إعلام غربي: طهران لم تتوقع شدة الهجوم الإسرائيلي بعد 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
قالت وسائل إعلام أجنبية إن إيران أساءت تقدير الرد الإسرائيلي على دعمها حركات المقاومة في غزة ولبنان، وظنت أن الضغوط الدولية على تل أبيب ستقلل من شدة ردودها العسكرية بداية من السابع من أكتوبر 2023.
وقالت واشنطن بوست إن إيران ساندت بشكل واضح وكانت الداعم الأساسي لحركة حماس في هجوم "طوفان الأقصى" الذي يمتد أثره حتى الآن بعد أن شنت إسرائيل واحدة من أعنف ردودها العسكرية ما أسفر عن تدمير نحو 80% من مباني قطاع غزة وجعله مكانًا غير قابل للحياة.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن تكلفة هذه الحرب يدفعها الفلسطينيون لا إيران التي لم تبدِ أي استعداد لإعادة إعمار القطاع الذي يتكلف أموالًا مذهلة ويستغرق عقودًا في ظل حالة عدم اليقين السياسي وغياب الإرادة الدولية الواضحة لتمويل مثل هذا الجهد.
ونوهت لوموند الفرنسية بأن إيران لطالما قدمت نفسها كراعٍ لحركات المقاومة، بما في ذلك حماس وحزب الله، وقد حصل كلا التنظيمين على دعم مالي وعسكري ولوجستي من الجمهورية الإسلامية.
ووفقًا للاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية، زودت طهران حركة حماس بأنظمة أسلحة وأموال ومعرفة تقنية، واستضافت قادة بارزين وسهّلت التنسيق مع وكلاء إقليميين آخرين.
ويُعد هذا التحالف جزءًا مما يسميه كثير من المحللين "محور المقاومة" وهو شبكة تنسقها إيران بدرجة كبيرة لمواجهة المصالح الإسرائيلية والغربية، حسب الصحيفة الفرنسية.
ونوهت لوموند بأن المشهد تكرر في دعم إيران حزب الله وتركه لبنان يعاني حالة دمار بعد حروب متعددة مع إسرائيل ودفعت البلاد إلى حالة من الشلل السياسي والاقتصادي.
ونوهت الصحيفة بأن الهجوم الأخير على إيران كان آخر مرحلة من سلسلة إساءة طهران تقدير الهجوم الإسرائيلي الذي كان دقيقًا وكبدها خسائر كبيرة على المستوى العسكري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إعلام غربي تل أبيب فلسطين حركة حماس الهجوم الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
هجوم سيبراني من غزة يشل مواقع إسرائيلية كبرى في عملية غير مسبوقة
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
تعرضت مواقع إلكترونية إسرائيلية بارزة، الليلة الماضية، إلى هجوم سيبراني واسع مصدره قطاع غزة، وفق ما ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم.
وكشفت الصحيفة أن الهجوم أسفر عن تعطل مواقع وتغيير محتوى مواقع أخرى عبر رسائل حملت أبعادا سياسية قوية.
وأوضحت الصحيفة العبرية أنه كتب في أعلى الصفحة بالمواقع المخترقة عبارة “الوقت ينفد” وذيلت برسالة جاء فيها: “من قلب غزة، من قلب المقاومة التي لا تعرف الاستسلام. إن المجازر التي ترتكبونها، سيكون هناك رد واحد (عليها): المقاومة والسلاح والصمود حتى النهاية”.
واستنتجت الصحيفة أن الرسالة التي اخترقت المواقع اتسمت بنبرة نفسية حادة وموجهة، وحملت توقيعا غير مباشر يفهم منه أن منفذي الهجوم ينتمون إلى إحدى فصائل المقاومة الفلسطينية.
واستهدف الهجوم السيبراني مواقع رياضية بارزة، من بينها فرق كرة السلة: هبوعيل القدس، مكابي تل أبيب، هبوعيل تل أبيب، وكذلك موقع إدارة الدوري الممتاز، وفقا لصحيفة يسرائيل هيوم.
ولا تزال بعض المواقع المتضررة خارج الخدمة تماما، وتظهر صفحاتها بيضاء خالية من المحتوى.
ويشكل الهجوم امتدادا لحرب إلكترونية متصاعدة تسعى فصائل المقاومة من خلالها إلى التأثير على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، مستهدفة هذه المرة شريحة جماهيرية جديدة، وتحديدا محبي الرياضة ومتابعيها.