“هل الجن يمكن أن يقتل الإنسان؟”، توجهت طفلة بسؤال إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، مفاده: “هل الجن يمكن أن يقتل الإنسان؟”.

هل الجن يمكن أن يقتل الإنسان؟

وقال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج "نور الدين"، اليوم، الأحد: "لا يمكن طبعا وكان كيد الشيطان ضعيفا".

وسألت طفلة أخرى سؤال: “هل الجن يتكاثر مثلنا؟”، ورد عليها الشيخ علي جمعة قائلا: "الجن يتكاثر ويتزاوج، وعنده ذرية"، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: "أفتتخذونه وذريَّته أولياء من دونى وهم لكم عدو".

ورد على سؤال آخر: “أين يدفن الجن بعد ما يموت؟”، قائلا إن الجن بعد ما يموت يتبخر، لأن جسمه من نار.

طفل يسأل: هل الأحجار الكريمة تمنع الجن؟.. على جمعة: لها طاقة مريحة هل الأحجار الكريمة تمنع الجن؟

توجه طفل بسؤال إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، وهو: “هل الأحجار الكريمة تحمى من الجن؟”.

وأوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج "نور الدين"، اليوم الأحد: "الأحجار الكريمة قال بعض العلماء إنهم وجدوا لها طاقة سواء سلبية أو إيجابية، ولما ينعكس عليها ضوء الشمس أو القمر بتعمل أمواج بتريح الإنسان وملهاش علاقة بصد الجن".

وأوضح: "الجن مخلوق غير مرئي ومنهم المؤذى والمؤمن والكافر".

ما هو الجن العاشق وهل هو مؤذٍ؟

 كما أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، عن سؤال طفلة: “ما هو الجن العاشق وهل هو مؤذٍ؟”.

وقال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج "نور الدين"، اليوم الأحد: "مفيش حاجة اسمها الجن العاشق، ده خيال تصوره الناس، لما واحدة يكون عندها حالة نفسية ومش عاوزة تتجوز تلاقيهم يقولك دى عليها جن عاشق وده كلام فاضى".

وأوضح: "مفيش حاجة فى الشريعة بتقول في جن عاشق، ده خيال ناس لحالة نفسية تحتاج إلى العلاج".

برنامج “نور الدين” يفتح حوارا مع الأطفال والكبار حول تساؤلاتهم حول الدين والله عز وجل، إضافة إلى المشكلات الحياتية التى تواجه عباد الله وكيفية التغلب عليها، ويرد على أسئلة للمرة الأولى على لسان أطفال صغار، دومًا ما يسألونها لأهاليهم الذين يجدوا نفسهم في حيرة، من أمثلة “فين ربنا؟ مش بنشوفه ليه؟”، وغيرها من الأمور التي يقف الآباء أمامها في حيرة شديدة دون إجابة، ما جعل البرنامج محل ترقب سواء للأهالي الذين ينتظرونه لفهم الإجابة الصحيحة، أو الأبناء الذين سيجدون في البرنامج فهمًا لما يحاولوا معرفته ويثبتهم بصورة صحيحة، ما يبني عندهم وعيًا ويقينًا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجن الدكتور علي جمعة نور الدين مفتی الدیار المصریة السابق الدکتور علی جمعة الأحجار الکریمة نور الدین هل الجن

إقرأ أيضاً:

مدير «الدراسات العربية»: لا يوجد قطب يستطيع أن يمارس نفوذا في الكون كله

على عكس كثيرين ممن يرون أن العالم مقبل على مرحلة جديدة متعددة الأقطاب، لا يؤمن الدكتور محمد كمال، أستاذ العلاقات الدولية ومدير معهد البحوث والدراسات العربية، بهذه الفكرة، مشيراً إلى اعتقاده بأن «فكرة القطبية انتهت من العالم، وأن العالم إذا كان سيبنى نظاماً دولياً جديداً فإنه سيكون نظاماً غير قطبى، ولكن قائم على فكرة التعددية».

يوضح «أستاذ العلاقات الدولية» وجهة نظره تلك بشكل أكثر تفصيلاً، مشيراً إلى أن كلمة «قطب» معناها فى النهاية أنه بدلاً من أن يكون هناك قطب واحد أو قطبان، سيكون هناك 5 أو 6 أقطاب، وهذا فى النهاية يهم فقط الدول الكبرى، ولا يهم مصر أو دول الجنوب، وسيكون مجرد اعتراف بمجموعة أخرى من الدول الكبرى، وأنا لا أرى فى ذلك فائدة كبيرة، حسب قوله.

واعتبر «كمال» أن «العالم لم يعد يعمل وفقاً لمنطق الأقطاب، حيث أصبح هناك الآن ما يسمى «دول أو قوى متوسطة» مثل مصر والسعودية والبرازيل والأرجنتين وتركيا، وهذه الدول أحياناً تلعب أدواراً فى مناطقها أهم وأكبر من الأقطاب الكبرى، وأحياناً دول صغيرة تلعب دور قوى كبرى أو أقطاب كبرى، وبالتالى ففكرة أن العالم سيكون متعدد الأقطاب لا معنى لها، وهناك بعض الدول تستخدمها ربما بهدف أن تحصل على مكانة دولية، فالقطب معناه أن دولة تسعى لجذب مجموعة من الدول كى تدور فى فلكها أو فى دائرة نفوذها.

