متى ينتهي الشتاء في مصر؟.. مصر على موعد مع 92 يوما من الجمال
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أعلن مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزرعة موعد نهاية فصل الشتاء وبداية الربيع، والمقرر له الخميس المقبل، على أن يستمر 92 يومًا، يليه فصل الصيف والذي يبدأ يوم 21 يونيو.
وقال الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة، إن بداية الربيع ستكون باردة لتعيد للأذهان أن الشتاء لم ينته، ثم ما يلبث أن ينقلب الوضع إلى صيف مبكر بعد أيام قليلة.
أضاف أن أهم المظاهر المناخية لـ فصل الربيع هي زيادة درجة حرارة النهار، والدفء ليلاً دون عودة للأجواء الباردة مرة ثانية إلا مناوشات يائسة قبل دخول الصيف، على أن تكون بداية الإحساس بحرارة الجو وسط النهار مع الزيادة الكبيرة في الرطوبة، والندى الغزير صباحًا.
أشهر الربيع.. أهم فترة في الموسم الزراعيوأشار إلى أنه على مستوى الزراعات القائمة فإن أشهر الربيع الثلاثة هي أهم فترة في الموسم الزراعي، والمحدد لشكل الموسم كله، فهو له ثلاث أشكال، الأول منها يكون ربيع بارد مكمل لفصل الشتاء، ويتسبب في إطالة موسم التزهير وتأخير العقد وإرباك موسم الفاكهة، أما الشكل الثاني فهو ربيع دافيء حار ينضم لفصل الصيف في عجلة من أمره، ويتسبب في إنهاء موسم التزهير مبكرا، وظهور الأجيال الأولى من حشرات وأمراض الأجواء الدافئة الحارة، أما الربيع الثالث فهو المعتدل، إذ يحول بعض المحاصيل إلى التزهير على حساب النمو الخضري.
توقف بعض المحاصيل عن التزهيروأوضح أنه مع بداية فصل الربيع تتوقف محاصيل الفول والكمون والشمر واليانسون والكراوية والقمح عن التزهير تمامًا، وتتجه إلى مرحلة النضج مباشرة، كذلك يكون هناك إزعاج للأمراض الفطرية والبكتيريا المحبة للرطوبة الحرة، ما يؤدي لحدوث تبقعات وندوات على محاصيل الخضر تحديدًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فصل الربيع فصل الصيف أجواء الربيع
إقرأ أيضاً:
غزة تحت العاصفة .. خيام غارقة وصرخات ليل لا ينتهي
ازدادت الأوضاع قسوة داخل المخيمات التي يتخذها أهالي غزة ملجأ لهم؛ والتي تفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات الحماية؛ فالطرقات الترابية تحولت إلى مستنقعات من الطين، ما أعاق حركة الأطفال والمرضى وكبار السن، بينما اختلطت مياه الأمطار بمياه الصرف الصحي في بعض المناطق، مسببة انتشار الروائح وتلوث البيئة المحيطة بالخيام.
الأغطية والملابس الشتويةوعلى إثر ذلك؛ واضطر مئات الأسر لإخلاء مواقعها بعد تسرب المياه إلى داخل أماكن النوم، ما أجبرهم على قضاء ساعات طويلة في العراء تحت المطر؛ كما اشتكى المواطنون من نقص شديد في الأغطية والملابس الشتوية ووسائل التدفئة، في وقت بات فيه البرد يشكل تهديدًا حقيقيًا لحياة الأطفال والمرضى، وسط غياب شبه كامل للمساعدات الطارئة.
من جانبه؛ أكد بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من خان يونس، أن المنخفض الجوي الذي ضرب قطاع غزة فجر اليوم فاقم بشكل كبير من معاناة السكان والنازحين، خاصة في المناطق المكتظة بالخيام.
منطقة المواصي غرب خان يونسوأوضح أن منطقة المواصي غرب خان يونس شهدت غرق آلاف الخيام بمياه الأمطار، بينما تسببت الرياح العاتية في تمزيق عدد كبير منها، ما زاد من صعوبة الأوضاع الإنسانية التي يعيشها الأهالي منذ شهور طويلة.
تكرار أحداث مماثلةوأشار جبر، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، إلى أن موجة البرد القارس أدت إلى استشهاد طفلة فلسطينية تبلغ من العمر أربعة أشهر، في مشهد مأساوي يعيد تكرار أحداث مماثلة وقعت خلال الشتاء الماضي.
استمرار سوء الأحوال الجويةكما دعا النازحين إلى توخي الحذر في ظل استمرار سوء الأحوال الجوية، بينما ناشد الدفاع المدني والمجتمع الدولي التدخل العاجل لتوفير احتياجات أساسية كالكرفانات والبيوت المتنقلة، والضغط على الاحتلال لتسريع عملية إعادة الإعمار.
تواصل القصف والغارات الإسرائيليةوبيّن أن المنخفض تسبب أيضًا في انهيار منزل مكوَّن من ثلاثة طوابق في حي النصر بغزة، في وقت تستمر فيه الأمطار بالهطول على معظم مناطق القطاع بالتزامن مع تواصل القصف والغارات الإسرائيلية.