الجزيرة:
2025-07-30@18:18:13 GMT

من القاتل الحقيقي لمختار عائلة دغمش في غزة؟

تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT

من القاتل الحقيقي لمختار عائلة دغمش في غزة؟

أثار الخبر الذي نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية حول إعدام الأجهزة الأمنية في غزة والتابعة لحركة المقاومة الإسلامية ( حماس) مجموعة من مخاتير العائلات الكبيرة في غزة من بينهم مختار عائلة دغمش بدعوى التعاون مع الاحتلال الإسرائيلي، جدلا واسعا بين المغردين حول صحة المعلومة وإن كان فعلا حماس أقدمت على فعل ذلك أم لا.

ومع انتشار الخبر على منصات التواصل، نفى رئيس المكتب الإعلامي في غزة سلامة معروف الالحادثة من خلال منشور عبر صفحته على الفيسبوك بالقول "ننفي ما أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت (الإسرائيلية) وتناقلته عدد من وسائل الإعلام ذات الأجندة المشبوهة، حول مزاعم بإعدام مخاتير عائلات على يد الأجهزة الأمنية في غزة."

وأضاف سلامة أن "نشر مثل هذه المزاعم يأتي في سياق محاولات الاحتلال المتواصلة لزعزعة جبهتنا الداخلية وإحداث فوضى".

ولتخرج بعدها عائلة دغمش ببيان عبر صفحتها على الفيسبوك "المجلس المركزي لعائلة دغمش" تقول فيه إنه تم تداول بيان مدسوس ومزيف باسم صفحة العائلة تتهم فيه حماس بقتل مختار العائلة.

وأضاف البيان "وبهذا الصدد نؤكد أن مختار عائلة دغمش الحاج صالح عاشور دغمش ومعه مجموعة من الوجهاء استشهدوا في بداية الحرب بقصف إسرائيلي وحشي على مسجد العائلة مسجد أحياء السنة أثناء صلاة المغرب في 16 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2023".

وبعد إعلان العائلة باستشهاد مختارها بقصف إسرائيلي بدأت الجزيرة نت بالبحث عن مصادر أخرى ورد فيها خبر استشهاد مختار عائلة دغمش، وخلال عملية البحث تبين أن رئيس المرصد الأورومتوسطي رامي عبده قد كتب تدوينة على حسابه على منصة إكس بتاريخ 17 ديسمبر/كانون الأول الماضي نشر فيها أسماء الشهداء من عائلة دغمش الذين استشهدوا بالقصف الإسرائيلي على حي الصبرة، وكان أول اسم تم نشره هو صالح عاشور دغمش (المختار).

كشف شهداء عائلة دغمش في حي الصبرة غرب غزة:

1- صالح عاشور دغمش ( المختار)
2- زوجته/ علا وصفي دغمش
3- محمود صالح عاشور دغمش
4- زوجته/ ميسون دغمش( حامل)
5- مجاهد محمود صالح دغمش
6- مناضل محمود صالح دغمش
7- ميرال محمود صالح دغمش
8- ميرا محمود صالح دغمش
9- فلاح عاشور العسلي دغمش
10-… pic.twitter.com/5vRQxhwugm

— Ramy Abdu| رامي عبده (@RamAbdu) December 17, 2023

وخلال عملية بحث أكثر تبين أن قناة الجزيرة مباشر نشرت في اليوم التالي من تدوينة رامي عبده بوست عبر صفحتها على الفيسبوك عن نشر وسائل إعلام محلية فلسطينية كشفا بأسماء 109 شهداء من عائلة واحدة، استشهدوا جراء قصف إسرائيلي لحي الصبرة غربي قطاع غزة، وكان اسم المختار صالح دغمش في القائمة، والكثير من الحسابات الفلسطينية التي نشرت أسماء الشهداء.

وعلق مغردون على الرواية الإسرائيلية بالقول إن الاحتلال يحاول زرع الفتة بأي طريقة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسهم حماس، والعشائر في غزة، مطالبين بعدم تبني روايات وسائل الإعلام الإسرائيلية دون التأكد من صحة المعلومة أو الخبر.

في 28 ديسمبر اكتشفو انه الاحتلال ارتكب مجزرة بحق عائلة دغمش. 109 شهداء من نفس العائلة ماتوا باستهداف واحد!
وزارة الصحة أذاعت أسماءهم على الجزيرة يترأس القائمة مختار عائلة دغمش صالح عاشور دغمش الله يرحمه هو وعائلته، ياريت بلاش تعاطي مع روايات الاحتلال واثارة الفتن بالنشر https://t.co/GKRTiubaKU pic.twitter.com/IARkVc7v8f

— Majd from Gaza???????? (@majjodaa1_) March 14, 2024

 

وقال متابعون إن إسرائيل لم تنجح حتى الآن في تحقيق أي نصر لها في غزة، فسعت إلى نشر الإشاعات ومحاولة إشعال الفتنة في غزة من أجل ضرب النسيج المتماسك بين أهالي القطاع والمقاومة الفلسطينية.

