الأم المثالية عن المنوفية.. «ميرفت» تحملت مسؤولية إخوتها وأبناء زوجها
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
مرفت توفيق غانم، البالغة من العمر 54 والفائزة بلقب الأم المثالية عن محافظة المنوفية، حسبما أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي، والمتزوجة على مدار 26 عامًا، وتعمل رائدة اجتماعية، ولديها ابنة طالبة بكلية الطب، وابنان للزوج «فتاة حالصة على بكالوريوس تربية، وابن حاصل على بكالوريوس طب بشري».
الأم المثالثةتحمّلت مرفت مسؤولية أشقائها بعد وفاة والدتها في حادث وقامت بدور الأم، وتزوجت عام 1998، وكان الزوج لديه اثنين من الأبناء تحملت مسؤوليتهما مع إخوتها وقامت برعايتهم وتعليمهم حتى تزوج إخوتها ووصل أبناء الزوج للمراحل التعليمية العليا.
رزقها الله بابنة وحيدة، واستطاعت الأم المثالية الالتحاق بالعمل كرائدة اجتماعية، فكان لها دور كبير في خدمة الناس على مدار السنوات، ووصل أبناء الزوج لمناصب إدارية حيث عملت ابنته معلمة والابن معيد بمعهد الكبد، وابنتها طالبة بكلبة الطب، واستمرت في عملها كرائدة اجتماعية حتى الآن وحرصت على متابعة إخوتها وأولادها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأم المثالية المنوفية محافظة المنوفية الامهات التضامن
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي عن جريمة عروس المنوفية: ثقافة تبرير العنف
علّقت الإعلامية لميس الحديدي على تفاصيل تقرير الطب الشرعي في قضية عروس المنوفية، مؤكدة أن الواقعة تتجاوز كونها جريمة فردية، وتعكس أزمة أعمق تتعلق بتبرير العنف واستساغته داخل المجتمع.
قضية عروس المنوفيةوخلال تقديمها برنامج «الصورة» على شاشة «النهار»، أوضحت الحديدي أن ما حدث يرتبط بثقافة مجتمعية تتسامح مع الإيذاء الجسدي، مشيرة إلى أن العنف ضد النساء، سواء في صورة ضرب أو تحرش، يندرج ضمن منظومة واحدة من الانتهاكات التي تحتاج إلى مواجهة حقيقية.
وأضافت أن المجني عليها كانت متزوجة منذ أربعة أشهر فقط، وتعرضت للضرب أكثر من مرة، وكانت تعود إلى أسرتها طلبًا للحماية، إلا أنها كانت تُعاد إلى منزل الزوجية تحت ذريعة أن «كل الزوجات يتعرضن للضرب»، وهو ما يمثل، بحسب وصفها، قبولًا مجتمعيًا خطيرًا للعنف.
الاعتداء على المرأةوأكدت الحديدي أن الضحية كانت حاملًا وتعرضت لاعتداء عنيف انتهى بوفاتها، مشددة على أن القضية تفتح ملف الوعي المجتمعي الخاطئ الذي يبرر الاعتداء على المرأة، لافتة إلى أن التحقيقات كشفت تصريحات من أسرة الزوج تعتبر ضرب الزوجة أمرًا طبيعيًا.
وشددت على أن هذه الممارسات تبدأ بتجاهل أول واقعة عنف، لتتحول لاحقًا إلى مأساة، مؤكدة ضرورة إنهاء المقولات الشعبية التي تبرر الإيذاء، وعلى رأسها مقولة «اكسر للبنت ضلع يطلع لها 24 ضلع».
ثقافة تبرير العنفواختتمت الحديدي حديثها بالتأكيد على أن ثقافة تبرير العنف يجب أن تنتهي فورًا، سواء كان العنف صادرًا من زوج أو أب أو أخ، مشددة على أن الصمت والقبول لا يؤديان إلا إلى مزيد من الجرائم.