أخبار السيارات | عربة عائلية 7 ركاب بأقل سعر.. سعر فيات تيبو "هاي لاين"
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
نشر موقع "صدى البلد" مجموعة متنوعة من أخبار السيارات خلال الساعات الماضية، بجانب تقارير جديدة عن أسعار ومواصفات السيارات بالسوق المصري، وأخرى عالمية، نستعرض أبرزها فيما يلي:
سوزوكي سويفت موديل 2024 وبأرخص سعر
ظهرت سوزوكي سويفت موديل 2024، للبيع على الانترنت بحالة الزيرو، حيث لم تقطع أي عدد من الكيلومترات مع الاحتفاظ بحالة الفبريكا وبشكل كامل، وتعد هذه النسخة واحدة من أشهر السيارات التي تحمل العلامة التجارية اليابانية من فئة الهاتشباك.
أرخص سيارة كيا في مصر.. سعرها كام
تقدم عملاقة تصنيع السيارات الكورية الجنوبية كيا، باقة من السيارات داخل السوق المصري ضمن موديلات 2024، منها النسخة الرياضية سبورتاج، والسيارة كيا اكسيد والتي تنتمي إلى فئة الكروس اوفر، بالاضافة إلى النسخة الشهيرة "جراند سيراتو".
فيات تيبو HIGH LINE موديل 2021 بأقل سعر للمستعمل .. صور
ظهرت السيارة فيات تيبو للبيع تحت حالة المستعمل، عبر احدى الصفحات الالكترونية المتخصصة في هذا المجال على الانترنت، بعد أن قطعت مسافة إجمالية قدرها 45 ألف كيلومتر، مع الاحتفاظ بمفهوم الفبريكا، بالاضافة إلى انتمائها لموديلات 2021.
أرخص سعر في مصر.. سيارة عائلية 7 راكب موديل 2022.. صور
تنتشر على صفحات الإنترنت المتخصصة في مجال السيارات، باقة من الطرازات المختلفة والمتنوعة، سواء من ناحية العلامات التجارية، أو من ناحية القدرات الفنية والتقنية، بالاضافة إلى عنصر التصميم الخارجي بين السيدان والهاتشباك، والسيارات الرياضية، إلى جانب فئة السيارات العائلية ذات الـ 7 مقاعد.
بالأسعار .. 5 سيارات كروس أوفر رياضية موديل 2024 في مصر
يضم السوق المصري عدد كبير من السيارات الرياضية، التي تنتمي إلى فئة الكروس اوفر، إلى جانب طرازات اخرى مثل السيدان والهاتشباك، وغيرها من الفئات العائلية، بالاضافة إلى تنوع العلامات التجارية والتجهيزات سواء من الناحية الفنية والتقنية.
الأسعار الرسمية لسيارة جيلي الكهربائية في مصر .. اعرف بكام
تعزز شركة جيلي الصينية من تواجدها داخل السوق المصري، بطرح عدد كبير من الاصدارات منها النسخة GX3 PRO وهي اصغر سيارة رياضية، بالاضافة إلى الطرازات العائلية ابرزها أوكافانجو، إلى جانب السيارات الكهربائية ومنها جيومتري C موديل 2024.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار السيارات أخبار السيارات الجديدة أخبار السيارات المستعملة اخبار السيارات اليوم اخبار السيارات صدى البلد بالاضافة إلى مودیل 2024
إقرأ أيضاً:
غزة ما بين “حجار داود” و”ركاب جدعون”
في قلب المأساة، حيث تتقاطع النيران مع الصمت الدولي، وتعلو صرخات الأطفال فوق ركام البيوت، تقف غزة مجددًا في مواجهة الغطرسة الإسرائيلية. وبينما تطلق إسرائيل على عدوانها الأخير اسم “ركاب جدعون”، أطلقت المقاومة الفلسطينية في غزة اسم “حجار داود” على عملية الرد. ليست مجرد تسميات عسكرية، بل معركة رموز ومعانٍ تعكس جوهر الصراع القائم منذ عقود.
بين التاريخ والواقع: مواجهة متجددة
“ركاب جدعون” هو اسم مستمد من سرديات توراتية، يُرمز فيه إلى القائد جدعون الذي خاض حروبًا باسم “الشعب المختار”. تستخدمه إسرائيل اليوم لتغليف عدوانها بلغة دينية مغموسة بالعنف والتفوق. في المقابل، جاء اسم “حجار داود” استحضارًا لقصة النبي داود في مواجهته الشهيرة مع جالوت، بسلاح بدائي وقلب ثابت. وبين جدعون وداود، تكتب غزة حكايتها الحديثة؛ حكاية من يواجه طاغوت العصر بحجر، وصاروخ محلي الصنع، وإرادة لا تلين.
