فريحات يطالب برفض تمديد الاتفاقية وعودة المطار إلى حضن الدولة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
#سواليف
أكد النائب #ينال_فريحات ضرورة وضع المجلس بصورة الحقائق المتعلقة بتوجه #الحكومة لتمديد #اتفاقية_تشغيل وتطوير #المطار مع شركة #مجموعة_المطار_الدولي، وشرح أدق التفاصيل، وكيفية إلزام خزينة الدولة مستقبلًا بمبلغ 100 مليون حال عدم تمديد الاتفاقية بحسب ما ورد على لسان رئيس الوزراء بشر #الخصاونة خلال جلسة القراءة الأولى للاتفاقية الأسبوع المنصرم.
وقال النائب فريحات خلال الجلسة التشريعية الصباحية، الاثنين، إن الحكومة ملزمة بتوضيح أسباب تمديد الاتفاقية قبل (8) سنوات على انتهائها، مشددا على ضرورة أن يكون التوضيح واضحا وجليّا ويستند إلى لغة الأرقام.
وأكد فريحات أهمية عودة المطار إلى حضن الدولة الأردنية، وأن تكون كلّ #ايرادات_المطار للخزينة.
مقالات ذات صلة اتفاقية تشغيل المطار تتسبب بجلبة وصراخ تحت القبة 2024/03/18
وكشف فريحات ، أنه لا يعارض فقط من أجل المعارضة، لكن الأردن يحتاج عودة مشروع المطار إلى حضن الدولة لتشغيله من أبنائها ويعود بالمردود المالي للخزينة.
ودعا فريحات مجلس النواب إلى عدم الموافقة على الاتفاقية دون الوقوف على الأسباب الحقيقية التي دعت الحكومة لتمديدها.
وحذّر فريحات زملاءه النواب من الاستسلام لتبريرات الحكومة بأن “تمديد الاتفاقية مصلحة وطنية”، مشيرا إلى أن حكومة سابقة كان قد وقّعت اتفاقية العطارات تحت شعار مصلحة الوطن، وهي الآن منظورة أمام التحكيم لشعور الحكومة بوجود “غبن” في هذه الاتفاقية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحكومة اتفاقية تشغيل المطار الخصاونة تمدید الاتفاقیة
إقرأ أيضاً:
أخنوش: جهود الحكومة ماضية لتقليص الفوارق المجالية وتعزيز كرامة المواطن
زنقة20 | الرباط
أكد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس الحكومة، أن حكومته نجحت في تحويل الوعود الانتخابية لسنة 2021 إلى منجزات ملموسة، مشدداً على أن “الاستثمار الحقيقي هو في الإنسان”، وذلك خلال كلمته، اليوم السبت، بمدينة الناظور، في إطار المحطة الحادية عشرة من جولة “مسار الإنجازات”.
وأوضح أخنوش أن جهة الشرق شكلت محطة أساسية خلال الجولة الوطنية لتقديم البرنامج الانتخابي سنة 2021، مبرزاً أن الحكومة التزمت منذ البداية بإصلاح منظومة التعليم باعتبارها مدخلاً أساسياً لبناء الدولة الاجتماعية. وفي هذا السياق، أكد أن 330 ألف موظف بقطاع التعليم استفادوا من زيادات في الأجور لا تقل عن 1500 درهم، إلى جانب إرساء مسار جديد لتكوين الأساتذة يمتد لخمس سنوات بعد البكالوريا، يجمع بين التكوين الأساسي والتأهيل المهني والتدريب.
وأضاف أن الحكومة أولت اهتماماً خاصاً بالعالم القروي، من خلال بناء 474 مدرسة جديدة، و109 مدارس جماعاتية، و120 داخلية، فضلاً عن الرفع من عدد المستفيدين من النقل المدرسي بنسبة 54 في المائة، وتعزيز خدمات الإطعام المدرسي، بهدف تقليص الفوارق المجالية وتحسين ظروف التمدرس.
وفي الجانب الاجتماعي، شدد رئيس الحكومة على أن تعميم الحماية الاجتماعية لم يعد مجرد شعار، بل أصبح واقعاً يستفيد منه جميع المغاربة، مبرزاً أن الدولة تتكفل بانخراطات نحو 4 ملايين أسرة غير قادرة على الأداء. كما أشار إلى أن حوالي 4 ملايين أسرة تستفيد حالياً من الدعم الاجتماعي المباشر، الذي يتراوح بين 500 و1200 درهم شهرياً، تنفيذاً للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وعلى المستوى الاقتصادي، استحضر أخنوش معطيات رسمية صادرة عن المندوبية السامية للتخطيط، تفيد بأن الناتج الداخلي الخام سجل نمواً بنسبة 7.9 في المائة خلال سنة 2024، مع تحسن القدرة الشرائية للمواطنين بنسبة 5.1 في المائة، وارتفاع استثمارات المقاولات بحوالي 20 في المائة مقارنة بسنة 2023. واعتبر أن هذه المؤشرات تعكس انتعاشاً اقتصادياً ينعكس بشكل مباشر على تحسين ظروف عيش الأسر وخلق فرص الشغل.
وأكد أخنوش أن هذه النتائج تحققت بفضل سياسات عمومية مسؤولة وإصلاحات جريئة، معتبراً أن الحكومة، رغم ما تحقق، ما تزال واعية بحجم التحديات المطروحة، ومستمرة في تعزيز ركائز الدولة الاجتماعية، خاصة في مجالات التعليم والصحة والدعم الاجتماعي.
وفي ختام كلمته، شدد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار على أن الحكومة “جاءت لتشتغل لا لتتحدث”، مؤكداً أن عملها مؤطر بالتوجيهات الملكية السامية، وأن المشروع الاجتماعي الذي أطلقه جلالة الملك يشكل البوصلة الأساسية لمختلف السياسات العمومية، بهدف بناء مغرب يضمن الكرامة وتكافؤ الفرص لجميع المواطنين.
تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News