ميرفت أبو عوف تستعيد ذكريات فرقة «فور إم»: كنا بنغني في 7 حتت في نفس الوقت
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
تحدثت الدكتورة ميرفت أبو عوف، عن تاريخ أسرتها الفني، وذكرياتها مع أشقائها، وخصوصا الفنانين الراحلين عزت ومها أبو عوف، وتأسيس فرقة «فور إم»، قائلة إن عنوان بيتهم 10 شارع يحيى إبراهيم بالزمالك، فيلا أبو عوف شارع سيريلانكا، مردفة: «أنا ومها ومنال اتولدنا في بيت الزمالك، عزت ومنى اتولدوا في العريش، والفرق بين عزت ومنى اللي هي أكبر البنات 8 سنين والفرق بيني وبين عزت 15 وشوية».
وأضافت أبو عوف، في تصريحات خاصة لبرنامج «عاش هنا»، تقديم هاجر جميل، على شعبي إف إم: «مصدر الإلهام لخروج الـ4M أبويا وأمي، مامي صوتها كان حلو أوى لكن عمرها ما فكرت تمتهن الموضوع لأن زمانها ما كانش سهل أن يكون عندك موهبة وتحققها، هو اللي عمل مسرح البالون، وعمل مسرحيات موسيقية لاقت نجاح باهر زي الليلة الكبيرة».
كنا في الكواليس بنراقب نشاط فطاحل الفنانينوتابعت: «إحنا طول الوقت كنا في الكواليس بنراقب نشاط فطاحل الفنانين، وكبرنا وإحنا بنتجمع مع عيلة أبويا كل خميس في حفلة أم كلثوم وكانت بتبقى احتفالية زي احتفالية العيد، ورغم إن أبويا صارم جدا في تربيته لكننا اتربينا في وسط الأجواء الفنية دي».
وواصلت: «عزت عشق المزيكا وبابا كان مصمم يكون دكتور، فهو استنى لغاية ما اتخرج من طب وهو بيشتغل في الفرق الأجنبية من ورا بابا ولما عرف كان خلاص بقى دكتور، عزت امتهن مهنة الطب واشتغل مساعد طبيب، وبعدين بقى طبيب وقعد سنتين بيولد سيدات وكل مواليده كانوا بنات».
دخلنا المجال وعملنا نجاح ساحق وعملنا تعاقدات كتيرواستكملت: «دخلنا المجال وعملنا نجاح ساحق وعملنا تعاقدات كتير لدرجة إن جت فترة كنا بنغني في 7 حتت في نفس الوقت، بره مصر كنا عاملين زي البيتلز كدة بيجروا ورانا يقطعوا حتت من هدومنا، الجمهور المصري بيحب النجم بتاعه بس معندوش الإحساس بالنجومية اللي تخليه يعمل تصرفات غريبة».
وأردفت: «أمي كانت غاوية أوبيسون وكانت عاملة تحف فنية كتيرة بالخيوط، الحاجات دى توارثناها ووزعناها بينا، في أجزاء معينة من عفش أمي محتفظين بيها وبتفكرنا بيهم، أوضة نومها هي دلوقت أوضة نومي وكل شوية بجدد فيها، مهما اتنقلت من مكان لمكان هي أوضتنا».
واختتمت: «في بيانو موجود دلوقتي عند منى، في صور أبويا كان بيسافر يجيبهم من ألمانيا هما بالنسبة لي في مكتبي، في صور عزت كان بيعتز بيها وأنا بعتز بيها زي صور مهرجان القاهرة السينمائي مع عزت والفنان عمر الشريف وصورته مع وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني، بالنسبة للصور العائلية في فئة عمرية كنا بنعمل كل حاجة مع بعض بنروح البحر والسينمات سوا وخصوصا في إسكندرية كنا بنقعد 4 شهور الصيف هناك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميرفت أبو عوف شعبي إف إم أبو عوف
إقرأ أيضاً:
لحظات لا تقدر بثمن.. كيف تصنعين ذكريات رائعة مع طفلك؟
في زحمة الحياة اليومية، ومع تسارع التكنولوجيا والانشغالات، تغيب عنا أحيانًا قيمة اللحظات البسيطة التي نصنعها مع أطفالنا وتخليدها لتصبح ذكرى ذو قيمة فيما بعد، يتذكرها الطفل مع والدته.
خلق ذكريات مع الأطفالوفي هذا السياق، أكدت الخبيرة الأسرية داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، في تصريحات خاصة لــ «الأسبوع» أهمية الوقت الذي نقضيه مع أبنائنا وهم صغار، والذي يعتبر من أثمن الذكريات التي تبقى في وجدان الطفل إلى الأبد.
وأشارت الحزاوي إلى عدة طرق بسيطة لكنها فعالة لخلق لحظات لا تُنسى مع الأطفال، منها:
- ممارسة الهوايات المشتركة مثل الرسم أو القراءة أو حتى الرياضة، وهي لحظات تقوّي العلاقة وتشجع على الحوار.
- الخروج في رحلات ونزهات، لأن السفر أو تغيير الروتين اليومي يفتح باب المغامرة والفرحة.
- توثيق اللحظات الجميلة بالصور، لأن الصورة تحفظ الذكرى وتنقل المشاعر حتى بعد سنوات.
- قضاء وقت في التحدث وسرد القصص، مما يعزز التواصل ويعلّم الطفل القيم من خلال الحكايات.
أهمية قضاء الوقت مع الأبناءواختتمت الحزاوي حديثها، أن هناك العديد من أولياء الأمور ينشغلون بضرورة توفير الاحتياجات المادية، وينسون أهمية الحب والاهتمام وبناء الذكريات التي تغذي روح الطفل وتساعده على النمو بثقة وسعادة، وتفضيلها على قضاء بعض الأوقات مع الأطفال، مشيرة إلى أنه يجب على الأقل ساعة أو ساعتين في اليوم للتقرب منهم ومعرفة أخبارهم وخلق ذكريات سعيدة معهم، فضلًا عن تخصيص وقت في الإجازة للتنزه أو الخروج في الأماكن العامة.
اقرأ أيضاًمؤتمر ختامي لنموذج محاكاة اليونيسف يعزز الوعي بقضايا الأطفال العالمية بأسيوط
هل الخرف يمكن أن يظهر لدى الأطفال؟.. دراسة جديدة تفجر مفاجأة
«تغليظ العقوبة وتوعية الأهالي».. توصيات ندوة «حماية الأطفال من التحرش» بمجلس الشباب المصري