نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، تقريرا، أعدّه ستيف هندريكس وسوزانا جورج، قالا فيه "إن بصمات الولايات المتحدة العسكرية، تتوسع في الشرق الأوسط مع استمرار الحرب الطاحنة في غزة. 

وأوضح التقرير: "في الوقت الذي حرف فيه العقيد جيرمي أندرسون مقدمة طائرته التي تحمل 16 حزمة من المساعدات الغذائية الطارئة لغزة، ورماها فوق سماء شمال القطاع، فقد كانت المقاتلات الأمريكية والمروحيات العسكرية بعيدا آلاف الأميال تهدر منطلقة من سطح بارجة يو أس أس دويت دي آيزنهاور، وبدقائق تفصل بين إقلاعها لمواجهة مقاتلي الحوثيين الذين يهاجمون السفن التجارية في البحر الأحمر".

 

وأضاف: "في كلا الساحتين، يقول الجنود الأمريكيون إن مهمتهم تتغير بطريقة غير متوقعة، في وقت تحرك فيه البيت الأبيض سريعا لمواجهة تداعيات الحرب الإسرائيلية في غزة".

وتابع: "والآن، وهم في الطريق من أجل بناء ميناء عائم قبالة ساحل غزة، فقد أصبحوا جزءا من الحضور الأمريكي المتوسع في الشرق الأوسط، وهي المنطقة التي حاول الرئيس، جو بايدن، عدم التأكيد عليها والتحول إلى مواجهة الخطر الروسي والصيني، وعادة ما أدى تورط أمريكا فيها إلى دمار وكلفها الثمن الأكبر". 

وقال أندرسون، بعد عودته إلى مطار عسكري في الأردن، وهو الذي تنطلق منه الطائرات المحملة بالمساعدات: "هذا أمر كان متوقعا، ولم نكن نعرف في مرحلة ما بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر أننا سوف نأتي إلى مساعدة الناس أثناء أزمة حقيقية". 

وأشار التقرير نفسه إلى أنه "في البحر حيث يستهدف المقاتلون الحوثيون في اليمن السفن، احتجاجا على الحرب الإسرائيلية، يقول الأدميرال مارك ميغويز، إن  مجموعة حاملة الطائرات التي تقودها آيزنهاور كانت تخطط للعبور في الشرق الأوسط واستقبال الشخصيات البارزة والمشاركة في مناورات عسكرية".

وأضاف: "قبل الحرب كنا سنزور البحرين ونستقبل الملك حيث خططنا للكثير"؛ وبدلا من ذلك يقول قائد مجموعة الهجوم إن قواته تقوم باعتراض المسيرات الحوثية والصواريخ الباليستية، في منطقة تعتبر الأهم للتجارة العالمية، إلى جانب توجيه ضربات للجماعة في العمق اليمني. 

وتابع الأدميرال: "سنبقى هنا طالما استدعت الحاجة إلينا". فيما تعلّق الصحيفة بأن "الحرب في غزة علمت بايدن درسا فهمه الرؤساء السابقون وهو: من الصعب التخلي عن الشرق الأوسط. فبعدما انتهت "الحروب التي لا تنتهي" في العراق وأفغانستان، فقد أرادت إدارته التحول نحو مواجهة العدوان الروسي في أوكرانيا والتوسع الصيني في منطقة الباسيفك".

واستطرد التقرير ، بالقول: "إلا أن عملية حركة حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر داخل إسرائيل غيرت كل هذا. وتجد البنتاغون نفسها الآن متورطة في أكثر النزاعات استعصاء في الشرق الأوسط، بشكل يعكس الدور الدعم الثابت من بايدن لإسرائيل والإحباط المتزايد منها بسبب الطريقة التي تدير بها الحرب".


"ولا توجد أدلة على انتهاء المهمة العسكرية الأمريكية بالمنطقة سريعا، وسط زيادة عدد الضحايا الذين وصل عددهم إلى 31,000 فلسطيني أو يزيد، وكارثة إنسانية بسبب منع إسرائيل دخول المواد الإنسانية برا...

وأرسلت القوات الأمريكية بداية الشهر الحالي من فرجينيا سفنا بما فيها أس بي 4 جيمس إي لوكس، ذي مونتريري، ماتمامورز وويلسون ورف، إلى البحر المتوسط للمساعدة في إيصال حوالي مليوني وجبة يوميا إلى قطاع غزة"، يؤكد التقرير.

إلى ذلك، قال المسؤولون الأمريكيون إن "الجنود سوف يعملون على بناء رصيف عائم وممر بحري يسهل عملية وصول المواد الغذائية إلى داخل غزة، دون أن تطأ أقدام الجنود تراب القطاع". 

