لبنان ٢٤:
2025-07-30@17:02:21 GMT

باسيل يريد من الجميع خوض معاركه؟

تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT

باسيل يريد من الجميع خوض معاركه؟

لا يريد رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل الاعتراف بتراجع قدراته الشعبية، فهو عمليا لم يلاحظ هذا التراجع على الصعيد النيابي بسبب حصوله على نحو ٧ نواب بشكل مجاني، وظهرت كتلته النيابية بوصفها احدى اكبر الكتل في لبنان، لكن الواقع ان هذا الانتفاخ النيابي لا يعكس ابدا الواقع الشعبي للعونيين، خصوصا في ظل الانقسام الكبير الذي تشهده القاعدة الشعبية العونية والتي لا يزال الرئيس السابق ميشال عون يحاول فرض تماسكها.



لا يزال باسيل يخسر بالمفرق بعد ان خسر سابقاً بالجملة على الصعيد الشعبي، ولعل خسارته لبعض النواب بشكل نهائي مثل النائب السابق زياد اسود والنائب الحالي الياس بو صعب اضافة الى خسارته المؤجلة للنائبين الان عون وسيمون ابي رميا وغيرهما من اصحاب الحيثيات المناطقية سيشكل موجة ممتدة من التراجع الشعبي وسيكون باسيل امام صدمة الانحسار العوني في مختلف المناطق.

لكن في الوقت الضائع الذي يسيطر على الحياة السياسية الداخلية، بات "التيار" وقيادته يشعر بالعجز، وهو غير قادر على القيام بأي خطوة سياسية فعلية التي اعتاد باسيل القيام بها ليكون مركز الاهتمام، فها هو يفشل في تسويق نفسه حليفا محتملا لقوى المعارضة في المعركة الرئاسية بعد ان خذلها خلال جلسة التقاطع على جهاد ازعور، وبعد ان ظهر بأن كتلته لا تقدم ولا تؤخر في المعركة الرئاسية ولا تقلب موازين القوى في المجلس النيابي.

كذلك يعجز "التيار" عن ابتزاز "حزب الله" في لحظة المعركة مع اسرائيل اذ يتعامل الحزب بلامبالاة مع اي تبدل في الموقف العوني تجاهه، ولا يبدو "التيار" قادرا على التأثير على الموقع الوطني للحزب، فحجمه الشعبي جعله غير قادر على تأمين الغطاء المسيحي ولا على سلبه، وهذه احدى موارد العجز السياسي التي تسيطر على القيادة العونية وتجعلها تخوض معارك دونكيشوتية ضد الجميع.

كما ان المعركة السياسية والاعلامية ضد الحكومة والتي باتت روتينا بالنسبة للنواب والاعلاميين العونيين لم تحقق سوى تعزيز الواقع الدولي والداخلي لمجلس الوزراء الذي بات يجتمع ويقر القوانين ويتابع شؤون اللبنانيين من دون ان يتمكن احد من عرقلته وهذا ما يحظى بغطاء شعبي عام لان الناس تريد تسيير شؤونها في ظل الفراغ الطويل والذي قد يستمر لاشهر كثيرة.

من هنا بات "التيار" ورئيسه يستنجدون بالقوى المسيحية حينا من اجل ان تتكاتف معه وتخوض لاجله معركة ضد الحكومة وقراراتها، وبالبطريركية المارونية احيانا من اجل "حماية المسيحيين"، حتى ان باسيل نفسه عاد، وإن بأسلوبه الفوقي، يستجدي الحزب للعودة الى التفاهم وتعديل بعض البنود ومنع حصول الفراق النهائي حفاظا على حضوره السياسي الذي بات مهددا بشكل عملي في حال حصول تسوية شاملة.  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

كيفو يريد إبقاء الإنتر على القمة!

 
روما (أ ف ب)

أخبار ذات صلة «نزهة» مكافأة «المركز الثالث» في «طواف فرنسا» «طلب زواج» في «طواف فرنسا»!


