أسامة الأزهري: إقالة العثرات والتغاضي عن الأخطاء دليل على حسن الخلق
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إنّ التعامل مع الناس في مختلف المواقف لا يخلو من الصواب والخطأ، وهناك فرق بين الأخطاء التي تُصدر من الناس دون قصد، وبين أنواع أخرى من الخطأ النابع من التعمد.
التماس العذر للمخطئوخلال تقديمه لبرنامج «ومن الحب حياة» المُذاع على فضائية «دي إم سي» في حلقته السابعة، أضاف أن هناك فرق كبير بين التعامل مع الخطا والفساد، فالمخطئ نلتمس له العذر لعله أخطأ ثم يستقيم، فلا يمكن أن نحكم على الإنسان بخطأ واحد، بينما المتعمد في الخطأ أكثر من مرة، تحول إلى إنسان استهواه الفساد، ويجب التعامل معه بمقتضى القانون.
وفي هذا الصدد، استشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال: «من أقال مسلما بيعته أقال الله عثرته»، موضحا أن إقالة العثرات والتغاضي عن الأخطاء، دليل على حسن الخلق، مواصلا: «مهما أخطأ الشخص، عليه أن يقف مرة أخرى ويتجاوز الأخطاء، فالله سبحانه وتعالى يُقيل عثراتنا يغفر لنا ذنوبنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور أسامة الأزهري أسامة الأزهري ومن الحب حياة
إقرأ أيضاً:
الأزهري: منصة الأوقاف الرقمية ستكون مرجعًا دينيًا عالميًا بحلول 2026
كشف الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن الوزارة قطعت شوطًا مهمًا في مشروع منصة الأوقاف الرقمية، الذي انطلق فعليًا في يوليو من العام الماضي بالتعاون مع وزارة الاتصالات، مشيرًا إلى أن المشروع يهدف إلى تقديم محتوى ديني موثوق، مدقق علميًا، ومتاح بكافة الوسائط الحديثة.
وأضاف الأزهري - خلال لقائه مع صحفيي الوزارة بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، اليوم الخميس - أن المرحلة الأولى من المشروع ركزت على إصدار النسخة المقروءة من المنصة، والتي صيغت كل كلمة فيها بعناية علمية، ووفق ضوابط المنهج الإسلامي الوسطي.
وأوضح أن المرحلة الثانية بدأت بالتوازي منذ يوليو الماضي وتستمر حتى ديسمبر المقبل، وتركز على إنتاج نسخة مسموعة من المحتوى لتكون متاحة في أماكن العمل، وفي السيارات، وتخدم من لا يفضلون القراءة الطويلة.
وأضاف الوزير أنه يتم الاستعداد حاليًا إلى تحويل المحتوى إلى مقاطع فيديو وريلز قصيرة، لبثها على منصات التواصل الاجتماعي، لضمان الوصول إلى شرائح واسعة من الجمهور بلغة بصرية معاصرة.
وأشار إلى أن الوزارة ستبدأ من يناير المقبل وحتى يونيو 2026 تنفيذ خطة تدريبية شاملة تشمل تقديم دورات لفئات متنوعة من المجتمع، ضمن خطة لتوسيع نطاق التأثير المجتمعي للمنصة.
وأضاف أن المرحلة الأخيرة من المشروع، والتي تمتد من يونيو 2026 وحتى نهاية العام، ستركز على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي، ليس فقط كوسيلة بحث، بل كأداة تفاعلية تقدم المحتوى بشكل مذهل وذكي، مع العمل على ترجمة كل النصوص إلى مختلف لغات العالم.
وأعرب الوزير عن سعادته بنجاح تأسيس خطوة أولى قوية، متطلعًا إلى أن تصبح منصة الأوقاف الرقمية بنهاية عام 2026 هي المرجع الديني الرقمي الأول عالميًا.