أميرة خالد
حاز خل التفاح على شهرة واسعة بعد أن أكد العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصًا تيك توك، فوائده الصحية المتعددة خصوصًا في خسارة الوزن.
وأكد بعض المشاهير، مثل: كيم كارداشيان، وفيكتوريا بيكهام، وجنيفر أنيستون، على فوائد خل التفاح في التخلص من الدهون وتحسين مستويات السكر في الدم، لتحذر جهات صحية من المخاطر المرتبطة بشرب الخل الحمضي.
وقال الأطباء، أنه تؤثر أحماض خل التفاح على الأسنان وقد تُسبب تآكل المينا، الطبقة الواقية على سطح الأسنان، ما يزيد من احتمالات التسوس وظهور التجاويف، ويعتقد أن استخدام الخل يساعد في توازن رطوبة الجلد، فإن باحثين من جامعة أوكلاند أفادوا بأن وضعه مباشرة على الجلد يمكن أن يسبب تهيّجًا وحروقًا كيميائية.
وتتضمن الآثار الجانبية لشرب الخل ارتجاع الحمض والغثيان وتأخر الهضم، وذلك بحسب دراسة أجراها باحثون في جامعة ميدلسكس عام 2018، في حال كنت تعاني من مشاكل في الكلى، فإنها لن تتمكن من معالجة حمض خل التفاح ما سيؤدي لظهور أعراض مثل ضربات القلب السريعة، والتعب الشديد، وفقدان الشهية، والقيء، والحاجة المستمرة لأخذ نفس عميق وطويل.
وحذرت الدراسات من ردود الفعل التحسسية التي قد تحدث نتيجة تناول الخل، خصوصًا لأولئك الذين يعانون من حساسية تجاه التفاح أو البكتين، وإذا كنت تخطط لاستخدام خل التفاح كعلاج طبيعي أو مكمل غذائي، فمن الأفضل استشارة الطبيب لتقييم الفوائد والمخاطر بناءً على حالتك الصحية الخاصة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: خسارة الوزن خل التفاح معلومات طبية خل التفاح
إقرأ أيضاً:
الزيوت النباتية.. هل تُدمّر شباب بشرتك؟
هل تعرفين أن الزيوت النباتية قد تكون من العوامل الخفية التي تُسرّع من شيخوخة بشرتك؟
قال الدكتور عبد الرحمن شمس خبير التغذية، فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن الإفراط في استخدام الزيوت النباتية المكررة قد يكون مدمّرًا لصحة الجلد والبشرة، بل وللجسم كله أيضًا.
ما هي الزيوت النباتية المكررة؟الزيوت النباتية تُستخرج غالبًا من بذور مثل الذرة، الصويا.
لكن عملية الاستخراج تمر بمراحل صناعية قاسية مثل:
هذه العمليات تجعل الزيت أكثر ثباتًا وأطول عمرًا على الرف، لكنه يفقد قيمته الغذائية، ويُصبح غنيًا بدهون أوميغا-6 المؤكسدة، وهي السبب في المشاكل التي سنذكرها.
أوميغا-6 والتهاب الجلد
تحتوي الزيوت النباتية التجارية على نسب عالية من أحماض أوميغا-6 الدهنية. رغم أن الجسم يحتاج لها بكمية محدودة، إلا أن الإفراط فيها يخلّ بالتوازن بين أوميغا-3 المضادة للالتهاب وأوميغا-6 المُسببة للالتهاب.
وما علاقة ذلك بالبشرة؟ الجواب: الالتهاب المزمن هو أحد الأسباب الرئيسية لظهور التجاعيد، فقدان مرونة الجلد، وبهتان البشرة.
كيف تدمّر الزيوت النباتية بشرتك من الداخل؟زيادة الجذور الحرة.
الزيوت المُسخّنة أو المؤكسدة تطلق مركبات ضارة تسبب أضرارًا في خلايا الجلد.
تسريع تحلّل الكولاجين
الالتهاب الناتج عن الدهون المؤكسدة يضعف إنتاج الكولاجين الطبيعي، وهو ما يؤدي إلى فقدان النضارة والترهّل المبكر.
اختلال في إفراز الدهون الجلدية
الإفراط في أوميغا-6 قد يُحدث خللاً في تركيبة الزيوت الطبيعية التي تنتجها البشرة، مما يؤدي إلى جفاف، أو دهون زائدة، أو حبّ شباب مزمن.
إبطاء الشفاء من الندوب والبثور
التهابات الأنسجة الناتجة عن الزيوت المكررة تبطئ عملية تجديد الخلايا وإصلاح الجلد.