يمن مونيتور/قسم الأخبار

قالت الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، إن وزيرها أنتوني بلينكن سيجري الأسبوع الجاري زيارة إلى السعودية ومصر لبحث جهود التوصل إلى اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل لوقف “فوري” لإطلاق النار في قطاع غزة.

وأوضحت في بيان، أن بلينكن سيزور السعودية ومصر هذا الأسبوع للقاء قادة في حكومتي البلدين “لبحث جهود التوصل إلى اتفاق لوقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس”، وفق ما ذكرته شبكة “سي إن إن” الأمريكية.

وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن الاتفاق المزمع مناقشته “سيضمن إطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم حماس خلال هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي على إسرائيل”.

وذكرت أن زيارة بلينيكن للسعودية ومصر “تأتي ضمن جولة أكبر تشمل النمسا وكوريا الجنوبية والفلبين”، دون ذكر تاريخ محدد لها.

وتابعت أن المباحثات في مصر والسعودية تشمل أيضا “مناقشة تكثيف الجهود الدولية لزيادة المساعدات الإنسانية لغزة، والتنسيق بشأن التخطيط لمرحلة ما بعد الصراع في غزة، بما في ذلك ضمان عدم قدرة حماس على الحكم أو تكرار هجمات 7 أكتوبر”.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا بالبنية التحتية وكارثة إنسانية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.

وفي سياق آخر، ذكر بيان الخارجية الأمريكية أن بلينكن سيبحث أيضا خلال زيارته مصر والسعودية “كيفية إنهاء هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن”.

وفي 16 فبراير/ شباط الماضي، دخل حيز التنفيذ التصنيف الأمريكي لجماعة الحوثي “منظمة إرهابية دولية”، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، وفق ما أعلنته الخارجية الأمريكية.

و”تضامنا مع غزة” التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر.

ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف “حارس الازهار” بقيادة الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.

ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير/ كانون الثاني، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية. –

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: السعودية بلينكن حرب غزة الخارجیة الأمریکیة فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

شواطئ العلم الأزرق.. “أوردو” التركية تفتح ذراعيها لعشاق البحر

بجمالها الطبيعي الخلاب وسواحلها الزرقاء الهادئة، وتُعد مدينة “أوردو”، المطلة على البحر الأسود واحدة من أبرز الوجهات الشاطئية في شمال تركيا، وتستعد هذا العام، كما في كل عام، لاستقبال عشّاق البحر والراغبين في قضاء عطلتهم على سواحلها.

واستكملت مدينة “أوردو” استعداداتها لاستقبال الموسم الصيفي على شواطئها الحائزة على “العلم الأزرق”، حيث من المقرر أن تبدأ باستقبال الزوار اعتبارًا من 10 يونيو/ حزيران الحالي.

وسيتمكن الزوّار من السباحة في 3 شواطئ معتمدة بعلامة “العلم الأزرق”، موزعة بين منطقتي “ألطن أوردو” (شاطئان) و”غول يالي” (شاطئ واحد).

ورفع العلم الأزرق على الشاطئ يعني أنه يطابق المعايير البيئية الصارمة التي تطبقها “مؤسسة التعليم البيئي” الدولية (مقرها في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن).

وتُمنح هذه الرخصة وفقًا لـ32 معيارًا خاصًّا مثل جودة ونظافة المياه البحرية، والفعاليات الهادفة للتوعية البيئية، والعناية بإدارة البيئة، وجودة الخدمات المقدمة، إضافة للأمن الموفر في المناطق السياحية.

– شواطئ وشلالات
وفي حديث مع الأناضول، قال مدير الثقافة والسياحة في ولاية أوردو، أوغور طوبارلق، إن الولاية تمتلك 120 كلم من السواحل، وتضم 3 شواطئ حاصلة على “العلم الأزرق”، إلى جانب 37 منشأة شاطئية مرخصة.

ولفت طوبارلق إلى أن المدينة تحتضن شواطئ رملية طبيعية جميلة.

ودعا الزوار إلى السباحة فقط في المناطق التي تتوفَّر فيها إجراءات الأمان والسلامة.

وأوضح أن أوردو تتميز عن غيرها من مدن البحر الأسود بقدرتها التنافسية في مجال السياحة الساحلية.

ولفت إلى أن “طريق أوردو الالتفافي الذي جرى إنشاؤه خلف المدينة، حافظ على جمال سواحلها دون أن يُشوّه طبيعتها”.

وأضاف: “لدينا شواطئ طبيعية رائعة، وما تزال على حالها إلى جانب الشلالات والمرتفعات الخضراء، التي تجذب محبي السياحة الطبيعية”.

وتابع أن “وجود شواطئ تحمل العلم الأزرق يمنحنا تميزًا إضافيًا، فيما تجمع مدينة أوردو بين شواطئ العلم الأزرق والجمال الطبيعي الأخّاذ”.

وأكد طوبارلق أن المدينة تعمل على الحفاظ على هذه الشواطئ وزيادة عددها مستقبلًا.

وعن الخطط المستقبلية، قال: “لدينا الكثير من الشواطئ التي تستوفي شروط العلم الأزرق، ونرغب في تجهيزها لتنال هذا التصنيف أيضًا، بهدف تعزيز السياحة البحرية في أوردو إلى جانب السياحة الطبيعية”.

اقرأ أيضا

تحذير.. عقوبات صارمة في تركيا لنشر المعلومات الشخصية على…

مقالات مشابهة

  • ماكرون: محاولة تغيير النظام في إيران بالقوة ستكون خطأ استراتيجيًا
  • عاجل | ماكرون: الرغبة في تغيير النظام في إيران بالقوة ستكون خطأ إستراتيجيا
  • شاهد بالفيديو.. الراقصة الحسناء “هاجر” تشعل حفل “طمبور” وتلهب حماس الفنان و “الكورس” والجمهور بوصلة رقص مثيرة
  • كمائن “الطحين” الأمريكية!
  • “حماس” تنفي محاولة اغتيال خليل الحية
  • شواطئ العلم الأزرق.. “أوردو” التركية تفتح ذراعيها لعشاق البحر
  • فوضى “نتن ستان”.. السحر في حضرة الساحر!
  • حادثة غريبة في ولاية أنطاليا التركية “صور”
  • إعلام غربي: طهران لم تتوقع شدة الهجوم الإسرائيلي بعد 7 أكتوبر
  • ما حقيقة وجود “الزئبق الأحمر” في المومياوات المصرية؟