كيم جونج أون زعيم المحظورات في كوريا الشمالية يمنع شعبه من تربية هذا الحيوان.. ما الحكاية؟
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أرض العجائب والغرائب ليست في الحواديت أو القصص الخيالية، بل موجودة في عالمنا الحقيقي على بعد أميال عنا، ولكن سكانها وحياتهم وأخبارهم غير مرئية للعالم وكأنهم في كوكب آخر يبعد عنا سنين ضوئية، ولكن بعض الأخبار تتسرب إلى مسامع دول الجوار لـ كوريا الشمالية كالقرارات الغريبة التي يفرضها زعيم كوريا الشمالية "كيم جونج أون" وكذلك القوانين والمحظورات التي يحملها على كاهل شعبه، فكانت أخر قائمة المحظورات هي الكلاب.
في كوريا الشمالية الحياة مختلفة عن باقي دول العالم فهناك المحظورات أكثر من المباحات، كمواطن كوري شمالي لا يمن اختيار تسريحة شعرك أو الاستماع إلى مزيكا غربية أو ارتداء ملابس على ذوقك أو السفر إلى أقاربك في البلدة المجاورة إلا بإذان سفر أو حيازة كتاب ديني أو حتى امتلاك كلب في منزلك.
فأصبح اقتناء كلب في منزلك مغامرة بحياتك، فقد يخاطر الكوريون الشماليون بإثارة غضب كيم جونج أون لأنه حظر الاحتفاظ بالكلاب كحيوانات أليفة في بلاده.
وانتقد الاتحاد النسائي الاشتراكي الكوري هذه الممارسة ووصفها بأنها برجوازية، وأن أصحاب الكلاب ينتهكون الروح الاشتراكية للحكومة ووسائل الإعلام في البلاد.
وقال مصدر لصحيفة ديلي إن كيه، وهي صحيفة في كوريا الجنوبية: "إن معاملة الكلب كأحد أفراد الأسرة، الذي يأكل وينام مع الأسرة، لا يتوافق مع نمط الحياة الاشتراكي ويجب تجنبه تمامًا".
كما تم إدانة إلباس الكلاب الملابس، كما يفعل المشاهير الغربيين مثل باريس هيلتون، وتابع المصدر: "إن ممارسة تلبيس الكلاب وكأنها بشر، ووضع شرائط جميلة في شعرها، ولفها في بطانية، ودفنها عند الموت، هو نشاط برجوازي".
ويؤكد:"إنها إحدى الطرق التي يهدر بها الأثرياء أموالهم في المجتمع الرأسمالي"، وقال المصدر واصفا موقف النظام: "الكلاب هي في الأساس لحوم تربى في الخارج وفقا لطبيعتها ثم تؤكل عندما تموت، لذلك فإن مثل هذا السلوك غير اشتراكي تماما ويجب القضاء عليه بشكل صارم"، وأضاف المصدر الذي لم يذكر اسمه أن النظام أكد أيضا أن "الغرض من تربية الكلاب هو جمع المزيد من الفراء".
ومن المفهوم أن ارتفاع مستويات ملكية الكلاب، وهي ممارسة وصفتها السلطات بأنها تحمل الرائحة الكريهة للبرجوازية، كان الدافع وراء إصدار الأمر الأخير.
وقال المصدر إنه بينما يتم منح المواطنين الفرصة للتعامل مع الأمر بهدوء، فإن عدم الامتثال للقرار وتنفيذه قد يؤدي إلى حركة جماهيرية لـ القضاء على هذه الممارسة.
وحذر أعضاء النقابة من أن عادة الاحتفاظ بالكلاب الأليفة يجب أن تنتهي في نهاية المطاف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
خطة وطنية شاملة لإحياء صناعة السينما المصرية .. تفاصيل الحكاية
خطة إحياء صناعة السينما المصرية .. أعلن وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو، عن إطلاق خطة وطنية شاملة لإحياء صناعة السينما المصرية، ترتكز على تطوير الأصول السينمائية المملوكة للدولة وتحويلها إلى مراكز إنتاج حديثة تواكب تطورات العصر، مع الحفاظ على التراث السينمائي وتقديمه للأجيال الجديدة بصيغ رقمية تليق بقيمته التاريخية والفنية.