يرغب المدرب الروماني لنادي إنتر ميلان الإيطالي لكرة القدم كريستيان كيفو بـ«إبقاء النادي على القمة»، معترفاً خلال تقديمه الرسمي بأن «حقبة جديدة بدأت» بعد رحيل سيموني إنزاجي.
وقال كيفو «لا أنظر إلى الماضي، وليس لدينا أي نية للانتقام، ببساطة ورثت فريقاً والتزاماً: إبقاؤه على القمة».
وتابع «سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق هذا الهدف، أثبتت هذه المجموعة وحدتها ورغبتها بالبقاء على قمة كرة القدم الإيطالية والأوروبية».
وأكّد لاعب إنتر السابق الذي تولى مسؤولية تدريب الفريق مباشرة قبل انطلاق كأس العالم للأندية حيث انتهت مغامرته في دور الـ16 «تبدأ حقبة جديدة مع مدرب جديد، مع أسلوب لعب أكثر عمودية، لكننا نملك مجموعة من اللاعبين من ذوي القيمة والخبرة».
وفشل الإنتر الذي حقق لقب الدوري المحلي للمرة العشرين في تاريخه عام 2024، في المحافظة على لقبه، بعدما خسره بفارق نقطة واحدة عن بطل الموسم الماضي نابولي، قبل أن يتعرّض لخسارة فادحة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في نهائي دوري أبطال أوروبا (0-5).
في أعقاب ذلك، قرر مدربه منذ 2021 سيموني إنزاجي ترك ومنصبه والالتحاق بالهلال السعودي.
وفاجأ تعيين كيفو الذي تقتصر تجربته مدرباً في الدوري المحلي على 13 مباراة فقط تولى خلالها الإشراف على بارما، العديد من المراقبين.
لكن القرار حظي بدفاع رئيس النادي بيبي ماروتا «على عكس ما قرأته أو سمعته، لم يكن كريستيان خياراً بديلاً، إنه المدرب الذي أردناه والقائد الذي سيفتح لنا صفحة جديدة».
وأضاف ماروتا «لديه ميزة مقارنة بالبقية: يعرف النادي وقيمه، فقد دافع عن ألوانه ودرّب فيه».
ولعب كيفو (44 عاماً) وهو دولي روماني سابق، بقميص إنتر منذ 2007 وحتى 2014، قبل بداية مسيرته التدريبية داخل أسوار «النيراتزوري»، بداية مع فريق الشباب من 2018 وحتى 2021، ثم على رأس الفريق الرديف من 2021 وحتى 2024.
وأردف ماروتا «نبدأ مع نفس الطموحات السابقة، نريد الفوز، هذا هدف الملّاك، مجلس الإدارة والمدرب».
كما أكّد أن المفاوضات جارية مع أتالانتا للتعاقد مع المهاجم النيجيري أديمولا لوكمان.

مقالات مشابهة

  • ساكاليان لـ سانا: زيارة فريق اللجنة الذي ضم مختصين من مجالات متعددة لمحافظة السويداء شكلت فرصة لفهم الوضع بشكل أفضل وتوسيع نطاق الاستجابة لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً، وذلك بالتعاون الوثيق مع الهلال الأحمر العربي السوري
  • يونامي”قلقة”من مسيرات الحشد الشعبي تجاه الإقليم
  • شبكة ألمانية: إسرائيل والحوثي.. من يحسم المعركة؟
  • محللون: لبنان يريد نزع سلاح حزب الله لكنه لا يضمن إسرائيل
  • امتعاض نجل الزوكا يشكّك في مصداقية وثائقي المعركة الأخيرة لصالح
  • كورتوا يريد الاعتزال في ريال مدريد
  • باسيل قدم على رأس وفد من الهيئة السياسية للتيار واجب العزاء بزياد الرحباني
  • المعركة الأكثر دموية.. كيف صمدت أوكرانيا في وجه الزحف الروسي نحو بوكروفسك؟
  • كيفو يريد إبقاء الإنتر على القمة!
  • لا سيادة ولاقانون ولا هيبة للدولة بوجود محمد السوداني وميليشيات الحشد الشعبي