«المجلس العالمي للتسامح و السلام» يشيد باعتماد الأمم المتحدة قرارا بشأن تدابير مكافحة كراهية الإسلام
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأشاد معالي أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بشأن تدابير مكافحة كراهية الإسلام. ورحب الجروان في بيان له بالقرار الدولي، وقال إن من شأنه تعزيز المحبة والتسامح والاحترام بين الشعوب، وتكريس مزيد من الوعي والمسؤولية في مجال احترام الأديان والمعتقدات والمقدسات والتخفيف من التوتر في مناطق التقاء وتعايش الثقافات والتأسيس لمزيد من التعاون بين شعوب العالم على اختلاف دياناتها وعقائدها.
وأكد رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام أن المجلس يعمل مع أعضائه وشركائه عبر العالم لتعزيز مثل هذه المبادئ الداعمة للتسامح والتعايش والسلام ودعم مثل هذه القرارات الدولية المهمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإسلام المجلس العالمي للتسامح والسلام الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي .. كيف حث الإسلام على بر الوالدين وثوابه
بر الوالدين من أعظم القيم الأخلاقية التي حثت عليها الشريعة الإسلامية، والعلاقة بين الأبناء والآباء يجب أن تقوم على الاحترام والرحمة، وهو ما يسهم في بناء شخصية سوية وإيجابية.
كما جعل القرآن الكريم الإحسان إلى الوالدين في المرتبة الثانية بعد الإيمان بالله، حيث قال تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} [الإسراء: 23]، مشيرًا إلى أن هذا الترتيب يدل على مدى عظمة هذه القيمة في ميزان الشريعة الإسلامية.
ولم يكتفِ الإسلام بالدعوة إلى بر الوالدين، بل شدد على ذلك حتى مع اختلاف العقيدة، مستشهدًا بحديث أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها عندما سألت النبي صلى الله عليه وسلم: "إن أمي قدمت إليَّ وهي مشركة أفأصلها؟" فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «نعم، صِلي أمَّك».
ونهى الله تعالى، عن أقل درجات الأذى للوالدين، وذلك في قوله: {فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا} [الإسراء: 23]، موضحًا أن الإيذاء لا يقتصر على الجوانب المادية فحسب، بل يمتد ليشمل الإيذاء المعنوي بالكلمات الجارحة أو التصرفات القاسية.
بر الوالدين يعادل ثواب الحجوقال الدكتور أسامة فخري الجندي، أحد علماء وزارة الأوقاف، إن بر الوالدين من أعظم الأعمال التي يبلغ بها المسلم ثواب الحج والعمرة والجهاد في سبيل الله، مستشهدًا بحديث نبوي شريف جاء فيه أن رجلًا أراد الجهاد لكنه لم يقدر عليه، فنصحه النبي صلى الله عليه وسلم ببر والدته قائلاً: "فاتق الله فيها، فإن فعلت فأنت حاج ومعتمر ومجاهد".
وأوضح الجندي في تصريح، أن هذا الحديث الشريف يعكس مدى عظمة منزلة الوالدين في الإسلام، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم ربط بين طاعة الوالدين وأعظم القربات، مثل الحج والجهاد، ليُظهر لنا أن البر بهما عبادة جليلة تتجاوز مجرد الرعاية المادية، لتشمل الجوانب النفسية والعاطفية والدينية والأخلاقية كذلك.