وقال الوزير هنو، في بيان نشرته وزارة الثقافة المصرية على صفحتها بموقع فيسبوك، السبت، إن «هذه الخطة تأتي تنفيذًا للتوجيهات بضرورة استثمار الأصول الثقافية المعطّلة وتعظيم دورها في دعم الاقتصاد الإبداعي، وفي ضوء تكليفات واضحة بإحياء صناعة السينما وتوفير بيئة إنتاج احترافية تعيد لمصر مكانتها الرائدة في هذا المجال».
واقرأ أيضًا:
وأوضح أن الخطة تقوم على ثلاثة محاور رئيسية تشمل تحديث البنية التحتية للاستوديوهات ودور العرض، وإعادة تشغيل الأصول المتوقفة وتعظيم الاستفادة الاقتصادية والثقافية منها، إلى جانب تأسيس كيان إنتاج وطني محترف يقدم خدمات متكاملة للمبدعين والمستثمرين.
وفق البيان، ستتولى الشركة القابضة للاستثمار في المجالات الثقافية والسينمائية، بالشراكة مع شركة إدارة الأصول السينمائية التابعة لها، تنفيذ خطة طموحة لتحديث مدينة السينما واستوديو نحاس واستوديو الأهرام، وتزويدها بأحدث تقنيات ما بعد الإنتاج، بما في ذلك أجهزة المونتاج، وتصحيح الألوان، والمكساج، والأرشفة الرقمية، ومنظومات الحريق والتكييف، بالإضافة إلى تطوير البلاتوهات ودور العرض مثل سينمات ميامي، ديانا، ونورماندي.
ونجحت الشركة بالفعل في إعادة تشغيل عدد من دور العرض المتوقفة، وبدأت أعمال التطوير في سينمات ميامي ونورماندي لأول مرة منذ أكثر من 25 عامًا، إلى جانب تسوية نزاعات مع شركات التوزيع ورفع كفاءة الأنظمة الصوتية والبصرية.
كما تعمل الشركة القابضة على تأسيس شركة وطنية للإنتاج الفني، تقدم خدمات احترافية في مجالات التصوير والمونتاج والمكساج وتصحيح الألوان، بهدف دعم الإنتاج السينمائي والدرامي وتقديم نماذج إنتاج قادرة على المنافسة عربيًا وإقليميًا.
وأشار البيان إلى الشركة القابضة، بالتعاون مع مركز ترميم التراث السمعي والبصري بمدينة الإنتاج الإعلامي، رممت عددا من كلاسيكيات السينما المصرية وتحويلها إلى نسخ رقمية فائقة الجودة. ومن أبرز هذه الأعمال: »الزوجة الثانية»، و«الحرام»، و«السمان والخريف»، و«غروب وشروق»، و«الرجل الذي فقد ظله»، و«قنديل أم هاشم»، و«الطريق»، و«القاهرة 30»، و«شيء من الخوف»، و«زوجتي والكلب»، و«بين القصرين»، و«قصر الشوق»، و«مراتي مدير عام»، و«الشحات»، و«المستحيل»، و«الناس والنيل»، و«جريمة في الحي الهادئ»، و«السراب».
كنوز السينما المصريةوأوضح المهندس عز الدين غنيم، الرئيس التنفيذي للشركة القابضة، أن هذه المبادرة تمهّد لعرض تلك الكنوز السينمائية على المنصات الرقمية والمهرجانات الدولية، بما يُسهم في استعادة الريادة الثقافية لمصر وتعزيز مكانتها كقوة ناعمة رائدة في المنطقة والعالم.
كما أطلقت الشركة موقعًا إلكترونيًا رسميًا لإدارة الأصول السينمائية، إلى جانب قناة متخصصة على يوتيوب لعرض الأفلام المملوكة للدولة، مع التعاقد مع شركة لحماية المحتوى من القرصنة وتعظيم العائد الرقمي.
وتدرس الشركة القابضة تنظيم مهرجان خاص بالأفلام المُرممة، يتضمن عروضًا جماهيرية للأعمال النادرة بصيغتها الرقمية الحديثة داخل قاعات عرض مجهزة، إلى جانب ندوات ولقاءات مفتوحة مع نقاد وكتّاب وفنانين شاركوا في هذه الأعمال، بما يُضفي بُعدًا تفاعليًا يُثري تجربة المشاهدة ويُعمّق فهم الجمهور لمكانة هذه الأفلام في تاريخ السينما المصرية.