مسقط- الرؤية

انطلقت في جامعة السلطان قابوس فعاليات أسبوع التصوير بنسخته السابعة والعشرين، بعنوان "سرد"، إذ تنظم جماعة التصوير بعمادة شؤون الطلبة في الجامعة هذه الفعالية سنويا.

وبدأت فعاليات الأسبوع تحت رعاية الدكتورة ريا بنت سالم المنذرية عميدة شؤون الطلبة وذلك بقاعة المعارض.

وبلغ عدد الأعمال الفوتوغرافية 41 عملاً فنيا ما بين صور الوجوه "البورتريه"، والطبيعة وتصوير بعض المنشآت المعمارية ما بين القديمة والحديثة، إلى جانب التصوير الفني داخل الاستديو، والاتجاه التجريدي وغير ذلك، كما تضمن المعرض عدة أركان تفاعلية وإبداعية منها الركن الإبداعي والفيديوغرافي والاستديو.

وتسلط فعاليات الأسبوع هذا العام على أهمية الصورة في توصيل المفاهيم المعنوية والسردية ودورها كلغة حوار تحمل جميع الأنماط الموضوعية، عبر العروض الفنية التي تحاكي وقع الصورة في بناء الوعي الفكري والتواصل الحسّي، حيث استلهمت جماعة التصوير اسم الأسبوع "سرد"، لأن للصورة بصمة واضحة في نقل كل الحقائق والمستجدات في حديث الأمور وقديمها؛ فهي قصة لم تسرد تفاصيلها ولحظات عبرت كل الأماكن والأزمنة حاملة معها تلك المشاعر الآسرة.

ويشارك زوار في المعرض في عملية اختيار الصور الفائزة وذلك من خلال التصويت للصورة، وتم تخصيص لجنة تحكيم لاختيار الصور الفائزة في مسابقة الأسبوع وتضم مجموعة من خريجي الجامعة، كما يشتمل المعرض على مسابقة تصوير أفضل فيديو قصير "ريل" مع حلقات عمل فنية داخلية.

ويختتم أسبوع التصوير فعالياته بعد غد الخميسن كما تقام الأمسية الختامية يوم الأربعاء تحت رعاية صاحب السمو السيد الدكتور فارس بن تركي آل سعيد، وستعلن الصور الفائزة خلال هذه الأمسية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

من فتح القسطنطينية إلى افتتاح الإذاعة المصرية.. محطات أسبوع مايو الأخير

واستعرض برنامج "في مثل هذا الأسبوع" -عبر منصة الجزيرة 360- أبرز الأحداث التي طبعت الأسبوع الأخير من مايو/أيار ببصمات لا تمحى في التاريخ السياسي والعسكري والإعلامي.

ففي 28 مايو/أيار 1998 فجّرت باكستان أول قنبلة نووية لها، لتصبح العضوة السابعة في النادي النووي العالمي رغم معاناتها من أزمات اقتصادية وسياسية حادة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4برنامج باكستان النووي بأيد أمينةlist 2 of 4قصور بلا ثقافة ومنابر بلا جمهور.. هل فقدت مصر جمهورها الثقافي؟list 3 of 4جامع آيا صوفيا.. بدأ كنيسة وانتهى مسجداlist 4 of 4مضيق البوسفور.. تاريخ من الصراعات والمعاهداتend of list

وقد تحقق هذا الإنجاز بفضل جهود عبد القدير خان العالم الباكستاني الذي طوّر تقنيات تخصيب اليورانيوم بطرق غير تقليدية معتمدا على شبكة سرية دولية لتهريب التكنولوجيا النووية.

بدأت القصة عام 1965 عندما اكتشف وزير الخارجية الباكستاني ذو الفقار علي بوتو من صديقه العالم منير أحمد خان أن الهند تطور سلاحا نوويا، فأعلن عبارته الشهيرة "حتى لو اضطر الباكستانيون أن يأكلوا العشب وأوراق الشجر فسنحصل على القنبلة النووية الخاصة بنا".

وبعد هزيمة باكستان أمام الهند عام 1971 وانفصال بنغلاديش جمع بوتو 50 عالما نوويا لبدء المشروع السري، قبل أن ينضم إليهم عبد القدير خان الذي سرق تقنيات متطورة من شركة أورانكو الهولندية.

ونجح خان في إنشاء سوق سوداء نووية، مما مكن باكستان من إنتاج اليورانيوم المخصب محليا في وقت فشلت فيه دول أخرى كإيران وكوريا الشمالية في تحقيق ذلك.

إعلان بطل قومي

وقد كشف خان عام 2004 عن بيع تقنيات نووية إلى دول عدة دون علم حكومته، لكن الشعب الباكستاني كرّمه باعتباره بطلا قوميا عند وفاته عام 2021.

