كشف مصدر عسكري إسرائيلي، عن تفاصيل العملية المباغتة، التي قام بها الجيش داخل مجمع الشفاء الطبي، والمنطقة المحيطة به شمال قطاع غزة.

وقال المصدر: إن "الجنود اعتقلوا حوالي 200 شخص من داخل المستشفى، وأنهم قتلوا أكثر من 20 مسلحا فلسطينيا"، مبينا أنه سيتم فتح ممر آمن للنازحين والمدنيين لإخلاء منطقة المجمع.

وأفاد، بأن جيش الإحتلال لم يقتصر على استهداف مستشفى الشفاء فقط، بل كان يستهدف أيضا المنطقة المحيطة به، منوها إلى أن التقديرات تشير إلى وجود عدد من المقاتلين يختبئون في "الشفاء الطبي".

وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال، أنهم كانوا يراقبون المستشفى منذ فترة، وأنهم كانوا بانتظار الوقت المناسب، ثم قاموا بالسيطرة على المجمع والمباني المتواجدة فيه بناء على معلومات استخباراتية دقيقة، كما عملت القوات على الإحاطة بالمنطقة.

من جانبها، تدرس حركة حماس تعليق مشاركتها في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى ردا على اجتياح جيش الاحتلال لمستشفى الشفاء.

وذكرت صحيفة "العربي الجديد" القطرية نقلا عن مصادر مصرية أن محادثات جرت صباح أمس بين مصر وإسرائيل، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن. 

و ترى القاهرة أن توقيت المحادثات يشير إلى أنه تم بالفعل التوصل إلى قرارات في إسرائيل بشأن جولة المفاوضات في الدوحة بقطر.

كما أفادت التقارير أن كبار المسؤولين في مصر منعوا حماس من تعليق مشاركتها في الجولة الحالية في أعقاب العمليات التي قام بها الجيش الإسرائيلي في مستشفى الشفاء.

 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

ما أوراق الضغط التي يستخدمها ترامب ضد نتنياهو لوقف حرب غزة؟

قال محمد أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن المفاوضات الجارية بشأن التهدئة في قطاع غزة دخلت مرحلة الحسم، خاصة بعد الرد الإيجابي من حركة حماس على المقترح المطروح، مع بعض التعديلات، يقابله رفض إسرائيلي لهذه التعديلات، مشيرًا إلى أن وفدًا إسرائيليًا وصل بالفعل إلى الدوحة للمشاركة في مفاوضات غير مباشرة مع قيادة حماس.

مادة تحتوي دهن الخنزير.. حقيقة منتج لبن يثير الجدلعبد السلام فاروق يكتب: غزة "نص شعري مفتوح"

وأكد أبو شامة، خلال مداخلته في برنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، أن الوساطة الدولية تسعى حاليًا لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، لكن الحسم الحقيقي قد يكون في واشنطن، وليس في الدوحة، حيث من المتوقع أن يمارس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطًا مباشرة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائهما المرتقب.

وأوضح أن أجندة الاجتماع في البيت الأبيض تشمل ملفات معقدة، من أبرزها مستقبل الحرب في غزة، الملف الإيراني، تسليح إسرائيل بعد استنزاف قدراتها العسكرية، وحتى مستقبل نتنياهو السياسي نفسه.

وأشار إلى أن نتنياهو يسعى للخروج الآمن سياسيًا من أزمته الداخلية، وأن ترامب قد يكون طرفًا فاعلًا في تقديم ضمانات تتيح التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بل وربما إنهاء الحرب في غزة بشكل كامل.

وأضاف أبو شامة أن الهدنة لا تزال معلقة منذ عدة جولات تفاوضية سابقة، وغالبًا ما كانت تفشل في اللحظات الأخيرة بسبب خلافات تتعلق بالمطالب الفلسطينية، وعلى رأسها الانتقال من هدنة مؤقتة إلى إنهاء دائم للحرب، وضمانات أمريكية تردع عودة إسرائيل إلى التصعيد العسكري كما حدث بعد اتفاق يناير الماضي.

وختم بتأكيد أن الضمانات الدولية، وخاصة الأمريكية، ستكون حاسمة لتجنب تكرار سيناريوهات انهيار التفاهمات السابقة، ووقف الإبادة الجماعية بحق المدنيين في غزة، بما في ذلك منع دخول المساعدات الإنسانية، وهي إحدى أدوات الضغط التي تستخدمها إسرائيل.

طباعة شارك غزة قطاع غزة حماس الدوحة

مقالات مشابهة

  • ما أوراق الضغط التي يستخدمها ترامب ضد نتنياهو لوقف حرب غزة؟
  • نداء مهم للمنشآت التي مضى على قيدها عام.. احذر تعليق السجل التجاري
  • خبير عسكري: تحديات سياسية وميدانية عميقة تواجه جيش الاحتلال
  • عاجل | مصدر في مستشفى الشفاء: 20 شهيدا في غارتين إسرائيليتين على منزلين غربي مدينة غزة فجر اليوم
  • خبير عسكري: ثاقب وشواظ أسلحة بسيطة ألحقت خسائر بجيش الاحتلال
  • أول تعليق من ترامب على رد حماس بشأن اتفاق غزة
  • تعليق ترامب الأول على رد حماس بشأن وقف النار في غزة
  • أول تعليق من ترامب على رد حماس بشأن مقترح غزة
  • مصدر يكشف لـCNN الجدول الزمني لمقترح وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس
  • في ختام أسبوعه الأول.. المخيم الطبي الثاني لجراحة حَوَل العين ينجز 150 عملية جراحية مجانية في المخاء