عاجل| شعبة الصرافة: السوق السوداء انتهت تماما ولم تتبقي سوي لدى تجار السيارات والذهب والحديد
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
قال أحمد نيازي عضو المجلس التنسيقي لشركات الصرافة بالاتحاد العام للغرف التجارية رئيس شركة الملك للصرافة، إن قرارات البنك المركزي بتحديد سعر الصرف وفقا لاليات السوق، قضت نهائيا على السوق السوداء، ولم تتبقي نسبة قليلة إلا لدى تجار السيارات والذهب والحديد.
انتهاء السوق السوداء بنسبة 99%:
وتابع “نيازي” خلال تصريحات لـ" الفجر"، “أقدر أقوال بعد 10 أيام من قرارات البنك المركزي أن السوق السوداء انقطعت الدورة الدموية عنها نهائيا بنسبة 99%، إلا 1% لدي قلة قليلة هم تجار الذهب والسيارات والحديد”.
وسجلت أسعار الذهب والسيارات والحديد تراجعات في اعقاب تحرير سعر الصرف ووصله إلى 50 جنيها بعدما كان يسعرونه عند 70 جنيها.
ولكن يري كثيرون أن على رغم من تلك الانخفاضات، إلا أنها لم تترقي لحجم الهبوط الذي حدث في سعر الدولار مقارنة مع مستوياته السابقة بالسوق السوداء.
تجار السيارات والذهب والحديد يسعرون الدولار بعيدا عن البنوك:
وأضاف “ نيازي”، أن التجار وتحديدا الذهب والسيارات والحديد، لا يزالون يسعرون منتجاتهم وفقا لأسعار دولار لا تتماشي مع قيمته المتداولة بالبنوك وشركات الصرافة، وهو ما أدي إلى عدم شعور المواطنون بتأثير قرارات البنك المركزي حتي الآن، والتي أدت إلى تراجع سعر الدولار من مستويات 70 و75 جنيها بالسوق السوداء إلى 48 جنيها بالبنوك حاليا وسط وجود سيولة عالية منه لدي القطاع المصرفي؛ لتنفيذ عمليات الاستيراد من الخارج لكافة السلع.
قام البنك المركزي في 6 مارس الماضي باتخاذ إجراءات تتعلق بضبط سعر لصرف السوداء، برفع أسعار الفائدة 600 نقطة أساس، والسماح لتحديد أسعار العملات وفقا لأليات السوق بعد توافر سيولة أجنبية من صفقة رأس الحكمة بقيمة 35 مليار دولار.
لقت تلك القرارات تأثيرُا كبير بالأسواق، حيث دفعت إلى رفع حجم النقد الأجنبي بالقطاع المصرفي، والنجاح في توحيد سعر صرف الدولار عند مستويات 50 جنيها بدلا من 70 جنيها التى وصل إليها بالسوق السوداء سابقًا.
رقابة حكومية:دفع تحرير سعر صرف العملات الأجنبية، إلى ارتفاع كميات النقد الأجنبي المتداولة بين البنوك وشركات الصرافة لتصل إلى 300 مليون جنيه يوميا من 1000 دولار قبل تطبيق القرار حسب تصريحات سابقة لـ “ نيازي”.
كما ارتفعت حصيلة تنازلات العملاء عن العملات الأجنبية لدي شركات الصرافة التابعة للبنك الأهلي ومصر بقيمة وصلت إلى 1.4 مليار جنيه وفقا لمصادر رسمية.
طالب "نيازي" من الحكومة بضرورة الرقابة على الأسواق والتأكد من التزام التجار بالتسعير وفقا لأسعار الدولار المتداولة بالبنوك، حتي يتم نهائيا القضاء على السوق السوداء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السوق السوداء الاتحاد العام للغرف التجارية الدولار الجنيه والدولار تجار الذهب تجار السيارات تجار الحديد البنک المرکزی السوق السوداء
إقرأ أيضاً:
النفط يتراجع قبيل اجتماع أوبك.. والذهب يعوّض خسائره
انخفضت أسعار النفط خلال الأسبوع الحالي وسط توقع تكبد خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط خسارة أسبوعية ثانية على التوالي، قبيل اجتماع تحالف “أوبك+” المرتقب يوم السبت، والذي يُتوقع أن يقر زيادة في مستويات الإنتاج لشهر يوليو. هبط خام برنت إلى أقل من 64 دولاراً للبرميل، فيما تداول خام غرب تكساس قرب مستوى 61 دولاراً، في ظل مخاوف من تخمة المعروض بعد استئناف “أوبك+” الإنتاج المعطل بوتيرة أسرع من المتوقع، ما يضغط على الأسعار ويزيد من تقلبات السوق.
وأوضحت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي الأسواق في شركة الوساطة “فيليب نوفا” في سنغافورة، أن المستثمرين يترقبون نتائج اجتماع “أوبك+” لمعرفة حجم الزيادة المحتملة في الإنتاج، وسط توترات اقتصادية عالمية متصاعدة بسبب الرسوم الجمركية الأميركية والإجراءات الانتقامية المقابلة، إلى جانب تطورات قضائية حول تلك الرسوم.
في المقابل، عوض الذهب بعض خسائره متداولاً قرب مستوى 3,314 دولاراً للأونصة، مسجلاً مكاسب تقارب 1% يوم الخميس. جاء ذلك بعد منح محكمة استئناف فيدرالية مهلة مؤقتة للرئيس الأميركي دونالد ترمب لاستمرار تطبيق الجزء الأكبر من الرسوم الجمركية التي كان قرار قضائي يهدد بإلغائها. وساعد ضعف الدولار، وتأثير الضغوط السياسية على مجلس الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة، في دعم أسعار المعدن الثمين.
بيانات أميركية مخيبة للآمال أظهرت انكماش الاقتصاد في بداية العام نتيجة ضعف الإنفاق الاستهلاكي وتأثير الحرب التجارية، فيما عادت التوترات بين الولايات المتحدة والصين للتصاعد، بعد إعلان الإدارة الأميركية بدء إلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين وفرض قيود جديدة على مبيعات برمجيات تصميم الرقائق، ما عزز جاذبية الذهب كملاذ آمن.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية انخفاض مخزونات النفط الخام بمقدار 2.8 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهو أكبر انخفاض منذ نحو شهرين، إلى جانب تراجع مخزونات البنزين، ما يعكس توازناً نسبياً في جانب الطلب وسط هذه الضغوط.
مع ذلك، لا يزال الذهب في طريقه لتسجيل خسارة أسبوعية بنسبة 1.2% مع تحسن المعنويات وتراجع التوترات التجارية في الأسواق الأوسع، في حين يستمر النفط في مواجهة ضغوط تخمة المعروض وتوقعات زيادة الإنتاج من “أوبك+”.