دراسة جديدة تكشف عن مدى خطورة تناول الأدوية الهرمونية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
كشفت العديد من الدراسات والأبحاث عن مدى خطورة تناول الأدوية والعقاقير الهرمونية دون حساب و تأثيرها على الصحة العامة والتى قد تتسبب فى اختلال كبير فى انظمة وتوازنات الجسم كما أشار الدكتور ألكسندر إيديغر أخصائي علم السموم والصيدلة إلى أن تناول الأدوية الهرمونية محفوف بالعديد من العواقب السلبية على صحة الإنسان والتي كادت أن تتسبب فى اختلال أنظمة وتوازنات الجسم والناس في كثير من الأحيان لا يعرفون ذلك و يتناولونها دون الرجوع الى الطبيب المعالج مما يكون اكثر ضررا لهم بما فيها حبوب منع الحمل الهرمونية.
كما يصف الأخصائي التدخل بالنظام الهرموني بأنه خطوة دراماتيكية مؤكدا ان تزيد الهرمونات فى الجسم يمكن أن تسبب أمراضا خطيرة وحتى الإعاقة.
ويقول يشكل إدخال هرمون من الخارج سواء كان هرمون طبيعيا أو هرمونات اصطناعيا أو شبه اصطناعي دائما خللا كبيرا في الأنظمة والتوازنات وهذا لا يخلو من عواقب أبدا و لا جدال فيه على الإطلاق هو بالطبع تقليص حياة الإنسان ومن الأفضل تجنب أدوية منع الحمل التي تؤخذ عن طريق الفم لأنها تزيد من خطر الإصابة بتجلط الدم وضعف المبيض والصداع النصفي والاكتئاب كما كشفت الدراسات حول علاقة الاصابة باورام خبيثة نتيجة استخدام وسائل منع الحمل
كما اوصي بتوخي الحذر بصورة خاصة عند وصف مثل هذه الأدوية للأطفال لأن العلاج الهرموني يمكن أن يبطئ نمو الجهاز التناسلي للطفل ما يؤثر على بقية حياته
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج صحة دراسة أبحاث
إقرأ أيضاً:
علماء: تناول البروتين قبل النوم يساعد على تحسين كتلة العضلات
أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة بوسطن للعلوم الرياضية أن تناول وجبة تحتوي على البروتين قبل النوم له تأثير مباشر وملحوظ على تحسين كتلة العضلات، خاصة لدى الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام، وتهدف الدراسة إلى فهم كيف يمكن للعادات الغذائية الليلية أن تعزز عملية بناء العضلات وتحسين الأداء البدني.
وبحسب الدراسة، التي شملت أكثر من 200 مشارك من الذكور والإناث، تبين أن تناول حوالي 30 غرامًا من البروتين عالي الجودة قبل النوم يساهم في زيادة معدلات تخليق البروتين العضلي خلال الليل، مقارنة بمن لا يتناولون أي وجبة قبل النوم.
وأوضح الباحثون أن النوم يمثل فترة حاسمة للجسم لإصلاح وبناء العضلات، وأن البروتين المتوفر أثناء النوم يساعد في تلبية احتياجات الجسم من الأحماض الأمينية الضرورية لهذه العملية.
وأشار العلماء إلى أن البروتين المفضل لهذه الوجبة الليلية هو البروتين سريع الامتصاص، مثل الحليب أو الزبادي أو البروتينات النباتية المخلوطة، لأن الجسم يستطيع الاستفادة منه تدريجيًا طوال ساعات النوم، ما يعزز قدرة العضلات على التعافي بعد التمارين الرياضية المكثفة، كما أكد الباحثون أن هذه العادة لا تؤدي إلى زيادة الدهون عند الأفراد الذين يلتزمون بحمية غذائية متوازنة ونشاط بدني منتظم.
ووفقًا للنتائج، فإن الأشخاص الذين اعتمدوا تناول البروتين قبل النوم لمدة 12 أسبوعًا أظهروا زيادة ملحوظة في حجم العضلات وقوة الجسم، مقارنة بالمجموعة التي لم تتناول أي وجبة قبل النوم، وأكدت الدراسة أن هذه النتائج مهمة بشكل خاص للرياضيين وكبار السن الذين يحتاجون إلى الحفاظ على كتلة العضلات لتقليل مخاطر الإصابات وتحسين جودة الحياة.
ونوه الخبراء إلى أن هذه العادة لا تعوض عن وجبات البروتين الأساسية خلال اليوم، بل تُعد مكملًا مهمًا لدعم عملية النمو العضلي الليلية. كما حذّروا من تناول وجبات دسمة أو غنية بالسكريات قبل النوم، لأنها قد تؤدي إلى مشاكل في الهضم أو زيادة الوزن، بعكس البروتين الخفيف الذي يُستفيد منه الجسم بشكل كامل.
ويؤكد الباحثون أن إدراج وجبة بروتينية صغيرة قبل النوم يمكن أن يكون خطوة بسيطة وفعالة لتعزيز صحة العضلات وتحسين الأداء البدني، مشيرين إلى أن الالتزام بالعادات الغذائية السليمة، مع ممارسة الرياضة بانتظام، هو العامل الأساسي للحصول على أفضل النتائج.