«لوحة بشرية ضخمة».. «غرنيكا» الإسبانية تستحضر المأساة وتطالب بوقف الإبادة في غزة / شاهد
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
#سواليف
تظاهر الآلاف من المواطنين في مدينة #سيباستيان الإسبانية للمطالبة بوقف #الإبادة_الجماعية في #غزة.
وتفاعل النشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكلٍ واسعٍ مع الرمزية التي قدمتها هذه المظاهرة عبر صنع #لوحة_بشرية_ضخمة تذكر بتاريخ المأساة بمدينة «غرنيكا»، التي خلدها الفنان العالمي بيكاسو بلوحة له، رسمها المتظاهرون بأجسادهم للمطالبة بوقف الإبادة في #غزة وعدم تكرار تلك #الجريمة.
أوقفوا الإبادة!
وقال الكاتب والمحلل في الشؤون الأوروبية حسام شاكر في تدوينة له على منصة «إكس»، بحسب «المركز الفلسطيني للإعلام»، مشهد مهيب توّج حدثا كبيرا جرى الأحد في دونوستيا بالباسك (إسبانيا). ولفت إلى أنّ الحدث تضمّن مظاهرة ضخمة وفعاليات فنية ضد استمرار الإبادة في فلسطين. وأضاف أقيمت محاكاة رمزية مع أبواق إنذار استدعت مأساة غرنيكا قبل 87 سنة حيث تمدّد الآلاف أرضا كأنهم الشعب الذي يُياد في غزة.
1- مشهد مهيب توّج حدثا كبيرا جرى الأحد في دونوستيا بالباسك (إسبانيا). تضمّن الحدث مظاهرة ضخمة وفعاليات فنية ضد استمرار الإبادة في #فلسطين
أقيمت محاكاة رمزية مع أبواق إنذار استدعت مأساة غرنيكا قبل 87 سنة حيث تمدّد الآلاف أرضا كأنهم الشعب الذي يُياد في #غزة
pic.twitter.com/5My83YYar9
ونوه شاكر إلى أنّ هذه الفعالية الرمزية الضخمة أعادت تجسيد قطاع غزة في إقليم الباسك مع استحضار لوحة غرنبكا الشهيرة لبيكاسو التي صوّرت فظائع القصف الوحشي، منوهًا إلى أنّ عنوان الحدث: أوقفوا الإبادة!.
وأشار إلى أنّ تنظيم هذا الحدث مع مشاركة جماهيرية نوعية أبرز إصرار إقليم الباسك في شمال إسبانيا، الذي يحمل رمزية ويلات الحرب، على مواصلة التميُز في التفاعل التضامني مع قضية فلسطين وحرب الإبادة الوحشية في قطاع غزة بعد سلسلة من الفعاليات النوعية الكبرى.
#خبر
تحرّك في سان سباستيان مع صافرات غرنيكا ورسمتها: أوقفوا الإبادة الآن
نظّمت «مبادرة غرنيكا-#فلسطين المدنية» وقفةً تضامنية واسعة في منطقة #سان_سباستيان الاسبانية، للمطالبة بوقف #الإبادة في #غزة. أعاد المشاركون تمثيل مشاهد القتل، متجمّعين حول تفصيلٍ من لوحة «#لا_غرنيكا»… pic.twitter.com/DVdKZi6fp7
مأساة غرنيكا قبل 87 سنة
يُذكر بأنّ بلدة غرنيكا في بلاد الباسك في شمال إسبانيا، قُصفت جوياً خلال الحرب الأهلية الإسبانية عام 1937، وكان لهذا القصف الوقع الكبير بين الناس في جميع أنحاء العالم، عندما رسم الفنان الإسباني بيكاسو لوحته الشهيرة «غرنيكا»، وبها تضامنوا مع أهلنا في غزة وأعربوا عنها بتشكيل علم فلسطين بأجسادهم.
وأشاد نشطاء بالفعالية باعتبارها تشكل رمزية تضامنية قوية مع قطاع غزة الذي يتواصل العدوان عليه منذ 164 يومًا مخلفا أكثر من مائة ألف شهيد وجريح، في ظل استمرار الصمت والتواطؤ الدولي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سيباستيان الإبادة الجماعية غزة غزة الجريمة فلسطين غزة خبر فلسطين الإبادة غزة الإبادة فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
مظاهرة حاشدة في ستوكهولم تندد بالإبادة الجماعية في غزة (شاهد)
شهدت العاصمة السويدية ستوكهولم، السبت، مظاهرة شعبية حاشدة شارك فيها مئات الأشخاص، للتنديد بما وصفوه بـ"الإبادة الجماعية" التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وسط مطالبات بوقف فوري لجرائم الحرب في قطاع غزة، ومحاسبة المسؤولين عنها.
