الكنيسة الأرثوذكسية تبدأ صلوت تجنيز رهبان جنوب أفريقيا
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
تبدأ صلاة الجنازة على روح الشهداء الثلاثة الذين قتلوا في دير بجنوب أفريقيا، حيث وصل جثامينهم الآن إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وسيتم تنظيم مراسم جنازة مهيبة لتوديعهم، بحضور العديد من المسؤولين الكنسيين والحكوميين، إلى جانب أفراد العائلات والأصدقاء والرهبان المشاركين في الحادثة المأساوية.
وتولى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، رئاسة مراسم الجنازة بكاتدرائية المرقسية بالعباسية، حيث تم قراءة التراحم والصلوات الخاصة بالجنازة، وسط أجواء من الحزن والألم، وسيتم نقل جثامين الرهبان إلى مكان الدفن في دير الأنبا صموئيل بجبل القلمون في المنيا بعد انتهاء صلاة الجناز .
وتعد هذه الجنازة فرصة للمصريين للتعبير عن تضامنهم ودعمهم للرهبان وأسرهم في هذا المصاب الأليم، كما تؤكد أهمية السلامة والحماية للأفراد الذين يخدمون في المؤسسات الدينية والرهبانية حول العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صلاة الجنازة جثامين دير بجنوب أفريقيا البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
إقرأ أيضاً:
إعفاء 4 دول خليجية من تأشيرة الدخول إلى الصين.. تبدأ في هذا الموعد
متابعات: «الخليج»
أعلنت الصين تمديد سياستها للإعفاء من تأشيرة الدخول، لتشمل أربع دول خليجية إلى جانب الإمارات وقطر، في خطوة تؤكد عمق العلاقات المتنامية بين الصين والدول العربية عامة ودول مجلس التعاون الخليجي خاصة.
مُنحت كل من دولة الإمارات ودولة قطر إعفاء من التأشيرة في عام 2018.
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، الأربعاء، إن الصين ستطبق سياسة الإعفاء من التأشيرة لحاملي جوازات السفر العادية من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والكويت والبحرين، اعتباراً من 9 يونيو 2025 حتى 8 يونيو 2026.
علاقات الصداقة والشراكة
نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، شارك صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، اليوم، في أعمال القمة الثلاثية المشتركة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورابطة دول جنوب شرق آسيا «الآسيان»، وجمهورية الصين الشعبية، التي عُقدت في العاصمة الماليزية كوالالمبور، بحضور عدد من القادة ورؤساء الحكومات وممثلي الوفود المشاركة.
وأثنى سموه على الجهود المبذولة للإعداد لهذه القمة التي تشكل مثالاً ساطعاً على حجم الإنجازات التي تستطيع الدول المشاركة تحقيقها من خلال التعاون المشترك، موضحاً أن علاقات الصداقة والشراكة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول جنوب شرق آسيا والصين تشكل لقاءً حقيقياً بين القارات والثقافات، وتقدم رسالة قوية لجميع دول ومناطق العالم بأن الثقة والحوار والمصالح المشتركة هي ركائز قوية يمكن الاستناد إليها في بناء مستقبل أفضل للجميع.
تهدف القمة الثلاثية إلى تعزيز التجارة والاستثمار بين دول مجلس التعاون ورابطة «الآسيان» والصين، بما يسهم في خلق بيئة أعمال جاذبة ومحفزة تُعزز تدفقات التجارة البينية، وتوسّع آفاق الاستثمار المشترك في القطاعات الحيوية، من خلال تبادل الخبرات، وتطوير الأطر التشريعية والاقتصادية، وتحفيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، بما يواكب متطلبات التنمية المستدامة، ويخدم مصالح الشعوب، ويُعزز من تنافسية الاقتصادات الوطنية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
التعاون الإقليمي
دعا رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ دول جنوب شرق آسيا ودول الخليج إلى تعزيز التعاون الإقليمي.
وقال لي خلال قمة مشتركة عقدت الثلاثاء في كوالالمبور، جمعت قادة من جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط: «علينا توسيع الانفتاح الإقليمي بشكل حازم وتطوير سوق كبيرة».