وقال ديفيد آرون ميلر، وهو الزميل البارز في وقفية كارنيغي للسلام العالمي والمسؤول السابق في وزارة الخارجية إن "فندق كاليفورنيا، يجب أن تكون الأغنية الرسمية لإدارة بايدن". وأضاف: "تستطيع أن تحجز في أي وقت لكنك لا تستطيع المغادرة". 

وإلى جانب هذه الجهود، فقد بدأ البنتاغون بنقل الأسلحة وبكميات كبيرة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي ومباشرة بعد الحرب لمنع حزب الله في لبنان من فتح جبهة أخرى مع الاحتلال الإسرائيلي وعدم توسع الحرب في كل المنطقة. 

وقرر نشر حاملتي الطائرات "آيزنهاور" و"يو أس أس جيرالد آر فورد" في الشرق الأوسط ونشر سفنا من وحدة باتان البرمائية قبالة دولة الاحتلال الإسرائيلي، وأعلن أنه سيرسل أسرابا من مقاتلات أف-16 وأنظمة دفاعية أخرى إلى المنطقة. 

وتمثل التحركات زيادة في النشاطات العسكرية بالمنطقة، ولكنها تظل أقل من الحضور العسكري الأمريكي في الحروب التي أعقبت عمليات 9/11 حيث نشرت أكثر من 160,000 جندي في العراق، وحوالي 100,000 جندي في أفغانستان. 


وإلى جانب القوات الأمريكية الموجودة في قطر والبحرين والإمارات العربية المتحدة، فإن هناك اليوم حوالي 4,000 جندي أمريكي في الأردن و2,500 في العراق و900 في سوريا. ولم يتغير مستوى العمليات بعد يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر ولا عدد القوات البرية. 

وأكد البنتاغون أنه يعمل على أطراف النزاع ولا يتدخل مباشرة فيه، إلا أن أحدا لا ينكر المخاطر التي تحيط بالجنود على متن المقاتلات والبوارج الحربية في منطقة متفجرة كالشرق الأوسط. ففي العراق وسوريا، أدت حرب غزة إلى قيام الجماعات الموالية لإيران باستهداف القوات الأمريكية. فيما شنت الجماعات هذه أكثر من 170 هجوما ضد القوات الأمريكية بعد عملية حماس. 

وفي 28 كانون الثاني/ يناير قتلت مسيرة عسكرية ثلاثة جنود أمريكيين وجرحت أعدادا أخرى عندما استهدفت برج 22، وهو موقع عسكري صغير في الأردن. ورد البنتاغون بسلسلة من الهجمات ضد الجماعات الموالية لإيران وقتل قياديا في بغداد، ما أعاد ميزان الردع والهدوء. وفي البحر الأحمر وحول شبه الجزيرة العربية، ناضلت الولايات المتحدة وحلفاؤها من الدول لاحتواء الهجمات الحوثية، مع أنها تقوم بغارات ضدهم منذ شهرين واستهدفت مخازن أسلحتهم وبناهم التحتية. 

واستهدف الحوثيون منذ تشرين الأول/ أكتوبر 60 سفينة تجارية، وأغرقوا واحدة وهي "روبيمار" وتسببوا في حرف مسار التجارة العالمية وزيادة كلفة الرحلات التجارية والتأمين. كما أنهم واجهوا مباشرة القوات الأمريكية وضربوا على قوة كانت تستجيب لنداء استغاثة من سفينة تجارية. 

وقال الأدميرال ميغويز والقيادات معه، على متن آيزنهاور، إن "نشاطات الحوثيين تناقصت في الأسابيع القليلة الماضية". وأضافوا أن المجموعة لم تعد تتحرك بحرية وأصبحت هجماتها أقل جرأة. ولكنه وصف مستوى العمليات بأنه مثل "قرع الطبول المستمر". وحتى رمي المساعدات جوا يحمل مخاطر، كما يقول أندرسون مشيرا إلى المجال الجوي المزدحم بطائرات المساعدات الإنسانية حيث تشارك الولايات المتحدة ومصر والأردن وبلجيكا وهولندا بالجهود. 

وقال أندرسون: "في بعض الأحيان، هناك تسع أو عشر طائرات في مجال ضيق". مردفا بأن "مراقبة الحركة الجوية الإسرائيلية تتعاون في خفض التوتر من خلال مقاتلاتها ومروحياتها". 

وفي سياق متصل، قالت الهيئة الإسرائيلية المسؤولة عن تفتيش الحزم وهي الإدارة المدنية للمناطق إنها "تشترك" في تفتيشها قبل رميها على غزة. وفي دولة الاحتلال الإسرائيلي، رحب بعض المسؤولين بالدعم الإنساني جوا لأنه بديل عن الـ"أونروا" وبالمقابل يرى المتطرفون في حكومة بنيامين نتنياهو أن الدعم تسيطر عليه الجماعات المسلحة بشكل يساعدها على مواصلة القتال. 