وأشار مغردون إلى أن الاحتلال حاول خلال الأيام الماضية إقناع العشائر والمخاتير في قطاع غزة إحداث حالة من الفوضى عبر عنوان براق وهو (إدارة قطاع غزة بدلا من حماس) وهو ما رفضته كل العشائر رفضا قاطعا.

???? تنويه مهم..
حاول الاحتلال الصهيوني خلال الأيام الماضية إقناع العشائر والمخاتير في قطاع #غزة احداث حالة من الفوضى عبر عنوان براق (إدارة قطاع غزة بدل #حماس)
رفضت كل العائلات رفضاً قاطعاً واعتبرت ذلك محاولة صهيونية يائسة لتقسيم الشعب الفلسطيني الملتحم مع المقاومة، وقتل أحد…

— أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) March 14, 2024

وأضاف آخرون أن العائلات اعتبرتها محاولة يائسة لتقسيم الشعب الفلسطيني الملتحم مع المقاومة، وبعدها بدأ الاحتلال بنشر جملة أكاذيب بالتعاون مع عملائه وعناصر من مخابرات السلطة كان آخرها اليوم بالادعاء أن المقاومة أعدمت أحد المخاتير.

الكيان الصهيوني يبحث عن أدوات فلسطينية سياسية وعسكرية من داخل القطاع وخارجه يوظفها في مسائل شتى حاضرا ومستقبلا.

— د. صريح صالح القاز – Dr: sareeh saleh algaz (@sareehalgaz) March 14, 2024

وقال مغردون إن الاحتلال يبحث عن أدوات فلسطينية سياسية وعسكرية من داخل قطاع غزة وخارجها من أجل توظيفها لخدمة غاياته في تدمير المقاومة وإشعال الفتنة في غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات محمود صالح قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يتجه لتجميد مخططي المدينة الإنسانية وزيادة مراكز التوزيع

يتجه الاحتلال الإسرائيلي إلى إلى تجميد خطط المدينة الإنسانية التي كان من المقرر تشييدها في جنوب قطاع غزة بهدف محاصرة أكثر من 600 ألف فلسطيني فيها تمهيدا إلى تهجيرهم، وذلك يشمل وقف خطط مضاعفة مراكز توزيع المساعدات، وهو ما وصف بأنه نتيجة "قرارات اتُخذت في اللحظة الأخيرة".

وذكر موقع "واينت" (الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرنوت) الإسرائيلي أن الضغوط الدولية على الاحتلال الإسرائيلي دفعت إلى "اتخاذ خطوة أحادية متعلقة بتقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة"، بعدما كان من المفترض أن تكون بندًا محوريًا في اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار الذي يجري التفاوض عليه.

وقال الموقع: "ضغوط سياسية، ارتجالات، وقرارات مصيرية بشأن مستقبل القطاع. المبادرات الإسرائيلية المذعورة التي اتُخذت خلف ظهر مجلس الوزراء نهاية الأسبوع الماضي لزيادة المساعدات لغزة، ارتجلت سرًا في الأيام الأخيرة. هدفها الرئيسي هو وقف الانجراف العالمي ضد إسرائيل بسبب حملة حماس الناجحة للتجويع. مع ذلك، يُظهر تحقيقٌ أجريناه أن هذه ليست سوى حلول مؤقتة، بينما تم تعليق مبادرات جديدة أخرى، مثل المدينة الإنسانية في رفح، وتوقف الترويج لها".

وأضاف "يُظهر سلوك القيادة السياسية تجاه غزة منذ آذار/ مارس مدى افتقار إسرائيل لأهداف استراتيجية واضحة وقرارات بعيدة المدى بشأن مستقبل القطاع. تمامًا كما حدث في أول نقاش عقيم حول هذا الموضوع في مجلس الوزراء في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، والذي تناول خططًا لإخلاء قطاع غزة من حماس، والذي أُجِّل إلى أجل غير مسمى دون اتخاذ أي قرارات".


وأوضح أنه "الآن، وكما هو مكتوب، يتبين أن مبادرة محلية ظهرت الشهر الماضي - الفكرة المثيرة للجدل المتمثلة في إنشاء مدينة إنسانية لمئات الآلاف من الفلسطينيين على أنقاض رفح كخطوة أولى نحو رحيلهم الطوعي، تُدفن هي الأخرى".

وذكر أنه "بعد أن أمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلي قبل نحو أسبوعين بوضع خطة بديلة للمشروع، وغضبًا من فشل الجيش في التخطيط لبناء مدينة غزة خلال أسابيع قليلة، لم يُطرح هذا البديل على الإطلاق، وكادت القيادة السياسية أن تنسى أمره. وصرح مصدر أمني رفيع المستوى لصحيفة يديعوت أحرونوت وموقع واينت: لا يوجد قرار بالمضي قدمًا في هذا، ولا توجد خطة بديلة".

