ما علاقة ألم الأسنان بأمراض القلب؟.. طبيبة أورام تكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
تحذر طبيبة أورام من أن الشعور بالألم في الفك السفلي قد يشير في بعض الأحيان إلى وجود مشاكل في القلب.
ووفقا لما ذكره موقع "Gazeta.Ru"، توضح الطبيبة أن أبرز أعراض أمراض القلب الشعور بالألم خلف عظم القص، الذي قد ينتشر إلى لوح الكتف أو الذراع أو المعدة أو الفك.
يعاني حوالي ١٠٪ من المرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية من آلام في الأسنان ويعتقدون أنها بسبب التهاب العصب الثلاثي التوائم أو أمراض الأسنان الأخرى.
كما أنه من الصعب استبعاد احتشاء عضلة القلب في مثل هذه الحالات، لكن معلومات وتاريخ الأمراض المزمنة، وخصائص الألم، والنوبات السابقة، إن وجدت، قد تساعد الطبيب على تشخيص السبب، وفي حالة اشتداد الألم أو تكرره يجب استشارة الطبيب على الفور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طبيبة أورام القلب احتشاء عضلة القلب أمراض الأسنان
إقرأ أيضاً:
أطباء يكتشفون سبب لزيادة خطر أمراض القلب والسكر عند كبار السن
أفادت دراسة طبية حديثة بأن الجلوس لفترات مطوّلة يُشكّل عاملاً يزيد من احتمال الإصابة بأمراض القلب والسكري لدى كبار السن.
وفقًا لمجلة JPAH، أظهرت الدراسة التي أجراها فريق دولي من الباحثين أن الأفراد الذين تجاوزت أعمارهم 60 عامًا معرضون لخطر أكبر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري نتيجة الجلوس لفترات طويلة، حتى إذا كانوا ملتزمين بممارسة النشاط البدني وفق التوصيات الأسبوعية.
قام الباحثون خلال البحث بتحليل بيانات مستخلصة من 28 دراسة شملت نحو 82 ألف شخص من كبار السن، حيث أظهرت النتائج وجود علاقة قوية تربط بين الوقت الذي يقضيه الفرد جالسًا وبين تدهور المؤشرات الحيوية للتمثيل الغذائي، مثل ارتفاع مستويات السكر والكوليسترول في الدم، زيادة محيط الخصر، وارتفاع ضغط الدم.
وأشار الباحثون إلى أن العديد من كبار السن يقضون ما يصل إلى 80% من ساعات اليقظة في حالة جلوس طويلة، مما يؤدي إلى تراكم تدريجي للمشكلات الصحية المرتبطة بالقلب والتمثيل الغذائي دون أن يدركوا ذلك. الأكثر إثارة للقلق، هو أن تأثير الجلوس السلبي يظهر حتى عند الأشخاص الذين يتمتعون بالصحة العامة ولا يحملون أي تشخيصات مرضية.
أكدت الدراسة أن الاعتماد على النشاط البدني وحده ليس كافياً للوقاية من أمراض القلب والسكري بشكل فعّال، حيث يوصي الخبراء بضرورة تقليل فترات الخمول المطوّلة عبر خطوات بسيطة مثل الوقوف والتحرك أثناء المكالمات الهاتفية، أخذ فترات استراحة قصيرة للتجول داخل المنزل أثناء مشاهدة التلفاز، وإدخال بعض المهام اليومية الخفيفة ضمن الروتين المعتاد لتعزيز الصحة العامة.