العثور على جثتي طفلين قضيا في الفيضانات في نوفا سكوشا الكندية والبحث جار عن مراهق
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
أعلنت السلطات الكندية الثلاثاء العثور على جثتي طفلين كان قد فقد أثرهما بعد فيضانات كبرى في شرق كندا، ما يرفع حصيلة الضحايا إلى ثلاثة قتلى، في حين لا يزال مراهق في عداد المفقودين.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة الفدرالية سو بلاك "بقلب حزين أعلن أن فرق البحث عثرت على جثة طفل"، مضيفة أن العناصر كانوا قد عثروا الإثنين على جثة طفل آخر.
وكان قد فقد أثر الطفلين السبت خلال فيضانات كبرى ضربت مقاطعة نوفا سكوشا.
وهطل في نوفا سكوشا خلال ساعات قليلة ما يعادل ثلاثة أشهر من الأمطار، ما أدى إلى فيضانات جرفت سيارات وطرقا وجسورا.
وكان الطفلان موجودين داخل سيارة جرفتها المياه، وتمكن ثلاثة ركاب آخرون من الخروج منها. وكان الركاب يحاولون الهرب من منزلهم.
وأوضح متحدث باسم شرطة الخيالة الملكية الكندية أن "الفيضانات جرفتهم إلى حقل سرعان ما غمرته المياه".
إقرأ المزيدإلى ذلك، فقد أثر رجل ومراهق كانا في سيارة أخرى في ظروف مماثلة. وعثر على جثة الرجل البالغ 52 عاما الإثنين، فيما المراهق لا يزال في عداد المفقودين.
وسجّلت الوقائع قرب منطقة وست هانتس التي تبعد نحو 50 كيلومترا إلى شمال غرب هاليفاكس، عاصمة هذه المقاطعة الواقعة في الشرق الكندي.
ونوفا سكوشا التي لحقت بها العام الماضي أضرار كبيرة من جراء الإعصار فيونا ومن جراء حريقي غابات كبيرين في أواخر مايو، شهدت السبت فيضانات قياسية نجمت عن أمطار شديدة الغزارة.
وقال يوم الثلاثاء رئيس حكومة المقاطعة، تيم هيوستن: "أظهرنا أننا قادرون على مواجهة كثير من الأحداث، لكن هذا الأمر لا يقارن"، وذلك في معرض وصفه "مأساة" قال إنها "لا يمكن تصوّرها".
وأشارت في اليوم نفسه بلدية هاليفاكس إلى أن المياه بدأت بالانحسار، لكن بعض الانحاء لا تزال غارقة بالمياه طالبة من السكان مواصلة توخي الحذر.
وأظهرت لقطات لمحطات تلفزة محلية طرقا عدة متضررة بشكل كبير أو غارقة بالمياه وسكانا يحاولون التنقل بصعوبة.
المصدر: فرانس برس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الطقس فيضانات كوارث طبيعية
إقرأ أيضاً:
معالج نفسي يحذر: العزلة الاجتماعية أصابت مراهقًا بوسواس قهري .. فيديو
أميرة خالد
كشف الدكتور وليد الزهراني، المعالج النفسي الإكلينيكي، عن حالة لأحد المراهقين أصيب بوسواس قهري بسبب العزلة الاجتماعية المفرطة.
وقال الزهراني خلال حديثه مع قناة “السعودية” : “مرت علي في العيادة حالة لمراهق عانى من العزلة لفترات طويلة، حيث كان يقضي وقته بمفرده في الغرفة ومعه الهاتف فقط، فبدأت تلاحقه أفكار متكررة، وكان يتفقد هاتفه باستمرار ويتأكد من الرسائل والمحادثاث”.
وأوضح أن هذه الحالة تطورت لاحقًا إلى وسواس قهري تمثل في التحقق المتكرر من قفل الباب أو إغلاق الغاز، مشيرًا إلى أن العزلة قد تكون بوابة لأعراض أكثر خطورة، مثل الاكتئاب، والذي تظهر علاماته في ضيق الصدر، الحزن، فقدان الحماس، وانعدام الاستمتاع بالحياة.
وأضاف الزهراني: “للأسف بعض الأشخاص يصلون إلى التفكير في الانتحار أو الإقدام عليه بسبب تفاقم الأعراض الناتجة عن العزلة الاجتماعية”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/ssstwitter.com_1748007487110.mp4