برعاية سيف بن زايد.. «آيسنار أبوظبي 2024» يعرض أحدث الحلول الأمنية مايو المقبل
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أبوظبي- وام
برعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تنظم مجموعة «أدنيك» فعاليات الدورة الثامنة للمعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر (آيسنار أبوظبي 2024)، والتي يتوقع أن تكون الكبرى للمعرض منذ انطلاقته وذلك في الفترة من (21) إلى (23) مايو القادم بمركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، وذلك بالتعاون مع وزارة الداخلية، وبالشراكة الاستراتيجية مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي.
ويعد معرض «آيسنار أبوظبي 2024» الحدث السنوي الرائد والمتخصص، والمنصة التي تجمع الخبراء والمعنيين بالأمن الوطني والأمن السيبراني مع المشترين وأصحاب المصلحة من القطاعين الحكومي والخاص على حد سواء منتدى إقليمياً وعالمياً لإبرام الشراكات والصفقات التجارية، وتعزيز علاقات التعاون من أجل تشجيع الابتكار بين أكبر الشركات العالمية، وقادة الصناعة في العديد من المجالات المستقبلية المرتبطة بالأمن.
وقال اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض: «نلتقي في الدورة الثامنة من (آيسنار أبوظبي 2024) لتأكيد الدور المحوري للمعرض في النهوض بمجالات حماية الأمن الوطني، ومواجهة تحديات الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، التي تعد ضرورية لحماية أمن الوطن ومكتسباته».
وأوضح اللواء الريسي أن «آيسنار أبوظبي 2024» منصة أساسية لتعزيز آليات الابتكار والحوار، وتشكيل مستقبل الأمن الوطني والعمل على درء المخاطر، معرباً عن تطلعه لأن يسهم المعرض في بناء علاقات تعاون من أجل الاستثمار في الابتكار، وتعزيز جهود الجهات الفاعلة ومسؤولي الأمن السيبراني والمشترين وأصحاب المصلحة في سلسلة التوريد، وذلك لتعزيز الأمن الوطني واتباع أفضل الممارسات العالمية لضمان مستقبل أكثر أماناً واستقراراً.
من جانبه، قال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمجموعة «أدنيك»: «من المنتظر أن تشهد الدورة المقبلة لمعرض آيسنار مشاركة قياسية واسعة من أكبر الشركات المتخصصة إضافة إلى كوكبة من الخبراء والمتخصصين من جميع أنحاء العالم، لتكون الكبرى في تاريخ المعرض منذ انطلاقته الأولى».
وأضاف الظاهري أن هذا المعرض يمثل شهادة على التزامنا بالعمل على تنفيذ رؤية القيادة الرشيدة المتمثلة في تبني أحدث التقنيات لتعزيز الأمن الوطني المستدام ويسهم بدور رئيسي في تعزيز الابتكار والتعاون والاستعداد لمواجهة العديد من التحديات الأمنية، والتعامل معها لتحقيق الأمن بمفهومه الشامل محلياً وإقليمياً وعالمياً.
ويجمع «آيسنار أبوظبي 2024» متحدثين وخبراء ومتخصصين من جميع أنحاء العالم للكشف عن أحدث الاتجاهات والتطورات في المجالات الحيوية، التي تسهم في تعزيز الأمن الوطني من خلال الحلول التقنية والرقمية الرائدة عالمياً.
ويوفر المعرض منصة شبكية فريدة تربط الهيئات الحكومية الإقليمية بمقدمي الحلول الأمنية من جميع أنحاء العالم، وتمنح خبراء التكنولوجيا والأمن فرصة التعرف إلى الحلول العملية، ومناقشة التحديات الجديدة في العديد من المجالات، وتعزيز أفضل الممارسات لتجنب التهديدات المتزايدة والمهددة لاستقرار العالم.
ومن المقرر أن تشهد الدورة الثامنة للمعرض عودة جوائز «آيسنار للابتكار» وهي مزية فريدة وتنافسية مفتوحة أمام جميع العارضين للاستفادة من منصة «آيسنار أبوظبي 2024» لإطلاق ابتكاراتهم التجريبية رسمياً أمام مجموعة من رواد صناعة تقنيات الأمن العالميين. وستتاح الفرصة أمام المتنافسين لعرض أبرز وأحدث أعمالهم التقنية عبر مجموعة من القنوات قبل المعرض وأثناءه وبعده لتقييمها واختبارها بشكل فعلي وعملي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سيف بن زايد آل نهيان الأمن الوطنی
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد يحضر الحوار الدولي للتنمية العالمية في أبوظبي
بحضور سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، نظَّم مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة، حواراً دولياً على مدى يومين متتاليين في أبوظبي، لدعم مسارات جديدة في التنمية العالمية.
والتقى سموّه بعدد من المتحدثين والضيوف المشاركين في الفعالية، حيث شهد الحوار مشاركة نخبة من القيادات وصانعي السياسات والمتحدثين العالميين المتخصصين في الشؤون التنموية من مختلف الجهات والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية. وناقش المشاركون مستجدات وتحديات تنفيذ المبادرات والمشروعات والبرامج التنموية في مختلف القارات، لاسيما في ظل ما يشهده العالم من تغيرات أشكال التعاون الدولي والتطورات الجيوسياسية والمعطيات الاقتصادية المتباينة والتحديثات التكنولوجية المتسارعة، التي تُعيد تشكيل أولويات التنمية العالمية. وتناول المشاركون تداعيات وجود نظام عالمي متعدد الأقطاب من جهة، والتأثير الفاعل المتزايد للجهات الناشئة من جهة أخرى، فضلاً عن أثر الدور المتنامي لأشكال التعاون بين دول جنوب العالم في سياق مواجهة التحديات العالمية المشتركة، واتساع الفجوة في آليات التمويل الإنمائي ما يستدعي وجود نماذج جديدة من التمويل المرن، لضمان تنفيذ المشروعات والبرامج التنموية المتعددة. ويُذكر من تلك النماذج، التمويل برأس المال المختلط لتحفيز العمل الخيري والتنموي للحد من المخاطر المحتملة، وتمهيد الطريق لإيجاد استثمار حكومي ومؤسسي مستدام يدعم خصوصاً مسارات التنمية في قارة أفريقيا بما ينسجم مع العوامل الديموغرافية المتعددة والأنظمة المؤسسية المتنوعة. واختتم المشاركون حوارهم بالتأكيد على أهمية الحوكمة الشاملة، وتنفيذ المبادرات المجتمعية، والاستثمار المُستدام في التعليم والصحة، وتعزيز الفرص الاقتصادية على المدى الطويل، إضافة إلى تسخير التكنولوجيا المتقدمة وأدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير البنية التحتية الرقمية، وتعزيز المرونة لتسريع تنفيذ المشروعات التنموية المختلفة، والاتفاق على نماذج للتعاون المشترك قائمة على الثقة المتبادلة، والتكيف مع الظروف والمستجدات، في بيئة عالمية سريعة التغير ومتزايدة التعقيد.