يقترح أستاذ العلاقات الدولية بدلاً من ذلك الحديث عن «نظام جديد قائم على التعددية».. بمعنى وجود تعددية فى القيم، بحيث لا توجد قيم تفرضها دولة على دولة أخرى، ولا يوجد سمو لفكرة معينة لأنها مرتبطة بحضارة معينة، وهنا نطلق على ذلك تعددية القيم.. وهناك كذلك تعددية فى النظم، بمعنى أنه لا يوجد نظام اقتصادى أفضل من نظام اقتصادى آخر، أو يعلو على نظام اقتصادى آخر، ولابد من القبول بفكرة تعددية النظم الاقتصادية، وأيضاً تعددية النُظم السياسية بمعنى أن العبرة فى النهاية هى كفاءة النظام السياسى وقدرته على الحصول على رضاء الشعب أو المواطنين.

وفى المقابل يؤكد «كمال» أن: «العالم الآن لا توجد فيه دولة أو قطب، سواء واحد أو اثنان أو خمسة، تستطيع أن تمارس نفوذاً فى الكون كله، ولكن العالم أصبح مقسماً إلى مناطق: شرق آسيا، الشرق الأوسط، جنوب أفريقيا، أمريكا اللاتينية، وفى كل إقليم ستجد دولة أو دولتين نسميها متوسطة وتلعب دوراً كبيراً جداً، وتقود الإقليم، أو تؤثر سلباً أو إيجاباً على الإقليم، وتلعب دوراً أكبر من القوى الكبرى، وهذا شكل العالم حالياً.

فحسبما يستطرد أستاذ العلاقات الدولية، فإن: العالم حالياً انتهت فيه فكرة القطبية وهو عالم لا قطبى، حيث انتهت القطبية الثنائية ما بين الاتحاد السوفيتى والولايات المتحدة، وكذلك انتهت القطبية الأحادية بقيادة الولايات المتحدة التى استمرت لفترة محدودة بنهايتها انتهت القطبية، ونحن الآن فى عالم لا قطبى، ولا يمكن أن نقول الآن إن روسيا أو الصين تمارس نفوذاً على الكون كله، مثلما كانت روسيا وأمريكا، أو مثلما كانت أمريكا وحدها بعد ذلك لفترة ما.

ورداً على سؤال حول ما إذا كان العالم فى ظل الصيغة الجديدة لـ«القوى الإقليمية» سيكون أفضل مما كان عليه فى عصر القطبية الثنائية أو القطب الأوحد؟

قال «كمال»: ليس بالضرورة، ففكرة أفضل فى المطلق انتهت، فالعالم الآن قائم على فكرة التعاون والتنافس فى نفس الوقت، وحتى العلاقات الأمريكية الصينية فيها جزء تنافسى ضخم جداً، ولكن فيها جزءاً تعاونياً ضخماً أيضاً، وهذا لم يكن موجوداً أيام القطبية الثنائية بين أمريكا وروسيا، حيث كان هناك تنافس طول الوقت.

وبالتالى فكل علاقات وتفاعلات الدول الآن ستجد فيها جانباً تنافسياً وجانباً تعاونياً، والمهم التعايش فى هذا الإطار وأن الجانب التنافسى لا يطغى على الجانب التعاونى، وهذا هو الشكل الجديد فى العلاقات الدولية.

مقالات مشابهة

  • برلماني عن كلمة الرئيس السيسي في مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة: عبرت عن الثوابت المصرية
  • مدير «الدراسات العربية»: لا يوجد قطب يستطيع أن يمارس نفوذا في الكون كله
  • مفتي الجمهورية في ندوة الحج الكبرى بمكة المكرمة: التيسير في الدين ينشأ عن رسوخٍ في العلم
  • مفتي الجمهورية: التيسير في الدين ينشأ عن رسوخٍ في العلم
  • التربية تلغي المدرسة الإلكترونية مجددا والمسجلون يتساءلون: ما البدائل وأين أموالنا؟
  • التحرير الجيني وعلم التَخَلُّق. هل سيتمكن الإنسان من تصحيح أخطاء الطبيعة؟
  • بين النور والظلام.. خيط رفيع
  • رئيس البرلماني العربي: نشيد بالإجراءات المتبعة في مصر بمجال حماية حقوق الإنسان
  • استشاري نفسي عن موقف عمرو دياب الأخير: «الثقة المفرطة هي الدافع»
  • باحث بأصول الدين بالشرقية يطالب بتشجيع البحث في مجال التحقيق لبيان محاسن الشريعة واستخراج كنوز السنة وإزالة الشبهات