رائعة إحسان عبدالقدوس.. «إمبراطورية م» تناول عصري لمشاكل الآباء والأبناء
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تليفزيونيا بعنوان رائعة إحسان عبدالقدوس، «مسلسل إمبراطورية م»، تناول عصري لمشاكل الآباء والأبناء.
إمبراطورية ميم أيقونة السينما المصريةقصة من أوراق إحسان عبدالقدوس، ووحي من فيلم يعد أيقونة من أيقونات السينما المصرية، هو إمبراطورية ميم.
وبروح عصرية حديثة تتبدل الأدوار في مسلسل امبراطورية ميم لتصبح المواجهة مع الأب وليست الأم كعودة لأصل القصة وعلامة من علامات العصر الحديث والتمرد على القيود الأبوية في التربية.
لكن تربية مختار أبو المجد (خالد النبوي) مختلفة، فهو يتعامل مع أسرته كوزراء المستقبل وينمي فيهم حب الاجتهاد والعمل وعيش الحياة، لكنه يواجه مشكلات أكبر مما يتخيل.
مختار أبو المجد شخص رومانسي هادئ يربي أولاده كما اتفق مع زوجته الراحلة، يعيش قصة حب طويلة، يكتب لزوجته رسائل دائمة عن الأولاد وحياتهم، وعندما يغضب يتذكر حديثهما الدائم الذي لا ينقطع فينسى كل الأزمات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إمبراطورية م مسلسل إمبراطورية م مسلسل امبراطورية ميم إحسان عبدالقدوس
إقرأ أيضاً:
إبراهيم النجار يكتب: زياد الرحباني.. رحيل أيقونة فنية نضالية استثنائية!
رحل الفنان والمسرحي، زياد الرحباني، عن الحياة. بعد سنوات من الصمت الاحتجاجي، علي ما آلت إليه لبنان والأمة العربية. تاريخ من النضال السياسي والفني. جعل من الرحباني، أيقونة فنية نضالية إستثنائية. طافت أعماله العالم، ولا سيما المسرحية منها. معبرا عن الضمير الجمعي للمناضلين، في سبيل التحرر والوعي. الموت يغيب الرحباني الفنان المتمرد. أبرز الثوار في مسرح الكلمة والموسيقي. ماذا خسر الفن، برحيل علامته المتميزة؟. بصمت يشبه انكفائته الأخيرة، رحل الرحباني، رثي نفسه قبل أن يغمض عينيه. فارق الحياة علي فراش المرض. لكنه الفقد ربما الذي أعياه. حار المحبون في وداع زياد، فهو ابن فيروز وعاصي وسليل العائلة الرحبانية. والمسيقار والمسرحي الفريد. لكن زياد لم يكن ظلا لأحد، ولا فنانا عاديا. الباكون كثر، بعدد الملفات والموضوعات، التي لا مسها ونطق باسمها. في فلسطين، من نعاه مثقفا مشتبكا مع قضايا شعبه. وفي لبنان، من رأه فصلا ثقافيا ووطنيا.
أمسك زياد الرحباني، بيد السياسة، واحضرها إلي خشبة المسرح. ووقع بالألحان علي بيانات رفض الفساد والمحسوبية والتهميش والفقر.
كان صوتا خارج الزمان. ومن القلة القليلة المعاصرة، التي حررت الفن من وظيفته الجمالية البحتة. رفعه إلي مقام أخر. الفنان زياد، هو الفنان الذي يواجه ويسائل، بعزف الحقيقة من دون تنميق، ويحول السخرية إلي فصل مقاومة، ويحتج بالصمت. الصمت الصاخب. فما الذي جعل من زياد الرحباني، ظاهرة فنية وثقافية متمايزة؟ أي علاقة نسجها الراحل بين الموسيقي والمسرح، والعقدين السياسي والاجتماعي؟