لزيادة فرص العمل.. إطلاق برنامج تأهيل 5 آلاف شاب وشابة في 7 محافظات
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أعلن صندوق تنمية المهارات في العاصمة عدن، عن بدء التسجيل في البرنامج التدريبي للعام 2024، والخاص بتأهيل وتدريب 5 آلاف شاب وشابة من الخريجين والباحثين عن فرص العمل في المحافظات المحررة. وجاء البرنامج تحت شعار "نحو تعزيز مهارات الشباب وزيادة فرص حصولهم على عمل".
ويهدف البرنامج إلى تحسين فرص المعيشة للشباب، عبر تنفيذ 48 برنامجا تدريبيا عالي الجودة ومناسبا لاحتياجات سوق العمل المتغيرة.
وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد، الاثنين، أوضح رئيس مجلس إدارة صندوق تنمية المهارات، عصام قاسم محمد، أن البرنامج يأتي ضمن خطة الصندوق الذي يعتمد على التمويل الذاتي بتكلفة تقديرية بلغت 400.120.000 ريال يمني، إذ يشمل البرنامج مجالات مهنية وفنية وعملية وإدارية ومالية للشباب الخريجين العاطلين عن العمل وموظفي الجهات الحكومية.
وأضاف إن الصندوق استطاع القيام بعملية تدريب وتأهيل الآلاف من الشباب والشابات وبعض المرافق الحكومية وتدريب موظفي المساهمين في عدة مجالات متنوعة، والتقليل بقدر الإمكان من نسبة البطالة وتحصين الشباب من الأفكار الهدامة.
ودعا قاسم، رجال المال والأعمال والشركات والمؤسسات الخيرية للاتفاق على إعداد مشروع تمكين الشباب من الوسائل اللازمة في مختلف المجالات، وتوزيعها على المستهدفين بعد تدريبهم للبدء في تنفيذ مشاريعها الخاصة، كما سيتم منح كل شاب يتخرج من البرنامج قرضاً ميسراً دون فوائد.
من جانبه أوضح المدير العام التنفيذي الدكتور عبدالله داغم محمد أن الصندوق نقل إلى عدن عام 2017 بعد استيلاء مليشيات الحوثي على مقدراته وكافة إيراداته المالية التي كانت تبلغ أكثر من 11 مليار ريال، ومع مساعدة رجال المال والأعمال والشركات ومجموعة باثواب وقيادة وزارة التعليم الفني في عدن تم إعادة بناء وتفعيل الصندوق من جديد، مشيداً بدور وزير الدولة محافظ عدن أحمد لملس في التوجيه بتوفير مبنى خاص للصندوق ودعمه المستمر للشباب.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
مقابر أثرية في مصر تكشف مناصب ومهام كبار رجال الدولة قبل 3 آلاف عام
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كُشف عن ثلاث مقابر يعود تاريخها إلى آلاف السنين في مجمّع دفن مصري قديم.
اكتُشِفت ثلاث مقابر تنتمي لكبار رجال الدولة من عصر الدولة الحديثة (بين عامي 1539 و1077 قبل الميلاد) في منطقة ذراع أبو النجا، وهي مقبرة غير ملكية ولكنها تحمل أهمية كبيرة في الأقصر، بحسب ما كتبته وزارة السياحة والآثار المصرية، الإثنين.
أُجريت أعمال التنقيب من قِبَل فريق مصري بالكامل، وفقًا لوزير السياحة والآثار، شريف فتحي، الذي وصف الاكتشاف بكونه "إضافة مهمّة" للسجل الأثري في البلاد بمنشورٍ على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام".
أفاد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، محمد إسماعيل خالد، بأنّ النقوش الموجودة داخل المقابر سمحت لفريق التنقيب بالتعرف إلى أسماء وألقاب أصحابها.
لكن لا تزال هناك حاجة لاستكمال أعمال تنظيف ودراسة النقوش المتبقية في المقابر.
تعود إحدى المقابر إلى شخص يُدعى "آمون-إم-إبت" من عصر الرعامسة، والذي كان يعمل إمّا في معبد آمون، الإله الذي يُلقّب كملك الآلهة، أو في إحدى ممتلكاته.
ذكرت الوزارة أنّ غالبية المشاهد التي زيَّنت مقبرته تعرّضت للتدمير، باستثناء رسومات حملة الأثاث الجنائزي ومشهد لوليمة طعام.
تعود المقبرة الثانية لشخصٍ يُدعى "باكي" من عصر الأسرة الثامنة عشرة، وكان يعمل مشرفًا على صومعة الحبوب.
أمّا المقبرة الثالثة، التي تعود إلى عصر الأسرة الثامنة عشرة أيضًا، فتنتمي إلى شخص يُدعى "إس" شغل عدة وظائف، إذ عمل كمشرف على معبد آمون، وعمدة للواحات الشمالية، وكاتب.