لا أحد ينجو من نيران الاحتلال .. البشر والحجر الجميع يسقط أمام آلة القتل الإسرائيلية| فيديو
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قال عبدالفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح، إنّ الفلسطينيين ينتظرون من المجتمع الدولي أن يضطلع بدوره ومسؤولياته ومهامه تجاه حماية أرواح البشر وإعمال القانون الدولي والعدالة الإنسانية ووقف هذه المذبحة المتواصلة بحق شعبنا والتي لا تستثني أحدا، لا تستثني بشرا ولا حجرا ولا مشافي ولا مساجد.
وأضاف "دولة"، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامية شيماء الكردي: "سقطت كل المحرمات أمام آلة القتل وهذه العقلية التي تحكم دولة الاحتلال وتشن عدوانها المتواصل على شعبنا الفلسطيني".
وتابع: "المجتمع الدولي الذي يتحدث بلغة السياسة ويقول إن الحق يكمن في الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وقيام دولة فلسطينية، هذا نظرا لا يجدي نفعا إلا بعد أن يترجم بخطوات عملية حقيقية على الأرض".
وأكد، أن الكل مقتنع أن هذا الاحتلال يشكل خطرا كبيرا على فلسطين والاستقرار في المنطقة والأمن والسلم العالميين، مشددًا على أن المنظومة الدولية عليها الاضطلاع بدورها وأن تكون هناك إرادة دولية حقيقية تجبر هذا الاحتلال على وقف عدوانه والانسحاب من أراضي دولة فلسطين المحتلة وفتح مسار سياسي حقيقي ومؤتمر دولي صادق للسلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفلسطينيين الشعب الفلسطيني حقوق الشعب الفلسطيني دولة فلسطين دولة الاحتلال الهلال الأحمر الفلسطيني إسرائيل القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
منظمة “بتسيلم” الإسرائيلية: إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة
#سواليف
شددت #منظمة_بتسيلم_الحقوقية_الإسرائيلية على أن #إسرائيل تنفذ #إبادة_جماعية في قطاع #غزة، مشيرة إلى أن أوروبا والولايات المتحدة لم تتحركا لوقف الإبادة بغزة بل ساهمتا في امتدادها.
وقالت المنظمة في تقرير: “إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة. هذه كلمات لا يمكن استيعابها، لكن هذا هو الواقع”، مشددة على أن “إسرائيل تعمل بشكل متعمد ومنهجي لتدمير المجتمع والشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
ولفتت إلى أن “التصريحات الصريحة الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين كبار، إلى جانب السياسة المتسقة المتمثلة في الهجمات المدمرة والممارسات الإبادية، تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن إسرائيل تعتبر سكان قطاع غزة بأكملهم هم الهدف”، مؤكدة أن “محو مدن بأكملها، التدمير المنهجي للبنى التحتية الصحية والتعليمية والمؤسسات الدينية والثقافية، التهجير القسري لمليونيْ شخص من سكان قطاع غزة بهدف طردهم من القطاع، إضافة إلى التجويع والقتل الجماعي بالطبع – كل هذه وغيرها هي محاولة سافرة ومُعلنة لتدمير المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة وخلق ظروف معيشية كارثية لا تسمح له باستمرار البقاء”.
مقالات ذات صلة عودة الليالي اللطيفة وتراجع تأثير الأجواء الحارة اعتباراً من يوم غد الثلاثاء 2025/07/28وأضافت: “هذا هو بالضبط تعريف الإبادة الجماعية”، محذرة من أن “الأيديولوجية التي توجه النظام الإسرائيلي لا تقتصر على قطاع غزة فقط. هذا النظام نفسه، الجيش نفسه، القادة والضباط أنفسهم يطبّقون ممارسات العنف المتطرّف في الضفة الغربية، في شرقيّ القدس وفي داخل إسرائيل أيضا”.
وتابعت قائلة: “نحن نشهد بالفعل الآن انتقال الأساليب التي تستخدمها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة إلى مناطق أخرى ـ على نطاق مختلف، لكن بالمنطق ذاته”، مبينة أنه “في الضفة الغربية، يتجلّى ذلك في القصف الجوي، تدمير مخيمات اللاجئين، التهجير الجماعي والتدمير المتعمّد للاقتصاد والمجتمع. لا حماية لأي فلسطيني يعيش تحت نظام الإبادة الجماعية الإسرائيلي.”.
وذكرت المنظمة أن “قادة العالم الغربي، وتحديدًا الولايات المتحدة وأوروبا، شركاء في المسؤولية الفعلية عن أعمال إسرائيل، إذ يواصلون منحها الدعم الذي يتيح لها القيام بأعمال الإبادة”، مشددة على أنه “من واجب المجتمع الدولي أن يوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة”، لافتة إلى أنه “من واجبنا ومسؤوليتنا، كمنظمة لحقوق الإنسان، أن نقول الحقيقة: الإبادة الجماعية تحدث هنا، الآن. هذه هي الإبادة الجماعية خاصّتنا، ويجب وقفها”.