هذه ليست مجرد حرب بين قوتين غير متكافئتين، بل معركة بين مشروع استعماري يسعى لتكريس نفسه بالقوة، وشعب أعزل يقاتل من أجل حقه في الحياة والحرية والكرامة.
العملية الإسرائيلية: نار لا تفرّق
منذ بدء عملية “ركاب جدعون”، تواصل إسرائيل تنفيذ حملة قصف شرسة على قطاع غزة، استهدفت كل شيء: المنازل، المساجد، المستشفيات، المدارس، وحتى مراكز الإيواء. تُبرَّر هذه الهجمات بما يسمى “الردع الاستباقي”، بينما المشهد الحقيقي يظهر شعبًا يُذبح تحت أنقاض بيته، ويُهجّر من أرضه مرة بعد أخرى.
المجازر اليومية ليست ناتجة عن خطأ أو خلل، بل هي جزء من عقيدة عسكرية تتعامل مع الفلسطيني كتهديد وجودي. لقد تحولت غزة في العقل الإسرائيلي من مجرد جغرافيا إلى “مشكلة أمنية” يجب التخلص منها، مهما كانت الكلفة البشرية.
الرد المقاوم: إرادة لا تُقهر
رغم الحصار، والقصف، والدمار، خرجت المقاومة الفلسطينية لتعلن بدء عملية “حجار داود”. وقد شكّل ذلك مفاجأة استراتيجية لإسرائيل، حيث كشفت المقاومة عن جاهزية عالية، وقدرة على المناورة والرد، وفرضت معادلات جديدة في الميدان.
لم تكن “حجار داود” مجرد رد فعل، بل إعلانًا صريحًا بأن المقاومة قادرة على الدفاع عن شعبها، وعلى التصعيد حين يلزم. الرسالة الأهم: أن الغطرسة العسكرية لن تمر دون ثمن، وأن الشعب الذي يُذبح نهارًا، يمكنه أن يفاجئ العالم ليلًا بقوته وثباته.
المعركة ليست فقط في الميدان
ما بين “حجار داود” و”ركاب جدعون”، هناك معركة أخرى تُخاض بالتوازي: معركة الرواية. الإعلام الغربي، كعادته، يختزل الصراع في عناوين سطحية: “تبادل إطلاق نار”، “صراع معقّد”، أو “دفاع إسرائيلي”. يُحجَب السياق، وتُطمَس الحقيقة، وتُغسل يد الجلاد.
لكن أمام هذه الهيمنة الإعلامية، ظهرت أصوات حرّة – عربية وعالمية – تنقل الحقيقة كما هي: غزة ليست عدوًا، بل ضحية مقاومة. الأطفال الذين يُقتلون ليسوا أضرارًا جانبية، بل أجسادًا شاهدة على جريمة مستمرة.
عار الصمت العربي
في الوقت الذي تنهمر فيه الصواريخ على غزة، تلتزم أنظمة عربية الصمت، بل وتفتح لبعض المعتدين أبواب التطبيع. لم تعد الخيانة تهمس في الظل، بل تعلن عن نفسها على الملأ، بتبريرات باردة ومواقف مخزية. وكأن غزة لا تعنيهم، وكأن أطفالها لا يشبهون أبناءهم.
لكن في المقابل، شعوب هذه الأمة – رغم القهر – لا تزال تنبض بالحياة. خرجت التظاهرات، ارتفعت الأصوات، وامتلأت الشوارع بالرايات والدموع. لا تزال فلسطين تعني شيئًا حقيقيًا في وجدان الأحرار، وستبقى.
غزة تُلخّص الصراع
غزة ليست مجرد جغرافيا ضيقة على الخريطة، إنها البوصلة الأخلاقية للعالم. إما أن تكون مع الحق أو مع القتل. لا حياد في هذه اللحظة. من يصمت على الظلم، يشارك فيه، ومن يبرر الإبادة، يسقط من إنسانيته.
“حجار داود” ليست فقط اسم عملية، بل إعلان عن ولادة زمن جديد في المقاومة الفلسطينية. زمن يُصنع من بين الأنقاض، وتُكتب فيه معادلات الردع بحروف الدم، لا باتفاقات القهر. زمنٌ تقول فيه غزة: أنا هنا، أقاتل، وأصمد، وأصوغ من وجعي مستقبلًا حرًّا رغم الألم.
وفي الخاتمة: بين الحجر والدبابة
في النهاية، ما بين “حجار داود” و”ركاب جدعون”، تنتصر الروح على الآلة، والحقيقة على الدعاية، والحق على القوة. ستبقى غزة رمزًا للشرف الإنساني، وستبقى مقاومتها عنوانًا لعصر لا يزال يرفض الخنوع.
ولن تنتهي القصة هنا… فكل قصف يولّد مقاومة جديدة، وكل شهيد يخلّف ألف مقاتل، وكل دم يُسفك يكتب صفحة أخرى في سفر الحرية الفلسطيني.
الشروق الجزائرية