روسيا: لا نرى أسسا لحوار استراتيجي مع الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أعلن نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي أن روسيا لا ترى أساسا لحوار استراتيجي مع الولايات المتحدة.
وقال بوليانسكي خلال جلسة مناقشات مفتوحة لمجلس الأمن الدولي، يوم الاثنين: "أما بخصوص مسائل الحوار الاستراتيجي بين روسيا والولايات المتحدة، الرامي إلى عقد اتفاقيات جديدة للرقابة على الأسلحة الصاروخية والنووية، فلا يمكن فصلها عن السياق السياسي والعسكري العام".
وتابع: "لا نرى أي أساس لمثل هذا العمل في ظروف محاولات الدول الغربية لإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا ورفضها احترام مصالحنا الحيوية. ولن يكون أي تعامل في هذا المجال ممكنا، إلا في حال إعادة الولايات المتحدة والناتو النظر في النهج المعادي لروسيا واستعدادهما للدخول في حوار شامل مع مراعاة كافة العوامل الهامة للاستقرار الاستراتيجي مع التركيز على إزالة الأسباب الأساسية لتناقضاتنا الجذرية في مجال الأمن".
إقرأ المزيدوأشار إلى أن روسيا ستنظر إلى الأعمال، وليس إلى "الأقوال والدعوات الفارغة"، مضيفا أن الأعمال "تدل على عدم اهتمام الولايات المتحدة وحلفائها بأي حوار جدي".
وأكد بوليانسكي أن روسيا منفتحة على "حوار بناء مع كل الدول التي تهتم بالتوصل إلى تفاهمات توافقية حول سبل إيجاد المقدمات لمواصلة نزع السلاح النووي".
وجاء ذلك خلال المناقشات حول موضوع نزع السلاح النووي والحد من انتشاره.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل الأمم المتحدة الاسلحة النووية العلاقات الروسية الأمريكية مجلس الأمن الدولي الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعتقل إيرانيًا بتهمة انتهاك العقوبات
قالت وزارة العدل الأمريكية إن رجلاً إيرانياً مقيماً دائماً في الولايات المتحدة اعتُقل في لوس أنجلوس بتهمة تصدير "إلكترونيات متطورة" من الولايات المتحدة إلى إيران، منتهكاً بذلك عقوبات واشنطن.
تم القبض على بهرام محمد أوستوفاري (66 عاما) من سانتا مونيكا وطهران بعد ظهر يوم الخميس لدى وصوله إلى مطار لوس أنجلوس الدولي بتهمة تصدير معدات إشارات السكك الحديدية والاتصالات بشكل غير قانوني إلى إيران.
وبحسب لائحة الاتهام، فإن أوستوفاري هو مؤسس ومدير تنفيذي لشركة هندسية مقرها طهران قامت بتوريد أنظمة الإشارات والاتصالات للحكومة الإيرانية، بما في ذلك مشاريع السكك الحديدية للجمهورية الإيرانية.
وجاء في إعلان وزارة العدل يوم الجمعة: "منذ مايو 2018 على الأقل حتى يوليو 2025، حصل أوستوفاري وشركاؤه على معالجات كمبيوتر متطورة ومعدات إشارات للسكك الحديدية وإلكترونيات ومكونات إلكترونية أخرى وشحنوها إلى شركة الى إيران".
وتزعم لائحة الاتهام أن أوستوفاري واصل الصادرات غير القانونية حتى بعد أن أصبح مقيمًا دائمًا قانونيًا في الولايات المتحدة في مايو 2020، وأنه كان على علم بالعقوبات التي فرضتها واشنطن على طهران.
حسب ما جاء في الإعلان “كان أوستوفاري على علم بالعقوبات الأمريكية ضد إيران، وذكرها في رسائل بريد إلكتروني إلى المتآمرين ووجه أحد المتآمرين بتقديم معلومات كاذبة إلى مسؤول مراقبة الصادرات الفيدرالية بشأن الاستخدام النهائي للسلع ذات المنشأ الأمريكي التي شحنوها إلى الشركة إيران”.