حكم من نسي نية الصوم في رمضان حتى مطلع الفجر.. «الإفتاء» توضح
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أوضح الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، حكم من نسي نية الصوم في رمضان حتى مطلع الفجر، وقال إنّ عزم المسلم على الصيام ومواصلة الصيام في اليوم التالي نية، وكذلك السحور نية للصيام حيث إنّ مجرد التسحر من أجل الصوم نيَّة مجزئة؛ لأنّ السحور في نفسه إنما جُعِل للصوم، والإفطار وأنت في نيتك أنّك صام غدًا ولن تقطع صيامك هذه تعد نية.
وتابع أمين دار الإفتاء فيما يتعلق بـ حكم من نسي نية الصوم في رمضان حتى مطلع الفجر، بأنّه لا يتصور أن يصوم شخص إلا وكانت هناك نية مسبقة، وتكفي نية من أول الشهر بحسب قول الإمام أبي حنيفة.
وفي السياق ذاته، أشار مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية حول نية الصوم في رمضان إلى أنّه لا يشترط التلفّظ بالنية في الصيام ما دام الإنسان قد نوى الصيامَ بقلبه؛ وإنّما يُشترط تبييت النية قبل الفجر؛ لقول النبي ﷺ: «من لم يبيت الصيام من الليل فلا صيام له» [أخرجه النسائي]، لكنَّه ينبغي أن يعلم أن لكل يوم نيةً مخصوصةً -كما ذهب إلى ذلك جمهور الفقهاء-، وذهب المالكية إلى أن المسلم لو نوى أول الشهر صيام الشهر كله صحَّ صومه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصوم في رمضان رمضان 2024 رمضان
إقرأ أيضاً:
المقصود ببيع المال بالمال والموقف الشرعي لهذا التعامل.. الإفتاء توضح
قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن البيع في الشريعة الإسلامية؛ هو مبادلة مال بمال، مشيرًا إلى أهمية التوقف عند تعريف "المال" قبل الحديث عن تفاصيل المعاملات.
وأوضح، في تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن المال لا يُقصد به الفلوس فقط، بل هي فرع من فروع المال، مؤكدًا أن المال في الفقه هو كل شيء له قيمة، يُباع ويُشترى، ويحتاج إليه الناس عادة، موضحا: "ده تعريف مختصر وسهل للمال، وكل حاجة ليها قيمة تدخل تحت هذا المفهوم".
وأضاف شلبي: “القلم، السيارة، البيت، الأرض، البضائع، وحتى العملات الورقية كالجنيه والدولار واليورو، كلها تُعد من الأموال؛ لأنها أشياء لها قيمة ويُحتاج إليها”.
وواصل: "المال كلمة عامة يندرج تحتها كل شيء يمكن نقله من شخص لآخر بمقابل، سواء كان سلعة أو عملة أو أرضًا أو غير ذلك".
وأشار إلى أن المبادلة بين الأموال، لها شروطها في الفقه، سواء كانت سيارة بسيارة، أو عملة بعملة، أو سلعة بسلعة، موضحًا أن هذه الأشكال تدخل ضمن المفهوم الأشمل لانتقال المال بين الأطراف، وقد عرفت في العصور السابقة بالمُقايضة، وكانت شائعة في البيئات الريفية.
ولفت الشيخ محمود شلبي، إلى أن المعاملات المالية هي من حقوق العباد، وهي مبنية على المشاحة، أي تحتاج إلى دقة واحتياط كي لا يقع ظلم، مؤكدًا أن البيع يجب أن يكون قائمًا على التراضي بين الطرفين، لأن "البيع مبادلة شيء بشيء على وجه التراضي"، وهي القاعدة الأساسية في جميع العقود المالية المشروعة