ومن التقنيات النووية إلى الانتصارات العسكرية يستذكر التاريخ في 29 مايو/أيار 1453 فتح السلطان محمد الفاتح القسطنطينية، منهيا ألف عام من صمود أسوارها أمام محاولات سابقة للسيطرة عليها.

كانت القسطنطينية -التي عُرفت باسم "المدينة" فقط- محصنة بأسوار ثيودوسيوس الممتدة 8 كيلومترات وخنادق مائية وسلاسل حديدية تحمي مداخلها البحرية، إضافة إلى سلاح النار الإغريقية التي تشتعل حتى على الماء.

لكن عوامل متعددة ساعدت الفاتح على إسقاط المدينة، أولها ضعف الإمبراطورية البيزنطية بعد نهب الصليبيين القسطنطينية عام 1204، واستعادتها لاحقا في حالة انهيار عسكري واقتصادي.

العامل الثاني كان المدفع فائق الحجم الذي طوّره المهندس المجري أوربان بعد رفض الحكام الأوروبيين اختراعه، فتبنّاه محمد الفاتح وطوّر مدفع الدردنيل الذي اخترق حصون المدينة.

أما العامل الثالث فكان الحيلة العسكرية الذكية، حيث نقل الفاتح أكثر من 70 سفينة عبر البر ليلا لمسافة 5 كيلومترات، متجاوزا السلاسل الحديدية عبر طريق خشبي مدهون بالزيت والدهن.

واستخدم الفاتح أيضا دبلوماسية محنكة ومخابرات متطورة، ضامنا حياد بعض المدن التجارية ناشرا معلومات مضللة لإرباك البيزنطيين، مما ساعد في تحقيق هذا الانتصار التاريخي.

وفاة الإذاعات الأهلية

ومن الانتصارات العسكرية إلى الثورات الإعلامية، فقد شهد 31 مايو/أيار 1934 افتتاح الإذاعة المصرية الرسمية في حفل ضخم افتتحه الشيخ محمد رفعت وتضمّن أغاني لأم كلثوم ومحمد عبد الوهاب.

لكن هذا الافتتاح لم يكن ميلادا للإذاعة في مصر، بل كان إعلان وفاة لحقبة الإذاعات الأهلية -التي وصل عددها إلى 100 إذاعة- بعد قرار إغلاقها قبل يوم واحد من الافتتاح الرسمي.

إعلان

بدأت الإذاعات الأهلية عام 1927 على يد حبشي جرجس الذي أسس راديو مصر الملكية، وابتكرت هذه المحطات برامج مثل "طبيب العائلة" وحيلا ترويجية مبدعة لجذب المستمعين.

وانتشرت إذاعات أهلية شهيرة مثل راديو فيولا وراديو فؤاد ومحطة الشرق، واستخدمت طرقا تسويقية مبتكرة كتوزيع أجهزة الراديو مجانا على المقاهي مقابل بث برامجها حصريا.

لكن مع تبنّي هذه الإذاعات خطابا سياسيا جريئا ونقاشات بشأن الاستقلال بدأت السلطات والاحتلال الإنجليزي بالقلق، فشُكّلت لجنة رقابة وصدر قانون بإغلاق الإذاعات الأهلية.

وبعد تمصير الإذاعة الرسمية عام 1947 وثورة 1952 تحولت إلى أداة رئيسية لنشر أهداف الثورة تحت مظلة وزارة الإرشاد القومي المستحدثة، مثيرة تساؤلات عما إذا كان إغلاق الإذاعات الأهلية ضرورة أمنية أم وأدا لحرية الإعلام.

27/5/2025

مقالات مشابهة

  • 20 ألف زائر لمعرض نيرمين همام "وتيكو" في أسبوع القاهرة للصورة
  • من فتح القسطنطينية إلى افتتاح الإذاعة المصرية.. محطات أسبوع مايو الأخير
  • وفد من جامعة السلطان قابوس يزور روسيا لتعزيز التعاون الأكاديمي
  • العبري: تطبيق أنظمة تعليمية حديثة بكلية الطب جامعة ظفار
  • افتتاح "معرض استديو الفن" لطلبة ماجستير الفنون بجامعة السلطان قابوس
  • إقبال واسع على مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم في دورتها الـ33
  • افتتاح المعرض التشكيلي مع غزة أعيادنا انتصارات
  • الثقافة تُطلق أسبوعًا حافلًا بالفعاليات.. معارض ومسرح وسينما في كل المحافظات
  • استهداف المنظومة الطبية.. الاحتلال يهاجم 10 مشافي وعيادات في غزة خلال أسبوع
  • إعلام عبري: إسرائيل هاجمت 10 مستشفيات وعيادات خلال أسبوع