بلينكن: مستعد للتعاون مع نظيري الصيني المعني أياً كان
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأربعاء أنه يتوقع "العمل بشكل جيد" مع نظيره الصيني الجديد وانغ يي، في أعقاب إعفاء سلفه تشين غانغ من منصبه بشكل مفاجئ.
وصرح بلينكن للصحافيين خلال قيامه بزيارة إلى تونغا: "عرفت وانغ يي أيضاً على مدى عقد والتقيت به بشكل متكرر"، مضيفاً: "أتوقع أن أتمكن من العمل معه بشكل جيد كما فعلنا في الماضي"، وفق فرانس برس.
كما أردف أنه "من المهم بالنسبة لنا أن ندير هذه العلاقة بمسؤولية. وهذا يبدأ بالدبلوماسية، ويبدأ بالتفاعل، وأنا على استعداد للتعاون مع نظيري الصيني المعني أياً يكن"، مشيراً إلى أن إعفاء تشين الذي لم يظهر منذ 25 يونيو قرار سيادي يتعلق بالصين.
كذلك مضى قائلاً: "كان تشين غانغ سفيراً في واشنطن. وقد تعرفت عليه عندما كان سفيراً. أجريت محادثات بناءة معه عندما كان وزير خارجية وأتمنى له التوفيق".
لم تعط أي سبب رسميولم تعط بكين أي سبب رسمي لإقالة تشين أو اختفائه عن الأنظار، لافتة إلى أن الرئيس شي جينبينغ وقع أمراً رئاسياً بتعيين وانغ يي وزيراً للخارجية.
فيما أثار غياب تشين البالغ 57 عاماً والذي يعتبر من المقربين من الرئيس شي جينبينغ وأحد كاتمي أسراره، تكهنات بأنه فقد مكانته أو أنه يخضع لتحقيق رسمي.
افتتاح السفارةيشار إلى أن بلينكن وصل الأربعاء إلى تونغا حيث سيفتتح رسمياً سفارة بلاده في المملكة الواقعة جنوب المحيط الهادي.
وكانت السفارة قد باشرت عملها في العاصمة نوكو ألوفا في مايو الماضي، إلا أن زيارة بلينكن تعطي مؤشراً على اهتمام واشنطن بمنطقة جنوب الهادي.
كما تأتي الزيارة في إطار جولة لبلينكن تشمل أيضاً نيوزيلندا وأستراليا.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أميركاالمصدر: العربية
كلمات دلالية: أميركا
إقرأ أيضاً:
سويري: حكومة الاستقرار كسرت العزلة.. والدول تتسابق للتعاون مع الطرف الأقوى في ليبيا
سويري: حكومة الاستقرار نجحت في كسر العزلة الدولية.. والعالم يبحث عن مصالحه مع الطرف الأقوى
ليبيا – رأى المحلل السياسي الليبي سالم سويري أن زيارة رئيس حكومة الاستقرار أسامة حمّاد إلى بيلاروسيا تأتي ضمن جهود ناجحة لفك العزلة الدولية التي تحاول حكومة الوحدة الوطنية المنتهية الولاية فرضها على الحكومة والقيادة العامة للجيش الوطني الليبي في الشرق.
علاقات دولية مع دول كبرى في الناتو والاتحاد الأوروبي
وفي تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية”، أوضح سويري أن عدة دول، من بينها دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي “الناتو” والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي، باتت تربطها علاقات قوية مع الحكومة الليبية في الشرق، مؤكدًا أن هذه العلاقات تمهد لتعاون مثمر في العديد من الملفات، لا سيما الاقتصادية والأمنية.
الواقعية السياسية تحكم مواقف المجتمع الدولي
وأضاف سويري أن المجتمع الدولي أصبح يتعامل بواقعية بحتة، إذ بات يبحث عن مصالحه مع الحكومة التي تسيطر على 80% من مساحة ليبيا، والتي تحولت إلى “ورشة إعمار مفتوحة”، على حد تعبيره، في مقابل حكومة تسيطر على أقل من 20% من الأراضي الليبية، وسط أزمات متواصلة واشتباكات وفوضى.
فرص التعاون تتسع لملفات متعددة
واستعرض سويري أبرز الملفات التي يمكن أن تكون محور تعاون بين الحكومة الليبية والدول الداعمة، مشيرًا إلى مجالات مثل التدريب العسكري، وصيانة المعدات، ومكافحة الجريمة، بالإضافة إلى الصناعة والطاقة والزراعة والتكنولوجيا الحديثة، والمعدات الزراعية، والآلات الثقيلة، وملفات إعادة الإعمار.