك أجهزة الشرطة والقضاء الفيدرالي.
وجاءت هذه الخطوة كرد فعل على حكم سابق أصدرته محكمة ابتدائية قضى بسجنه عامًا واحدًا، ومنعه من تولي مناصب عامة لمدة ست سنوات، بسبب عدم امتثاله لقرارات "الممثل الأعلى الدولي"، وهو المسؤول الدولي المكلف بالإشراف على تنفيذ اتفاق دايتون للسلام الذي أنهى الحرب الأهلية في البلاد عام 1995.
وقد استأنف دوديك ذلك الحكم، ومن المنتظر أن تصدر محكمة الاستئناف قرارها النهائي في وقت قريب.
وفي أعقاب صدور الحكم، صعّد دوديك من لهجته، واعتبر ما يتعرض له "محاكمة سياسية"، كما دفع برلمان "صربسكا" إلى تبني مجموعة من التشريعات تُضعف صلاحيات الدولة المركزية، ما دفع النيابة العامة لفتح تحقيق رسمي في أنشطته.
وترى السلطات القضائية أن تحركات دوديك تهدد بنسف الأسس التي قامت عليها الدولة البوسنية الحديثة، وتشجع على نزعات انفصالية، في بلد لا يزال يعاني من الانقسامات العرقية والسياسية رغم مرور ثلاثة عقود على نهاية الحرب الطاحنة (1992-1995).
لكن رغم إصدار مذكرة التوقيف، بدا تنفيذها معقدًا للغاية، نظرا لحساسية الوضع السياسي وخطورة أي صدام محتمل، خاصة أن دوديك يملك قاعدة دعم شعبية واسعة في الكيان الصربي.
تحركات خارجية ورسائل سياسية
وفي ظل التصعيد القضائي، كثف دوديك تحركاته الدبلوماسية، وزار مؤخرا كلاً من صربيا وروسيا والمجر، في ما بدا محاولة لحشد دعم إقليمي ودولي لموقفه، وإيصال رسائل سياسية للغرب، لا سيما في ظل علاقته الوثيقة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان.
ويخشى مراقبون أن تسهم هذه الزيارات في تعميق الانقسام داخل البوسنة، وتقويض جهود التهدئة، وسط توتر متصاعد بين المكونات العرقية الثلاثة: الصرب والمسلمين (البوشناق) والكروات.
إرث الحرب واتفاق دايتون المعلق
وتُعد أزمة دوديك واحدة من تجليات الفشل المستمر في تجاوز تركة الحرب البوسنية، التي قُتل خلالها أكثر من 100 ألف شخص.
ورغم توقيع اتفاق دايتون للسلام عام 1995، الذي قسم البلاد إلى كيانين اتحاديين يتمتعان بحكم ذاتي"جمهورية صربسكا" من جهة، و"الاتحاد الكرواتي-المسلم" من جهة أخرى فإن البنية السياسية الهشة ما تزال عرضة للانهيار في كل أزمة داخلية.
وتحذر جهات دولية من أن استمرار النزعة الانفصالية في جمهورية صربسكا، التي يغذيها دوديك منذ سنوات، يُهدد بعودة شبح الصراع، خصوصًا في ظل ضعف المؤسسات المركزية، وغياب توافق حقيقي بين المكونات الثلاثة على مستقبل الدولة.