تفاصيل جديدة حول مفاوضات سلطات الاحتلال وحركة حماس في الدوحة اليوم
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
كشفت مصادر عن إجراء جديد بالمفاوضات بين سلطات الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الفلسطينية حماس، موضحة أنها ستدار بحضور القيادي في حماس خليل الحية ورئيس الموساد في نفس المكان لكن في غرف منفردة والوسطاء سيتنقلون بينهما، وفق ما ذكرت القناة 12 العبرية.
يأتي ذلك فيما قال مصدر لشبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية إن المحادثات بين رئيس المخابرات الإسرائيلية والوسطاء ستبدأ اليوم الاثنين في قطر .
من المتوقع أن تبدأ محادثات اليوم في قطر بين مسؤولين مصريين ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني ورئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد بارنيا اليوم الاثنين بشأن وقف إطلاق النار في غزة مقابل إطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حماس، بحسب مصدر مطلع.
وقال المصدر لشبكة سي إن إن، إن حركة حماس قدمت مجموعة جديدة من المطالب بما في ذلك دعوات للإفراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين والتوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار.
وقال مكتب رئيس الوزراء الصهيومي بنيامين نتنياهو يوم الجمعة: “تواصل حماس التمسك بمطالب غير واقعية”، لكنه أعلن أن فريقا إسرائيليا سيسافر قريبا إلى الدوحة لإجراء مزيد من المحادثات.
وصرح مصدر دبلوماسي إسرائيلي لشبكة سي إن إن اليوم الاثنين، بأنه تم السماح للوفد الإسرائيلي بالسفر إلى الدوحة ووافقت الوزارات الأمنية على تفويض الوفد لإجراء المفاوضات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المفاوضات الاحتلال وحماس رئيس الموساد رئيس المخابرات
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يحرقون منازل فلسطينيين في بروقين تحت حماية الجيش الإسرائيلي
هاجم مستوطنون إسرائيليون، تحت حماية جيش الاحتلال، بلدة بروقين غرب مدينة سلفيت بالضفة الغربية، وأضرموا النيران في عدد من منازل الفلسطينيين، في اعتداء جديد وثقته مقاطع مصورة تداولتها حسابات إخبارية عبر منصة "إكس"، ما يعكس تصاعد الهجمات المنظمة على السكان المدنيين.
وقالت مصادر طبية فلسطينية إن 12 شخصًا أصيبوا بجروح متفاوتة، جراء اعتداءات متزامنة شنها مستوطنون على بلدتين بدويتين في الضفة الغربية، وسط تقاعس واضح من قوات الاحتلال في منع هذه الاعتداءات.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن إحدى الهجمات وقعت في منطقة بدوية شرق رام الله، كانت قد هجرتها سابقًا 25 عائلة بسبب الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة، بينما أسفر الاعتداء الأخير عن إصابة 5 من السكان المتبقين.
وفي هجوم ثانٍ، أصيب 7 فلسطينيين في قرية واقعة شرق مدينة بيت لحم، بعدما اعتدى عليهم مستوطنون بالضرب والحجارة، كما قاموا بقتل عدد من رؤوس الماعز والغنم التي يعتمد عليها القرويون في معيشتهم، ما يمثل ضربة قاسية لاقتصادهم الريفي الهش.
وكان الجيش الإسرائيلي قد اقتحم بلدة بروقين الخميس الماضي، بعد عملية مطاردة استمرت لأكثر من أسبوع، بدعوى البحث عن منفذ عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل مستوطِنة إسرائيلية.
وقالت سلطات الاحتلال إنها قتلت شابًا فلسطينيًا في البلدة، زاعمة أنه منفذ الهجوم، قبل أن تعلن انسحاب قواتها في ساعات مساء الخميس، لتنتهي بذلك عملية عسكرية عنيفة خلفت خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف المدنيين.
وتعود تفاصيل العملية إلى الأربعاء قبل الماضي، حين تعرضت المستوطِنة الإسرائيلية "تسيلا جيز" لإطلاق نار قرب مستوطنة بروقين، ما أسفر عن مقتلها، بعد نقلها إلى المستشفى حيث وُلد طفلها بعملية قيصرية طارئة.
تتزامن هذه الاعتداءات مع تصاعد موجات العنف الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، حيث تزايدت وتيرتها بشكل لافت منذ بداية العام، وسط تقارير دولية تشير إلى تغاضٍ متعمد من سلطات الاحتلال عن محاسبة المستوطنين، بل وتوفير الغطاء العسكري لهم في كثير من الأحيان.