مرفت توفيق غانم، البالغة من العمر 54 والفائزة بلقب الأم المثالية عن محافظة المنوفية، حسبما أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي، والمتزوجة على مدار 26 عامًا، وتعمل رائدة اجتماعية، ولديها ابنة طالبة بكلية الطب، وابنان للزوج «فتاة حالصة على بكالوريوس تربية، وابن حاصل على بكالوريوس طب بشري».

الأم المثالثة 

تحمّلت مرفت مسؤولية أشقائها بعد وفاة والدتها في حادث وقامت بدور الأم، وتزوجت عام 1998، وكان الزوج لديه اثنين من الأبناء تحملت مسؤوليتهما مع إخوتها وقامت برعايتهم وتعليمهم حتى تزوج إخوتها ووصل أبناء الزوج للمراحل التعليمية العليا.

رزقها الله بابنة وحيدة، واستطاعت الأم المثالية الالتحاق بالعمل كرائدة اجتماعية، فكان لها دور كبير في خدمة الناس على مدار السنوات، ووصل أبناء الزوج لمناصب إدارية حيث عملت ابنته معلمة والابن معيد بمعهد الكبد، وابنتها طالبة بكلبة الطب، واستمرت في عملها كرائدة اجتماعية حتى الآن وحرصت على متابعة إخوتها وأولادها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأم المثالية المنوفية محافظة المنوفية الامهات التضامن

إقرأ أيضاً:

لميس الحديدي عن جريمة عروس المنوفية: ثقافة تبرير العنف

علّقت الإعلامية لميس الحديدي على تفاصيل تقرير الطب الشرعي في قضية عروس المنوفية، مؤكدة أن الواقعة تتجاوز كونها جريمة فردية، وتعكس أزمة أعمق تتعلق بتبرير العنف واستساغته داخل المجتمع.

قضية عروس المنوفية

وخلال تقديمها برنامج «الصورة» على شاشة «النهار»، أوضحت الحديدي أن ما حدث يرتبط بثقافة مجتمعية تتسامح مع الإيذاء الجسدي، مشيرة إلى أن العنف ضد النساء، سواء في صورة ضرب أو تحرش، يندرج ضمن منظومة واحدة من الانتهاكات التي تحتاج إلى مواجهة حقيقية.

وأضافت أن المجني عليها كانت متزوجة منذ أربعة أشهر فقط، وتعرضت للضرب أكثر من مرة، وكانت تعود إلى أسرتها طلبًا للحماية، إلا أنها كانت تُعاد إلى منزل الزوجية تحت ذريعة أن «كل الزوجات يتعرضن للضرب»، وهو ما يمثل، بحسب وصفها، قبولًا مجتمعيًا خطيرًا للعنف.

 الاعتداء على المرأة

وأكدت الحديدي أن الضحية كانت حاملًا وتعرضت لاعتداء عنيف انتهى بوفاتها، مشددة على أن القضية تفتح ملف الوعي المجتمعي الخاطئ الذي يبرر الاعتداء على المرأة، لافتة إلى أن التحقيقات كشفت تصريحات من أسرة الزوج تعتبر ضرب الزوجة أمرًا طبيعيًا.

وشددت على أن هذه الممارسات تبدأ بتجاهل أول واقعة عنف، لتتحول لاحقًا إلى مأساة، مؤكدة ضرورة إنهاء المقولات الشعبية التي تبرر الإيذاء، وعلى رأسها مقولة «اكسر للبنت ضلع يطلع لها 24 ضلع».

 ثقافة تبرير العنف

واختتمت الحديدي حديثها بالتأكيد على أن ثقافة تبرير العنف يجب أن تنتهي فورًا، سواء كان العنف صادرًا من زوج أو أب أو أخ، مشددة على أن الصمت والقبول لا يؤديان إلا إلى مزيد من الجرائم.

طباعة شارك لميس الحديدي الإعلامية لميس الحديدي الطب الشرعي تقرير الطب الشرعي عروس المنوفية قضية عروس المنوفية

مقالات مشابهة

  • بعد وفاة عروس المنوفية بسبب الضرب.. زوجها يواجه عقوبة الإعدام طبقا للقانون
  • كانت حامل.. مفاجآت واعترافات صادمة بقضية مقتـ.ل عروس المنوفية ضحية الزوج
  • لميس الحديدي عن جريمة عروس المنوفية: ثقافة تبرير العنف
  • جناية إجهاض | محامي عروس المنوفية ضحية زوجها يكشف مفاجآت صادمة
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة حول جريمة المنوفية بحق عروس وطفلها
  • نتيجة ضرب مبرح.. تقرير الطب الشرعي يؤكد وفاة عروس المنوفية على يد زوجها
  • شقيق زوج عروس المنوفية: أخويا كان بيضرب مراته
  • قتلها ليه | والدة عروس المنوفية عن زوجها : بنتي مكنتش بتقول غير حاضر ونعم
  • حماة عروس المنوفية: أنا اللي كنت بروح السوق لأن نسوان ولادي ميعرفوش يشتروا