سورة البقرة فيها «سر البركة».. مصطفى حسني يوضح فضل المواظبة على قراءتها
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قراءة القرآن والتدبر في معانيه من أفضل العبادات التي يقوم بها المُسلم، لأن ذلك من الأمور التي تُحقق للمؤمن ثوابا كبيرا وترفعه درجات عند الله سبحانه وتعالى، والمواظبة على قراءة سورة البقرة سر من الأسرار التي تُنزل الخير والبركات على الإنسان، لما لها من فضل وثواب عظيم، وفقًا لتصريحات الداعية الإسلامي مصطفى حسني عبر «يوتيوب».
وأشار الداعية الإسلامي مصطفى حسني، إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حول فضل سورة البقرة عندما قال: «اقرأوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البَطَلَة»، موضحًا أن البركة هنا تُعني دوام وكثرة النفع: «ليس شرطًا أن يقرأ المسلم كل آيات سورة البقرة يوميًا، لأنه ليس في استطاعة الجميع قراءة 49 صفحة يوميًا -عدد صفحات سورة البقرة-، لكن يُنصح بتشغيلها بإستمرار في المنزل من خلال سماعة، مع الحرص على قراءة تفسيرها والتمعُن في آياتها».
تأثير سورة البقرة على حياتكقراءة سورة البقرة بشكل مُنتظم يجعل نظرتك تتغير تجاه كثير من الأمور، فتصبح راض مُتقبل لكل شئ حدث، حسب تعبير مصطفي حسني، كما تُساعد الإنسان على حسن التصرف والتعامل بحكمة مع الأذى الذي قد يُلحقه به الآخرين.
وفي إطار هذا، أشارت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم حول فضل سورة البقرة في البيوت، عندما قال: «لا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقابِرَ، إنَّ الشَّيْطانَ يَنْفِرُ مِنَ البَيْتِ الذي تُقْرَأُ فيه سُورَةُ البَقَرَةِ».
وأكدت الإفتاء، أن سورة البقرة تكفي وتحفظ وتقي، إذ أن قراءة آية الكرسي تحفظ الإنسان من شياطين الإنس والجن، وفقا لما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «إذا أوَيْتَ إلى فِراشِكَ فاقْرَأْ آيَةَ الكُرْسِيِّ، لَنْ يَزالَ معكَ مِنَ اللَّهِ حافِظٌ، ولا يَقْرَبُكَ شيطانٌ حتَّى تُصْبِحَ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفى حسني سورة البقرة القرآن الكريم سورة البقرة
إقرأ أيضاً:
الجماز: الرئيس الجديد للهلال لن يكون له الصلاحيات التي كان يتمتع بها من سبقه
ماجد محمد
توقع الناقد الرياضي، عبدالرحمن الجماز، ألا تكون صلاحيات الرئيس القادم للهلال مثلما كانت لدى الرئيس السابق.
وقال الجماز :”الهلال سيدخل مرحلة جديدة ومختلفة لن يكون فيها للرئيس الجديد الصلاحيات التي كان يتمتع بها من سبقه .. الدور الأكبر مناط بعبدالمجيد الحقباني .. فهل سينجح في كسب ثقة الجماهير الهلالية ؟”.
وكان رئيس شركة نادي الهلال، فهد بن نافل، أعلن أمس عدم ترشحه لرئاسة النادي بالدورة الانتخابية الجديدة.
وكتب بن نافل على حسابه بموقع إكس :”الهلال كيانٌ محطات تاريخه “منصات الذهب”مسيرة ابتدأت من المنصة 59 إلى المنصة 70، وما بينهما ستة أعوام من الفخر بالعمل مع “رجالٍ على قلب رجّال” ساهموا أن يستمر الهلال أولاً -بفضل الله- كما تأسس ونشأ على أيدي رجالاته ودعم جماهيره الدائم.. ليبقى الهلال لنا جميعًا هو “مسيرة العمر”.
لكل رحلة منصّة أخيرة.”.
وتابع :”بقلبٍ يملؤه الامتنان والفخر، كوني فردًا مساهمًا مع زملائي وزميلاتي في مسيرة هذا الكيان العظيم، ليأتي الوقت الذي أسلّم راية قيادة النادي كما كان، أو أفضل ممّا كان -بإذن الله-، مثلما تسلّمتها، وتسلّمها أسلافي، وهذا هو نهج الهلال.
أعلن اليوم دعمي المطلق للمرشح القادم لرئاسة شركة نادي الهلال وفق ما ترتئيه مؤسسة أعضاء نادي الهلال، والجمعية العامة لشركة النادي”.
وأكد أنه يفضل عدم الترشّح في الدورة الانتخابية الجديدة، وإتاحة الفرصة لطاقات جديدة تكمل المسيرة، سائلاً المولى القدير أن يوفق الهلال حاضرًا ومستقبلًا.