الكشف على 1580 شخصا في قافلة طبية ضمن «حياة كريمة» بكفر الشيخ
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
اختتمت القافلة الطبية المجانية، التي نظمتها إدارة القوافل الطبية بمديرية الشؤون الصحية في محافظة كفر الشيخ، أعمالها بقرية العمدان التابعة لمركز الرياض، على مدار يومين متتاليين، لتقديم خدماتها لأهالي القرية والقرى المجاورة، ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة».
إقبال الأهالي على القافلة الطبيةوأكد الدكتور محمد شقوير، وكيل وزارة الصحة بكفر الشيخ، أنّ القافلة الطبية شهدت إقبالا كبيرا من أهالي قرية العمدان بمركز الرياض، وشملت عدة تخصصات طبية، هي: «الباطنة، والأطفال، وتنظيم الأسرة، والعظام، والجلدية، والنساء، والرمد، والجراحة العامة، والأنف والأذن»، فضلا عن معمل التحاليل الطبية وأجهزة الأشعة المتنقلة، في إطار المبادرة الرئاسية «حياة كريمة».
وأوضح «شقوير»، أنّ القافلة وقَّعت الكشف الطبي على 1580 مواطنا، وخضع 100 مواطن لـ200 فحص طبي للكشف المبكر عن الضغط والسكر، وجرى عمل تحاليل طبية لـ301 حالة، وأشعة لـ98 حالة، وصرف جميع الأدوية للمرضى المترددين على القافلة بالمجان من صيدلية القافلة، إلى جانب تدشين عدد من ندوات الثقافة الصحية عن الأمراض المعدية، وانتفع بها 795 مواطنا.
استخراج قرارات العلاج على نفقة الدولةوأشار إلى أنّه جرى أيضا تقديم خدمات التقارير الطبية لـ14 مريضا، وتحويل 13 لأقرب مستشفى، من أجل استكمال تلقي العلاج اللازم، أو لاستخراج قرارات العلاج على نفقة الدولة، مقدما الشكر لكل من الإدارة الصحية بمركز الرياض، وإدارة مستشفى كفر الشيخ العام، والوحدة المحلية لمركز ومدينة الرياض، وغرفة العمليات بديوان عام محافظة كفر الشيخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ قافلة طبية حياة كريمة الرياض القافلة الطبية صحة كفر الشيخ
إقرأ أيضاً:
حكومة الشرق الليبي تضع شروطا لعبور الأجانب في قافلة الصمود
قالت الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، إنها تسمح للأجانب بدخول أراضيها بشرط حصولهم على الإجراءات القانونية الكاملة، في أعقاب توقف "قافلة الصمود" المغاربية على أبواب مدينة سرت وإصرارها على التوجه لقطاع غزة وكسر الحصار الإسرائيلي عنه.
وقالت الوزارة: "في إطار ما تم تداوله بشأن القافلة التضامنية القادمة من دولتي الجزائر وتونس الشقيقتين نؤكد التعامل مع المشاركين في هذه القافلة وفقًا للإجراءات القانونية المنظمة لحركة العبور والمتوافقة مع القوانين الليبية والاتفاقيات الثنائية المعمول بها بين الدول".
و أوضحت الوزارة أنه "طلب من جميع المشاركين تقديم المستندات الرسمية اللازمة وفي مقدمتها جوازات السفر السارية والأوراق الثبوتية الكاملة".
كما جرى التأكيد على "ضرورة وجود أختام دخول رسمية تثبت عبورهم إلى الأراضي الليبية بطريقة قانونية التزامًا بالقواعد المُنظّمة لدخول الأجانب وحماية لسيادة الدولة" وفق البيان.
وأكد أنه "قد ثبت من خلال الفحص الميداني أن عددًا من المشاركين لا يحملون جوازات سفر سارية وبعضهم لا يملك أي أوراق ثبوتية أصلاً فضلاً عن عدم وجود أختام دخول إلى الدولة الليبية في وثائق بعضهم ما يُعد مخالفة صريحة ويحول دون استكمال الإجراءات القانونية اللازمة للعبور".
كما لاحظت الوزارة بحسب بيانها "وجود محاولات لاستغلال الطابع الإنساني والتضامني للقافلة وتوجيهها لأغراض لا تمت بصلة لهدفها المُعلن وهو أمر مرفوض تماما ولن يُسمح به تحت أي ظرف"، دون تفاصيل.
و أكدت أن "الترتيبات الأمنية واللوجستية الخاصة بتأمين مسار القافلة كانت معدة مسبقًا وبالتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة "، وذلك " انطلاقا من موقف الدولة الليبية الثابت والداعم للقضية الفلسطينية ولكل المبادرات الصادقة التي تعبر عن التضامن مع الشعب الفلسطيني".
كما وجددت الوزارة ترحيب بلادها بالمتضامنين الأجانب، مؤكدة أن " العبور عبر الأراضي الليبية لن يُسمح به إلا لمن يملك الإجراءات القانونية الصحيحة وجواز سفر ساري المفعول وأوراقا ثبوتية مكتملة متضمنة أختام دخول رسمية إلى الدولة الليبية التزاما بالقوانين الوطنية واحتراما للسيادة".
وكانت الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب رحبت الخميس، بـ"قافلة الصمود المغاربية" وطالبت باحترام الضوابط المصرية المعلنة لزيارة المنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة.
ومساء الخميس، أعلن منظمو "قافلة الصمود" المغاربية لكسر الحصار على غزة أن قوات من الأمن والجيش الليبي أوقفت سير القافلة عند مدخل مدينة سرت (450 كلم شرق العاصمة طرابلس وخاضعة لسيطرة حكومة البرلمان ) بانتظار مواقفة بنغازي ( مقر الحكومة ) على المرور.
من جهتها، أعربت مصر، مساء الأربعاء، عن تمسكها بالضوابط التنظيمية لزيارة المنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة لضمان أمن الوفود الزائرة.
وقالت إنها "ترحب بالمواقف الدولية والإقليمية الرسمية والشعبية الداعمة للحقوق الفلسطينية والرافضة للحصار والتجويع والانتهاكات الإسرائيلية السافرة والممنهجة بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة".
وتضم القافلة أكثر من 1500 ناشط من الدول المغاربية ضمن تحرك شعبي تضامني لدعم الفلسطينيين المحاصرين في غزة.
وتتوجه القافلة نحو مدينة العريش المصرية على أمل السماح لها بالتوجه إلى مدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة المحاصر إسرائيليا.