«الصحة العالمية» تطالب إسرائيل بفتح مزيد من المعابر لتسريع دخول وإيصال المياه والغذاء
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أكدت منظمة الصحة العالمية، أن الجوع ونقص الخدمات والأمراض، تهدد مستقبل الأجيال القادمة في غزة، كما أن الأطفال بالقطاع يموتون، جراء سوء التغذية وانتشار الأمراض بشكل كبير، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وطالبت المنظمة إسرائيل، بفتح مزيد من المعابر، لتسريع دخول وإيصال المياه والغذاء والإمدادات الطبية إلى قطاع غزة.
وتوقعت «الصحة العالمية»، أن يتعرض أكثر من مليون شخص في قطاع غزة للمجاعة، ما لم يتم إدخال المزيد من الغذاء لسكانه قريبا، لافتة إلى أن الوضع في قطاع غزة كارثي، وسكان الشمال يواجهون مخاطر مجاعة وشيكة.
وتابعت «الصحة العالمية»: «الوضع الحالي في قطاع غزة سيكون له آثار طويلة المدى على حياة وصحة الآلاف ممن يعيشون فيه، ويجب إنشاء المزيد من مراكز التغذية وتحقيق الاستقرار في جميع المستشفيات الرئيسية في قطاع غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الصحة العالمية المياه المساعدات الصحة العالمیة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أميركا تطالب إسرائيل بتحمل تكلفة رفع أنقاض غزة
كشف تقرير أن الولايات المتحدة طالبت إسرائيل بتحمل تكاليف إزالة الأنقاض من قطاع غزة، بعد عامين من الحرب التي دمرته بشكل شبه تام.
وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن إسرائيل وافقت مبدئيا على الطلب، وستبدأ بإخلاء منطقة في رفح جنوبي القطاع من أجل إعادة إعمارها.
ويتوقع، وفق مصادر الصحيفة، أن تكون إسرائيل مطالبة بإزالة أنقاض قطاع غزة بأكمله، في عملية ستستمر سنوات بتكلفة إجمالية تزيد على مليار دولار.
وكان تقرير نشرته مؤخرا صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أفاد أن غزة بها نحو 68 مليون طن من الأنقاض، حيث دمرت أو تضررت معظم مباني القطاع، وذلك بناء على تقدير لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
ووفق حسابات الصحيفة، يعادل هذا الوزن نحو 186 مبنى مثل "إمباير ستيت" في نيويورك.
وتعد إزالة الأنقاض شرطا أساسيا لبدء أعمال إعادة إعمار غزة، بموجب المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي رعته واشنطن.
وترغب الولايات المتحدة في البدء بإعادة إعمار رفح، على أمل أن تجعلها نموذجا ناجحا لرؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتأهيل القطاع، وبالتالي جذب العديد من السكان من مختلف أنحائه، على أن يعاد بناء المناطق الأخرى في مراحل لاحقة.
وهذا الأسبوع، أكدت قطر أن إسرائيل وحدها مسؤولة عن إصلاح الأضرار التي لحقت بقطاع غزة من جراء الحرب.
وفي مقابلة مع المذيع الأميركي تاكر كارلسون، صرح رئيس الوزراء القطري محمد عبد الرحمن آل ثاني قائلا: "لن نتخلى عن الفلسطينيين، لكننا لن نوقع على الشيكات التي ستعيد بناء ما دمره غيرنا".
ولم يصدر رد من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن هذا الأمر.