المعدن الأصفر يفقد بريقه مع صعود الدولار
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
انخفضت أسعار الذهب اليوم الإثنين، مع صعود الدولار وترقب المستثمرين لسلسلة من اجتماعات السياسة النقدية في بنوك مركزية كبيرة منها المركزي الأميركي هذا الأسبوع
وبحلول الساعة 02:59 بتوقيت غرينتش انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.4 % إلى 2147.89 دولارا للأونصة، ونزلت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.
ومن المقرر أن تبدأ لجنة السوق المفتوحة الاتحادية اجتماعها الذي يستمر يومين بخصوص أسعار الفائدة غدا الثلاثاء. وستعلن قرارها بخصوص سعر الفائدة يوم الأربعاء يعقبه إصدار بيان.
ومن شبه المؤكد أن يبقي مجلس الاحتياطي الفيدراي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة في نطاق 5.25 و5.5 %، لكن من الممكن أن يلمح باستمرار أسعار الفائدة المرتفعة لفترة أطول نظرا لاستمرار التضخم على مستوى المستهلكين والمنتجين.
وتخفض أسعار الفائدة الأعلى شهية الإقبال على الذهب الذي لا يدر فائدة.
وصعد الدولار ليقترب من أعلى مستوى في أسبوعين مقابل عملات منافسة، الأمر الذي يجعل الذهب أعلى ثمن لحائزي العملات الأخرى.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى انخفض البلاتين في المعاملات الفورية 0.1 % إلى 932.45 دولارا للأونصة. واستقر البلاديوم عند 1077.25 دولارا للأونصة. وتراجعت الفضة 0.6 % إلى 25.01 دولارا للأونصة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الذهب يعاود الارتفاع مع تصاعد التوتر بين أمريكا والصين
واشنطن- الوكالات
سجّل الذهب ارتفاعاً قياسياً جديداً الاثنين، مدعوماً بموجة طلب قوية على الملاذات الآمنة مع تجدّد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين، وتزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1.17 بالمئة ليصل إلى 4,065.27 دولاراً للأونصة بحلول الساعة 06:14 بتوقيت غرينتش، بعدما بلغ مستوىً قياسياً عند 4,078.18 دولاراً في وقت سابق من الجلسة.
كما صعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر بنسبة 2.13 بالمئة لتسجّل 4,086.00 دولاراً للأونصة، في حين حققت الفضة مكاسب مماثلة مسجلةً 51.52 دولاراً للأونصة، وهو أعلى مستوى في تاريخها.
وجاء الارتفاع الجديد للذهب عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 100 بالمئة على السلع الصينية الواردة إلى الولايات المتحدة، إلى جانب قيود جديدة على تصدير البرمجيات الحساسة اعتباراً من الأول من نوفمبر المقبل.
وتأتي الخطوة الأمريكية رداً على قيود فرضتها بكين على صادرات العناصر الأرضية النادرة والمعدات الصناعية المتقدمة.
وردّت الصين بتأكيد أن إجراءاتها "مبرّرة"، لكنها امتنعت عن فرض رسوم إضافية على السلع الأمريكية، في محاولة لاحتواء التصعيد.