وتجمع المتظاهرون في ساحة "أودينبلان" وسط المدينة، استجابة لدعوات أطلقتها منظمات مجتمع مدني سويدية ودولية، رافعين أعلام فلسطين، ولافتات تحمل شعارات تندد بالعدوان الإسرائيلي، من بينها: "أوقفوا الإبادة الجماعية التي يرتكبها النظام الصهيوني في فلسطين"، وصوراً لأطفال فلسطينيين قضوا في الهجمات الإسرائيلية المتواصلة.
Demonstration of Silence and Grief for Gaza
Stockholm, Sweden#Gaza#SecretStory#it_is_toolate#غزة_على_طريق_الحسين pic.twitter.com/XLMwYtL5B4 — ???? عاطفه مالکی ???? (@atmaleki60) July 4, 2025
وسار المحتجون في مسيرة ضخمة من ساحة أودينبلان إلى أمام مبنى البرلمان السويدي، حيث رددوا هتافات تطالب الحكومة السويدية بكسر صمتها حيال الجرائم الإسرائيلية، وتفعيل المواقف الرسمية ضد استمرار العدوان.
ناشط يهودي: لا يمكن الصمت أمام الإبادة
وشهدت التظاهرة مشاركة لافتة للناشط السويدي من أصول يهودية درور فيلر، الذي أعرب في حديث لوكالة "الأناضول" عن دعمه القاطع للاحتجاجات، قائلًا: "ما تقوم به إسرائيل في فلسطين منذ عامين هو إبادة جماعية، ويجب أن تتوقف فورًا".
وأضاف فيلر، وهو أحد الأصوات اليهودية المناهضة للسياسات الإسرائيلية، أن استمرار التظاهرات أمر ضروري، مشددًا على أن "إسرائيل لا تتوقف عن الإبادة، وكذلك نحن لن نتوقف عن التظاهر ضدها".
وأشار إلى أن وسائل الإعلام العالمية لم تعد قادرة على تجاهل الواقع المأساوي في غزة، قائلاً: "من الإيجابي أن الصحافة العالمية، بما في ذلك السويدية، بدأت أخيرًا بنقل الحقيقة، وإظهار الوجه الحقيقي لإسرائيل".
وتابع: "نشر صور الأطفال القتلى والنساء المفجوعات يفضح فظاعة ما يجري، حتى لو جاء ذلك متأخرًا، إلا أنه تطور محمود".
صحوة مجتمعية وأكاديمية في السويد
وفي السياق ذاته، أشار فيلر إلى أن النخبة الصحفية والأكاديمية في السويد بدأت بمراجعة مواقفها تجاه ما يحدث في فلسطين، قائلاً: "نشهد الآن تحولاً ملحوظًا، إذ أصدر عدد من الأكاديميين السويديين بيانًا طالبوا فيه زملاءهم الإسرائيليين بمقاطعة حكومتهم".
واعتبر أن ما وصفه بـ"صحوة الضمير" لدى شرائح واسعة في المجتمع السويدي تمثل تحولًا نوعيًا، مضيفًا: "الناس بدأوا أخيرا يرون الحقيقة بعدما تجاهلوها طويلاً، وهذا أمر محزن، لكنه ضروري".
ودعا فيلر كل من يؤمن بالقيم الإنسانية، بغض النظر عن الديانة أو العرق، إلى رفض الجرائم التي تُرتكب بحق الفلسطينيين، قائلاً: "الصمت في مواجهة الإبادة خيانة للمبادئ الأخلاقية".
إبادة ممنهجة رغم أوامر العدل الدولية
وتأتي هذه التحركات الشعبية في السويد وسط تصاعد الغضب العالمي من العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والذي يتواصل بدعم سياسي وعسكري أمريكي، رغم النداءات الأممية والتحذيرات الحقوقية، وقرارات محكمة العدل الدولية التي طالبت بوقف العدوان فورًا.
وأسفرت الحرب الإسرائيلية، وفق آخر الإحصاءات، عن سقوط نحو 193 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، فضلاً عن أكثر من 10 آلاف مفقود تحت الأنقاض، وأزمة إنسانية خانقة شملت التهجير القسري، ومجاعة تفتك بالأهالي، وتسببت في وفاة عشرات الأطفال.
وتتهم منظمات حقوقية دولية الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية، من خلال التجويع الممنهج للسكان المدنيين، واستهداف المستشفيات والمخابز ومحطات المياه، ما جعل من القطاع المحاصر ساحة للموت الجماعي المفتوح.