بإنتاجية 2.2 مليون طن.. مصر بالمرتبة الأولى إفريقيًا وعربيًا في إنتاج الأسماك
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
قال رئيس شعبة الأسماك بغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات هاني المنشاوي إن مصر في المرتبة الأولى إفريقيًا وعربيًا في إنتاج الأسماك بإنتاجية 2.2 مليون طن.
وأضاف رئيس الشعبة - خلال الاجتماع الدوري لشعبة الأسماك لعرض ملخص إنجازات الشعبة خلال 2023 وملف التصدير للاتحاد الأوروبي - أن مصر تحتل أيضًا مراكز متقدمة عالميًا في الاستزراع السمكي بإنتاجية 1.
وأوضح أن مصر من الدول الرائدة ولها تجربة ناجحة في إقامة مشروعات الاستزراع السمكي خاصة بمحافظة كفر الشيخ التي تستحوذ على 35% من انتاج المزارع.
وأكد أن غرفة الصناعات الغذائية اهتمت كثيرَا ببرامج التدريب والتأهيل والدعم الفني لشركات الأعضاء من خلال التعاون والشراكة مع الهيئة القومية لسلامة الغذاء، لتطبيق المبادئ والركائز الأساسية لإيجاد منظومة متكاملة لتصنيع الاسماك تطابق معايير واشتراطات سلامة الغذاء والتصدير للاتحاد الأوروبي.
وتابع أنه تم تقديم برنامج تحليل الفجوات للمصانع من خلال زيارات لنحو 20 مصنعًا للوقوف على احتياجات الصناعة، وتقديم برامج التدريب للتوافق مع اشتراطات سلامة الغذاء والانضمام للقائمة البيضاء وحصر التحديات التي تواجه القطاع، بجانب توقيع بروتوكولات تعاون مع الجهات المعنية بتصنيع الأسماك.
ولفت إلى أن برامج الغرفة شملت كافة القائمين على المنظومة من الأفراد والمصانع واماكن الصيد خاصة في بورسعيد والإسكندرية من خلال تعاون ناجح وبناء مع الشركة الوطنية والعديد من المصانع الكبرى التي لديها أماكن صيد جيدة.
وأشار إلى أن الغرفة قطعت شوطًا كبيرًا في التعاون مع الهيئة القومية لسلامة الغذاء بملف تصدير الأسماك للاتحاد الأوروبي، وجاري مناقشة التحديات وسبل تطوير المصانع للوفاء بمتطلبات الاتحاد الأوروبي.
وأوضح وجود اهتمام سعودي بجلب الخبراء المصريين للتعاون في مشروعات الاستزراع السمكي التي تشهدها المملكة ومنها في الرياض ومناطق مختلفة بالمملكة.
من جانبها، أشارت مسئولة ملف الأسماك بالهيئة القومية لسلامة الغذاء مروة لطفي إلى آخر تطورات ملف تصدير الأسماك للاتحاد الأوروبي، موضحًا أن إجراء التتبع يعد من الشروط الأساسية، كما تم الانتهاء من الخطوات التصحيحية وفي انتظار زيارة تدقيق خلال مايو المقبل.
وبدورها، استعرضت مقرر لجنة الأسماك بهيئة المواصفات والجودة المهندسة رضا محمد السيد، خطة ادراج مواصفات منتجات الأسماك في اللجنة الفنية واللجنة الخاصة بالأرثو الأفريقية بهيئة المواصفات والجودة
وأعلنت افتتاح وحدة الأداء البيئي بالهيئة والمعنية بالاستفادة من مخلفات الأسماك، بجانب ترحيب الهيئة بأية طلبات لإدراج مواصفات جديدة.
اقرأ أيضاًالبنك المركزي يعقد اجتماع لجنة السياسات النقدية الأسبوع المقبل
بنك مصر يشارك بفاعلية في «اليوم العالمي للمرأة» بحزمة مزايا وعروض مجانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اتحاد الصناعات الأسماك الهيئة القومية لسلامة الغذاء شعبة الأسماك للاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الفاو: ارتفاع طفيف في أسعار الغذاء العالمية خلال يونيو
روما – أفادت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “فاو”، امس الجمعة، إن أسعار الغذاء العالمية واصلت ارتفاعها الطفيف في يونيو/حزيران الماضي، وسط تباين في اتجاهات أسعار السلع الغذائية الأساسية.
وأوضحت المنظمة، في بيانها الشهري، أن متوسط مؤشر أسعار الغذاء بلغ 128 نقطة في يونيو، بزيادة قدرها 0.5 بالمئة مقارنة بمايو/أيار، وبنسبة 5.8 بالمئة مقارنة بمستواه قبل عام.
وأشارت إلى أنه لا يزال أدنى بكثير من الذروة التي سجلها في مارس/آذار 2022.
وأوضحت “الفاو” أن ارتفاع أسعار الزيوت النباتية ومنتجات الألبان واللحوم عوّض الانخفاضات التي شهدتها أسعار الحبوب والسكر.
وأشارت المنظمة إلى أن مؤشر أسعار الحبوب تراجع بنسبة 1.5 بالمئة على أساس شهري، حيث واصلت أسعار الذرة العالمية انخفاضها للشهر الثاني على التوالي، مدفوعة بوفرة الإمدادات من الأرجنتين والبرازيل، كما تراجعت أسعار الشعير والذرة الرفيعة.
وفي المقابل، ارتفع مؤشر أسعار الزيوت النباتية بنسبة 2.3 بالمئة مقارنةً بمايو، مدفوعا بارتفاع أسعار زيوت النخيل والصويا وبذور اللفت، بينما تراجعت أسعار زيت دوار الشمس بفعل تحسن آفاق الإنتاج في منطقة البحر الأسود.
كما ارتفع مؤشر أسعار اللحوم بنسبة 2.1 بالمئة، ليبلغ أعلى مستوى له على الإطلاق، مدفوعا بارتفاع أسعار لحوم الأبقار والأغنام (…) في حين واصلت أسعار لحوم الدواجن تراجعها.
وسجّل مؤشر أسعار منتجات الألبان ارتفاعا بنسبة 0.5 بالمئة، مدفوعة بارتفاع أسعار الزبدة، وسط شح الإمدادات في أوقيانوسيا والاتحاد الأوروبي، واستمرار الطلب القوي من آسيا، بينما ارتفعت أسعار الجبن للشهر الثالث على التوالي.
في المقابل، انخفض مؤشر أسعار السكر بنسبة 5.2 بالمئة مقارنة بشهر مايو، ليسجل تراجعه الشهري الرابع على التوالي وأدنى مستوى له منذ أبريل/ نيسان 2021، على خلفية تحسن توقعات الإنتاج في البرازيل والهند وتايلاند بفضل الطقس الملائم وزيادة المساحات المزروعة.
الأناضول