إعلام إسرائيلي: الولايات المتحدة تخشى على سلامة جنودها في قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
قال تقرير للقناة الـ 14 العبرية، اليوم الأحد، إنه في الأسابيع الأخيرة، طرح مسؤولين إسرائيليين فكرة الاستعانة بمقاولين أمنيين دوليين خاصين لحماية شحنات المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة.
ووفقا للتقرير فأن حكومة الاحتلال الإسرائيلية اتصلت بالفعل بعدة شركات أمنية، لكنها رفضت تحديد تلك الشركات، وقال مسؤولون أمريكيون إن إدارة بايدن تتوقع من إسرائيل توفير الأمن للميناء البحري الأمريكي المؤقت في غزة.
وبحسب التقرير، فإن بعض المسؤولين الأمريكيين يترددون في وجود قوات أمريكية أو مقاولين أمنيين على الأرض في غزة، ويشعرون بالقلق بشكل خاص من قيام الأمريكيين بتوفير الأمن المسلح.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن الأسبوع الماضي عن إنشاء ميناء بحري يساعد في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وبحسب مسؤولين عسكريين أميركيين، جاء هذا الإعلان مفاجئا، وقالوا إن البنتاجون ليس لديه حتى الآن خطة كاملة لتنفيذ هذه العملية، بما في ذلك تفاصيل حول من سيوفر الأمن على الشاطئ.
وقال المسؤولون إن إدارة بايدن قالت إنها تتوقع من إسرائيل توفير الأمن للرصيف العسكري الأمريكي، فضلا عن وقف عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من الساحل.
وأشار التقرير إلى أن استخدام مقاولين من القطاع الخاص لتوفير الأمن أثناء العمليات الحكومية الأمريكية أمر مثير للجدل، حيث اتُهم مقاولو الأمن الخاص الذين يعملون لصالح أمريكا بإطلاق النار على المدنيين أو استخدام القوة المفرطة في عدة حوادث في العراق وأفغانستان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة حكومة الاحتلال الإسرائيلية إسرائيل إنشاء ميناء بحري
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: ما تفعله إسرائيل في غزة إبادة جماعية
وصف الكاتب الإسرائيلي ديفيد غروسمان الحرب التي تخوضها إسرائيل في قطاع غزة بأنها "إبادة جماعية"، في مقابلة نُشرت الجمعة في صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية.
وقال: "رفضت لسنوات استخدام هذا المصطلح... لكن الآن لم أعد أستطيع منع نفسي من استخدامه، بعد ما قرأته في الصحف والصور التي رأيتها، فضلا عن حديثي مع أشخاص كانوا هناك".
وأضاف غروسمان الذي تُرجمت أعماله إلى لغات عدة منها الفرنسية والإنجليزية والإيطالية "بألم بالغ وقلب محطم، أضطر الآن للاعتراف بما يحدث أمام عيني. إبادة جماعية".
وأكد تمسّكه "بشدة" بحل الدولتين، وذلك لأنه بالدرجة الأولى "لا يرى بديلا" عنه، مشيدا في هذا السياق بعزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر.
وأضاف: "أعتبر ذلك فكرة جيدة، ولا أفهم رد الفعل الهستيري الذي قوبل به في إسرائيل"، متابعا "من الواضح أنه يجب وضع شروط محددة: لا أسلحة، وضمان أن تشهد (الدولة الفلسطينية) انتخابات شفافة يُستبعد منها أي طرف يفكر في استخدام العنف ضد إسرائيل".