وكشف أن "القيادة السياسية كانت على يقين من أنها ستتوصل إلى اتفاق رهائن يتضمن انسحابات من نقاط الفصل في جنوب قطاع غزة، ولذلك يبدو أنها تراجعت عن هذه الخطوة.. وفي الأسابيع الأخيرة، اندهش الجيش لاكتشافه كيف تُفضّل حكومات الغرب، بما في ذلك دول صديقة لإسرائيل، تصديق وزارة الصحة التابعة لحماس على الجانب الإسرائيلي".

ونقل الموقع عن مصدر إسرائيلي: "لم يعد يهمّ ما هي الحقيقة، بل ما تقوله وكيف ينظر إليه العالم. لقد لحق بنا ضررٌ جسيم. المشكلة أن معظم قراراتنا تُتخذ في اللحظة الأخيرة وعلى عجل، بدلاً من المبادرة والتخطيط لمثل هذه التحركات مُسبقًا، وإقناع من يحتاجون إليها في العالم، ومنع وقوع أزمة كهذه ضد إسرائيل مُسبقًا".


وصرح جيش الاحتلال أنه "كان من الممكن تجنب الأوضاع الصعبة في غزة ومزاعم حماس الكاذبة. لو لم توقف إسرائيل دخول المساعدات في شهر آذار/ مارس تقريبًا لأسباب سياسية، كتهديدات الوزراء بحل الائتلاف، لنجحت القيادة السياسية في إقناع العالم والأمم المتحدة بتوزيع الغذاء في الشاحنات العالقة عند معبري زيكيم وكرم أبو سالم".

وأوضح الموقع أنه كشف في أوائل نيسان/ أبريل، عن "مناشدات القيادة السياسية العليا في الجيش لاستئناف المساعدات في أسرع وقت ممكن، لتجنب الأزمات الدولية التي قد تضر بالمجهود الحربي مستقبلًا.. وسخرت الحكومة، حتى أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش وعد يوم نشر هذا التقرير: لن تدخل حبة قمح واحدة إلى غزة بطريقة تصل إلى حماس".


وذكر أنه "لم تمضِ أسابيع قليلة حتى اضطر سموتريتش إلى التراجع والعودة إلى تعزيز قوة حماس: بدأت عشرات الشاحنات بالدخول إلى شمال قطاع غزة عبر معبر زيكيم بتأخير كبير، وتعرضت للنهب على الفور في بلدة العطارة، وتحولت مراكز توزيع الغذاء الأربعة التي أُنشئت قبل نحو شهرين في وسط وجنوب قطاع غزة، والتي كان سموتريتش فخورًا بها للغاية واعتبرها خطوة تاريخية لا تُنسى، إلى مهزلة قاتلة من جميع النواحي".

وأكد الموقع أن "المؤسسة الأمنية لا تزال تؤمن بهذه المراكز، وتُقدّر أن حماس في منطقة عملها حول خانيونس تعاني من ضعف اقتصادي لعدم قدرتها على السيطرة على شاحنات الغذاء. لذلك، من المتوقع أيضًا أن تُجري إسرائيل المزيد من التحسينات على هذه المراكز، لكن تحقيقًا أجريناه يُظهر أن خطة مضاعفتها وفتح أربعة مراكز توزيع مماثلة في شمال قطاع غزة قد جُمدت ومُهددة بالإلغاء، والسبب: صفقة رهائن مع حماس، التي تُعارض مراكز التوزيع، ستُسقط هذه المبادرة، النتيجة: في شمال قطاع غزة سيستمر نحو مليون غزي في تناول المساعدات التي يتم توزيعها كالعادة عبر شاحنات النقل".

مقالات مشابهة

  • حماس": غزة تواجه مجاعة كارثية والإبادة الجماعية بلغت أخطر مراحلها
  • عمليات نوعية للمقاومة ضد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة
  • حماس: مجازر إبادة في غزة تحت غطاء “هدنة إنسانية”
  • "حماس": تصريحات سموتريتش تكشف الطبيعة الاستيطانية لحكومة الاحتلال
  • غزة: المقاومة تباغت قوات الاحتلال بكمين قاتل
  • الاحتلال يتجه لتجميد مخططي المدينة الإنسانية وزيادة مراكز التوزيع
  • “رادع” تعدم 6 متهمين بالتخابر مع الاحتلال في خان يونس
  • ماذا وراء تهديد إسرائيل بـضغط عسكري حقيقي في غزة؟
  • الحية: المقاومة أفشلت “عربات جدعون” ومخططات الاحتلال في رفح تمهد للتهجير
  • مجموعة جديدة من العملاء تعمل لصالح جيش الاحتلال شمال قطاع غزة