ولم يصدر عن نتنياهو أي موقف من الدعم الجوي، بينما قال مصدر مطلع: "يعرف أن أي دعم يأتي لغزة هو مشكلة للرأي العام". إلا أن بعض الإسرائيليين يرون أن نشاطات الجيش الأمريكي هي نتاج  إحباط بايدن من دولة الاحتلال الإسرائيلي وفشلها في حل الأزمة الإنسانية، وهم خائفون من تحرك واشنطن ووضع قيود على الدعم العسكري لهم. 

ويقول نائب مستشار الأمن القومي السابق وأستاذ العلوم السياسية بجامعة كولومبيا، تشاك فريليتش: "إنها صفعة في وجه نتنياهو شخصيا، ويقوم حليف كبير بالدوران حول حليف صغير ليعمل ما يريد؛ ولم يغير [نتنياهو] المسار وسريعا فالضرر سيكون كبيرا".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية غزة البنتاغون امريكا غزة البنتاغون صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دولة الاحتلال الإسرائیلی القوات الأمریکیة فی الشرق الأوسط تشرین الأول فی العراق

إقرأ أيضاً:

ما هو «الشرق الأوسط الجديد»... الحقيقي هذه المرة؟!

لم يبقَ في عالمنا العربي إعلاميٌّ أو محلّلٌ سياسي، أو دخيلٌ على المهنتين، إلا وحاضر ودبّج مقالات على مرّ العقود الأخيرة عن «الشرق الأوسط الجديد». غير أنَّ الشرق الأوسط الذي نراه اليوم حالة مختلفة عما كنا نسمعه، مضموناً وظروفاً.

منطقتنا صارت، مثل حياتنا ومفاهيمنا السياسية - الاجتماعية، خارج الاعتبارات المألوفة. بل يجوز القول إنها باتت مفتوحة على كل الاحتمالات. وهنا لا أقصد البتة التقليل من شأن نُخبنا السياسية أو الوعي السياسي لشعوبنا، أو قدرة هذه الشعوب على التعلّم من أخطائها... والانطلاق - من ثم - نحو اختيار النهج الأفضل...

إطلاقاً!
اليوم، نحن وأرقى شعوب الأرض وأعلاها كعباً في الممارسة السياسية المؤسساتية في زورق واحد.
كلنا نواجه تعقيدات وتهديدات متشابهة. ولا ضمانات أن «تعابير» كالديمقراطية والحكم الرشيد في دول ذات تجارب ديمقراطية راسخة، كافية إذا ما أُفرغت من معانيها، لإنقاذ مجتمعات هذه الدول مما تعاني منه... وسنعاني منه نحن.

بالأمس، سمعت من أحد الخبراء أنَّ الاستخدام الواسع لتقنيات «الذكاء الاصطناعي» في مرافق أساسية يومية من حياة البشر ما عاد ينتظر سوى أشهر معدودة.

هذا على الصعيد التكنولوجي، ولكن على الصعيد السياسي، انضمت البرتغال قبل أيام إلى ركب العديد من جاراتها الأوروبيات في المراهنة عبر صناديق الاقتراع على اليمين العنصري المتطرف، مع احتلال حزب «شيغا» الشعبوي شبه الفاشي المرتبةَ الثانية في الانتخابات العامة الطارئة، خلف التحالف الديمقراطي (يمين الوسط)، وقبل الحزب الاشتراكي الحاكم سابقاً.

تقدُّم «شيغا» في البرتغال، يعزّز الآن حضور الشعبويين الفاشيين الذي تمثله في أوروبا الغربية قوى متطرفة ومعادية للمهاجرين مثل: «الجبهة الوطنية» في فرنسا، و«فوكس» في إسبانيا، و«إخوان إيطاليا» في إيطاليا، وحزب «الإصلاح» (الريفورم) في بريطانيا، وحزب «الحرية» في هولندا، وحزب «البديل» في ألمانيا.

ثم إنَّ هذه الظاهرة ليست محصورة بديمقراطيات أوروبا الغربية، بل موجودة في دول عدة في شرق أوروبا وشمالها، وعلى رأسها المجر. وبالطبع، ها هي ملء السمع والبصر في كبرى الديمقراطيات الغربية قاطبةً... الولايات المتحدة!

في الولايات المتحدة ثمّة تطوّر تاريخي قلّ نظيره، لا يهدد فقط الثنائية الحزبية التي استند إليها النظام السياسي الأميركي بشقه التمثيلي الانتخابي، بل يهدد أيضاً مبدأ الفصل بين السلطات.

هذا حاصل الآن بفعل استحواذ تيار سياسي شعبي وشعبوي واحد، في فترة زمنية واحدة، على سلطات الحكم الثلاث: السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية والسلطة القضائية، يضاف إليها «السلطة الرابعة» - غير الرسمية - أي الإعلام.

ولئن كان الإعلام ظل عملياً خارج الهيمنة السياسية، فإنه غدا اليوم سلاحاً أساسياً في ترسانة التيار الحاكم بسبب هيمنة «الإعلام الجديد»، والمواقع الإلكترونية، و«الذكاء الاصطناعي»، و«أوليغارشي» ملّاك الصحف والشبكات التلفزيونية، ناهيك من وقف التمويل الحكومي لإعلام القطاع العام. وما لا شك فيه أن مؤسسات هؤلاء، بدءاً من رووبرت مردوخ (فوكس نيوز) وانتهاء بإيلون ماسك (إكس) ومارك زوكربرغ (ميتا) وجيف بيزوس (الواشنطن بوست)... هي التي تصنع راهناً «الثقافة السياسية» الأميركية الجديدة وربما المستقبلية، بدليل أن نحو 30 من وجوه إدارة الرئيس دونالد ترمب جاؤوا من بيئة «فوكس نيوز» ونجومها الإعلاميين.

في هذه الأثناء، يرصد العالم التحولات الضخمة في المشهد الأميركي بارتباك وحيرة.
الحروب الاقتصادية ليست مسألة بسيطة، وكذلك، لا تجوز الاستهانة بإسقاط سيد «البيت الأبيض» كل المعايير التي تحدد مَن هو «الحليف» ومَن هو «العدو»... ومَن هو «الشريك» ومن هو «المنافس»!
ولكن، في ضوء التطوّرات المتلاحقة، يصعب على أي دولة التأثير مباشرة في أكبر اقتصادات العالم وأقوى قواه العسكرية والسياسية. ولذا نرى الجميع يتابع ويأمل ويتحسّب ويحاول - بصمت، طبعاً - إما إيجاد البدائل وإما التقليل من حجم الأضرار الممكنة.

أما عن الشرق الأوسط والعالم العربي، بالذات، فإننا قد نكون أمام مشاكل أكبر من مشاكل غيرنا في موضوع اختلال معايير واشنطن في تحديد «الحليف» و«العدو».

ذلك أن الولايات المتحدة قوة كبرى ذات اهتمامات ومصالح عالمية. وبناءً عليه، لا مجال للمشاعر العاطفية الخاصة، وأيضاً لا وجود للمصالح الدائمة في عالم متغيّر الحسابات والتحديات.

في منطقتنا، لواشنطن علاقة استراتيجية راسخة مع إسرائيل التي تُعد «مركز النفوذ» الأهم داخل كواليس السلطة الأميركية ودهاليزها، والتي تموّل «مجموعات ضغطها» معظم قيادات الكونغرس ومحركي النفوذ.

ثم هناك تركيا، العضو المهم في حلف شمال الأطلسي «ناتو»، والقوة ذات الامتدادات الدينية والعرقية والجغرافية العميقة والمؤثرة في رسم السياسات الكبرى.

وأخيراً لا آخراً، لإيران أيضاً مكانة كبيرة تاريخياً في مراكز الأبحاث الأميركية كونها - مثل تركيا - «حلقة» في سلسلة كيانات الشرق الأوسط، ولقد أثبتت الأيام في كل الظروف أن غاية واشنطن «كسب» إيران لا ضربها.

في هذا المشهد، ووسط الغموض وتسارع التغيير، هل ما زلنا كعرب قادرين يا ترى على التأثير في المناخ الإقليمي وأولويات اللاعبين الكبار؟

 الشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • ما هو «الشرق الأوسط الجديد»... الحقيقي هذه المرة؟!
  • تهديدات الرئيس المشاط تثير الذعر في كيان العدو.. اليمن يعيد صياغة معادلة الردع في الشرق الأوسط
  • اليمن يفرض شروط السيادة في البحر الأحمر: “ترومان” تغادر و”كوين إليزابيث” تعبر بإذن صنعاء
  • صنعاء تُخضع لندن لشروطها.. عبور مشروط لحاملة الطائرات “كوين إليزابيث” في البحر الأحمر
  • صحيفة إسرائيلية: تركيا أصبحت القوة الجديدة التي تُقلق إسرائيل في الشرق الأوسط!
  • صحيفة بريطانية: الضربات اليمنية أجبرت واشنطن ولندن على الانسحاب وترك “إسرائيل” تواجه مصيرها منفردة
  • خلافات ترامب وماسك تندلع علناً في الشرق الأوسط
  • اعترافات إسرائيلية: حماس تفرض رؤيتها والضغط العسكري في غزة فاشل
  • نظرة على الشرق الأوسط في عقل ترامب
  • مجلة عبرية: القوات اليمنية أفشلت آلة الحرب الأمريكية والمبادرة لا تزال بيد صنعاء